بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 22 مايو 2021

مجلة صدى بغداد ... العدد الرابع عدد خاص {القدس عاصمة العرب} .. عن القدس ... الشاعر المصري أحمد مدحت الخطيب

 مجلة صدى بغداد

العدد الرابع

عدد خاص {القدس عاصمة العرب}

عن القدس

الشاعر المصري أحمد مدحت الخطيب

 


 



على حائط  الخيبات   تبكي   طيورها
وقد   عزَّ  رغم   النائباتِ    نصيرُها
===
وصار  البراقُ  الحقُّ  محضَ  حكايةٍ
وأضحى خِساسُ القوم هم من يديرها
===
بناياتها    عزٌّ   يسافر  في   المدى
وصوت  المنادي  للصلاة   نفيرها
===
تساوى  لدينا   صمتها  وصراخها
وملَت   سماواتِ  الهوان  بُدورُها
===
وقد  خلَّفت  فيها المآسي   ليوثَها
عرائسَ  حلوى  لا يُهابُ  زئيرها
===
وزيتونها المقهور  قد  جفَّ زيتُه
وأفضت لذلِّ القيد طوعاً صقورها
===
فلا   ذكرها     بين   الأنام  مُذكِّرٌ
ولاريحها في الأفق يعلو صريرها
===
ولا عزها المسطورُ يحيي مواتها
وقد غادرت سفرَ المعالي سطورُها
===
ولا  مجدها  المقبور أجَّج غضبةً
يحرِّق أوصالَ  الأعادي سعيرُها
===
ولا  السور  يحميها   يلم  شتاتها
فما عاد من ذل المهانات سورها
===
تلاشت    مزاياها  القديمةُ  كلُّها
ولم   يبق  إلا  حزنها  وقبورها
===
ومازال في  الأرجاء رجع أنينها
وما  هبَّ  حرٌّ  أو  أبيٌّ  يُجيرها
========

مجلة صدى بغداد ... العدد الرابع 2021 ... عدد خاص {القدس عاصمة العرب} ... ما عاد سجيل العراق يقضّهم . ... الشاعر العراقي علاء الأديب

 

 
 مجلة صدى بغداد
 
العدد الرابع 2021
 
عدد خاص {القدس عاصمة العرب}
 
ما عاد سجيل العراق يقضّهم .
 
الشاعر العراقي علاء الأديب
 
 

 
 

خلت الديار من الأسود فأمّنت
فيها الضباع ..وشاخ فيها الثعلب
 
وغدت دمانا للعدو مباحة
وكما يشاء على الأسى نتقلّبُ
 
موت الرجولة للضياع يسوقنا
وخنوع من ركبوا السياسة مرعبُ
 
هل حركّت تلك الشهيدة شاربا
وهل المروءة تستفَز وتغضب
 
كلا ..وربّك لن تحرّك ساكنا
فأولوا العروش إلى الدعارة أقربُ
 
مهما ترفّع شعرنا عن شتمهم
جاؤا بما جعل الشتائم تُسكبُ
 
سيلا من الوجع المؤجج غاضبا
نارا تفور ..ولوعة تتوثبُ
 
ماذا بقى؟ والأرض تنزف بؤسها
 وبها الدعيّ على الشريف مُنَصّبُ
 
محتلةٌ أرضي وشعبيَ قابع
تحتَ الظلامِ وشمسُها تتعذبُ
 
الغاصبون المارقون تنمّروا
وعلى الخليقةِ ساد فيهمُ أرنبُ
 
ما عاد سجيل العراق يقضّهم
حيث العراق مصائبا يتنكّبُ
 
لا تحزني يا قدس ..ينبلج الضيا
وغدا عراقك من جديد يُنجبُ
 
لا فاتحا للقدس غير عراقِنا
وسيشهد التاريخ ذاك ويكتبُ
 
فعِتاد أهلي من جهنمَ ثورةٌ
وعتادُ من خذَل القضيّةَ خلّبُ
 
أطفالُنا رضعوا الفداءَ رضاعةً
وبغيرِ اسلحةِ الوغى لم يلعبوا
 
حملوا القضية بالصدور أمانة
والقدس في أحداقهم لا تغربُ

مجلة صدى بغداد ... العدد الرابع ...عدد خاص {القدس عاصمة العرب} ... هِيَ الْمَسْرَى ... الشاعر الفلسطيني شحده البهبهاني

 

 مجلة صدى بغداد

العدد الرابع

عدد خاص {القدس عاصمة العرب}


 هِيَ الْمَسْرَى

الشاعر الفلسطيني شحده البهبهاني

 


 



هِيَ الْمَسْرَى وَقَدْ مُدَّتْ يَدَاهَا
تًحَذْرُ مَنْ تَقَاعسَ عَنْ نِدَاهَا
 

بَكَيْتُ وَمَا بكَيتُ عَلى عَزِيزٍ
وَلَكِنْ أُمَّتِي فَقَدَتْ هُدَاهَا
 

تَولَى أَمْرَنَا سُفهاءُ قَوْمٍٍ
أَذَاقُوا الويلَ مَنْ رَامُوا حِمَاهَا

وَقَدْ كُنَّا نَظُنُ بِهمْ رَجَاءً
فَشَّقُوا مَا تَوَحَّدَ مِنْ رُبَاهَا
 

كَأنَّ شُعُوبَهُمْ قُطْعَانُ بُهْمٍ
بِأَيْدِهِمْ تُسَاقُ إِلى خِبَاهَا
 

وَأُشْعِلَتِ الحروبُ عَلَى حُدُودٍ
 

وَكَمْ ذَاقَتْ شًعُوبُهمُ لَظَاهَا
فَمَا رَبِحُوا سِوَى فَقْرٍ
 

وَمَوْتٍ
وَإِذْلالٍ وَظُلْمٍ قَدْ غَشَاهَا
 

......
 

تَعَرَّتْ قُدْسُنَا مِنْ بَعْدِ عِزٍ
وَكَمْ عَمِيَتْ عُيُونٌ عَنْ كِسَاهَا
 

تَصَهْيَنَ مَنْ تصهينَ دُونَ خَوفٍ
مِنَ الْبَارِي وَعَادُوا مَنْ فَدَاهَا
 

فَأينَ أُخُوةُ الإِسلامِ مِنَّا
وأينَ الْعُرْبُ مِنْ بَاغٍ دَهَاهَا
 

هِيَ الْمَسْرَى سَتَبْقَى أَرْضُ وَقْفٍٍ
لِكلِّ المُسْلِمِينَ وَمَنْ بَنَاهَا
 

تُسَاومُنَا الكلابُ علَى سُقُوطٍ
وَقَدْ صُغْنَا الْبُطُولةَ مِنْ سِِقَاهَا
 

رِجَالٌ أوْ  نِسَاءٌ لا نُبَالِي
حُمَامَ الموتِ أَوْ يَدنُو جِنَاهَا
 

فتلكَ جموعُنَا فِيهَا تُنَادِي
وَأَيْمُ اللهِ لنْ نَرْضَى سِوَاهَا

مجلة صدى بغداد .. العدد الرابع ... عدد خاص { القدس عاصمة العرب} ... سنابل أمي ... الشاعرة الجزائرية عائشة بلجيلالي

 

 
 مجلة صدى بغداد
 
العدد الرابع 
 
عدد خاص { القدس عاصمة العرب}
 
سنابل أمي
 
الشاعرة الجزائرية عائشة بلجيلالي 

 

 
 
على أي شكل يجـــيئ الردى
فإنــــي له قــبـــل أن أولــــدا
 
وفي أي وقت يكـــــون الـفناء
أنا وقته لا أهـــــاب العِــــــدى
 
ومن أي باب ســــتأتي الحياة
إذا خالف المــــوت بي موعدا
 
وكيف تــــغــني سنــــابل أمي
إذا كـــان مولــــــودها أبــــلـدا
 
أنا قد خلقت لحرب ضـــروس
لأحمي عرى الباب أن يوصدا
 
لأطـــعـــن ظــلم اللـــيالي كما
سيطعن صبحي الكرى الأسودا
 
أنا لست أخشى صليل السيوف
وكيف لســــــيـــفي أن يغـــمدا
 
إذا الشــــرّ قد شـــبّ إجرامَـهُ
غَدَوتُ لحرب اللـــظى موقــــدا
 
فلسطين أمي وأمي الحـــــياة
حياة الذين استــساغوا الــفدا
 
فلسطين أرض الشهيد الذي
إذا مات بالأمس يحيا غــدا
 
أعيشُ على ثورةٍ مذْ أتتنا
وقد كنتُ من عيشها أرغــــدا
 
بيَ المجدُ مذ كنتُ فيها صبيا
أفزّ إلى الحـــرب مســـتأسدا
 
طلعتُ عليهم بناب الـــــمنون
ومزقتُ شـــــرا لهم قـــد بدا
 
وقمتُ إلى قــــبلة المــؤمنين
حمـــيتُ الكنيسة والــمسجدا
 
ففي القدس باب ومحرابه
إذا أُغْلِقَ البابُ لن أوجـــدا
 
ولن يصعدَ النورُ محرابَـهُ
ليوقِدَ فـــينا الـذي أوقــــدا
 
أنا سوف أبقى هـــــنا راية
وأغضبُ حين يثــورُ النــدى
 
وأفدي فلسطين حتى الممات
وإن مت سوف أعـــودُ غدا

مجلة صدى بغداد... العدد الرابع 2021 عدد خاص {القدس عاصمة العرب } ... الى القدسِ .... للشاعر العراقي خالد الباشق

 

 مجلة صدى بغداد

العدد الرابع 2021

عدد خاص {القدس عاصمة العرب }

 

 الى القدسِ
 

للشاعر العراقي خالد الباشق 

 



 

الى القدسِ هيا نشدُّ الرحال ْ
فقد نادت الآن أينَ الرجال
 

أنتركها مثل أمٍ تنوحُ
يجفُّ على شفتيها السؤال
 

وهل سوف تبقى بكفِّ اليهودِ
تئنُّ كثكلى تناجي الخيال
 

أيقبلُ حكّامنا أن تبيتَ
حرائرهم في سجونِ الضلال
 

يريدونَ للجيلِ هذا المنامُ
ليحيا الشبابُ  على الانحلال
 

وينسونَ تحريرَ زيتوننا
ليجمعَ صهيون خيرَ الغلال
 

فيا خادمُ الدينِ ماذا تخافُ
ذهابَ العروشِ ورعبَ الزوال
 

وفي غزةَ الناسُ تحت الرزايا
يعانون موتاً ودعوى اعتقال
 

أتبقى فلسطينُ طول الزمانِ!
تعاني الأمرّينِ في الإحتلال
 

أيقبل أهل العروبةِ يوماً !!
بأن تُهتكُ القدسُ دونَ انفعال
 

فيا قدسُ كيفَ وأينَ الخلاص؟
وهل صار سَعدكِ بُعدَ المحال
 

فأين الجيوشُ وأين الخيولُ؟
وأين السيوفُ  وأين النصال؟
 

أتنتظرون أبابيلَ أخرى؟
وجيشاً من اللهِ يفني الجبال
 

لمن تشترونَ السلاح لماذا؟
ولا من دفاعٍ ولا من قتال
 

ستبكونَ فوقَ المنابرِ دوماً
ويضحكُ صهيون دون انشغال
 

وهذي فلسطينُ ما عاد فيها
سوى اليأسِ من أمةٍ بالجدال
 

أنتركُ شعباً عزيزاً يذلُّ؟
ليحظى اليهودُ بكلِّ الدلال
 

متى ما نقوّمُ جيلَ المنايا
صقوراً الى أن يحينَ النزال
 

لترجعَ أرضُ النبيِّ إلينا
يرفرفُ فيها العُلا والكمال

مجلة صدى بغداد... العدد الرابع 2021 عدد خاص { القدس عاصمة العرب } ... صرخة الأرض ... للشاعر العراقي براء الجميلي

 

 

مجلة صدى بغداد

العدد الرابع 2021

عدد خاص { القدس عاصمة العرب }

صرخة الأرض

للشاعر العراقي براء الجميلي

 

 


 

يا أُمَّ عَمْروٍ فؤادي مُسْهَدٌ خَضِبُ

سَهْمُ العَواذِلِ في الأحشاءِ مُنْتَشِبُ

 

فكَمْ حَمَلْتُ بلاءً ليسَ يَحْمِلُهُ

سوايَ صَبْرًا وما لانَتْ ليَ الحِقَبُ

 

أُسامِرُ الليلَ والأَوجاعُ تَجْلِدُني

فيُلْهِبُ الحزنَ في صَدْري إذا يَقِبُ

 

حتى الحَسودُ بَكاني والمدى حِمَمٌ

هلْ يُنْصِفُ الدَّهْرُ صَرْخاتِ الأُلى نُكِبوا ؟

 

لن يُرْجِعَ الأَرْضَ تَصْفيقٌ ولا صَخَبُ

ولا هُتافٌ ولا شَجْبٌ لِمَن شَجَبوا

 

ولا أَغانٍ يَمُجُّ السَّمْعُ نَهْقَتَها

ولا القوافي ؛ فعُذْرًا كلَّ مَن كَتَبوا

 

ولا مُلُوكٌ لعُزَّى الغَرْبِ قد سَجَدَتْ

طَوعًا ويَطْغى على تسْبيحِها الكَذِبُ

 

ظَلَّتْ عُقودًا تَسُوقُ النَّاسَ في عَمَهٍ

نحْوَ الحضيضِ _ وطُهْرُ الأرضِ مُسْتَلَبُ _

 

بٱسْمِ العروبةِ لا أَغْنَتْ ولا سَمِنَتْ

سوى كُروشِهِمُ إذْ ذَلَّنا السَّغَبُ

 

باعُوا الكرامةَ باعُوا العِزَّ في سَفَهٍ

وصارَ يُخْجِلُ أَنّا في الدُّنى عَرَبُ

 

قد أَوهَمُوا الكلَّ أنَّ النَّصْرَ في يَدِنا

وأنَّ مِنّا يَكونُ العَرْضُ والطَّلَبُ

 

وأنَّ عَدَّ كُماةِ العُرْبِ أَجْمَعِهِمْ

تَكادُ مِنْهُ عيونُ الشَّمسِ تَحْتَجِبُ

 

وأنَّ عَصْفَ حُماةِ الدَّارِ زَلْزَلَةٌ

تَظَلُّ مِنْهُ بنو صهيونَ تَنْتَحِبُ

 

حتّى تَسَيَّدَ فينا الفَخْرُ مَهْزَلَةً

ونحْنُ يَعْلو صدى آهاتِنا اللَّهَبُ

 

فكَمْ نَزَفْنا وكَمْ ذُلَّتْ مَرابِعُنا

وما تَحَرَّكَ في ثَأْرٍ لَهُمْ شَنَبُ

 

غدًا ستُذْكي سياطُ القَهْرِ ثورتَنا

وسَوفَ يَعْجَبُ مِن بأْسائِنا العَجَبُ

 

لن يُرْجِعَ الأَرضَ إلّا نَسْلُ مَن حَمَلوا

آيَ الكتابِ وبٱسْمِ اللهِ قد غَلَبوا

 

في القدسِ شَعْبٌ وإنْ ضَجَّتْ مَواجِعُهُ

بالدَّمِّ زَهْوًا إلى العلياءِ يَنْتَسِبُ


مجلة صدى بغداد .. العدد الرابع 2021 عدد خاص {القدس عاصمة العرب} .. مُـــــــــرَابِـــــــطُـــــــونَ ...للشاعر الجزائري بلقاسم عقبي

 

 مجلة صدى بغداد

العدد الرابع 2021

عدد خاص {القدس عاصمة العرب}

مُـــــــــرَابِـــــــطُـــــــونَ

للشاعر الجزائري بلقاسم عقبي

 


 


....
مُــرَابِطُونَ بِــأَرْضِ الــقُدْسِ أَعْوَامَا
وَالسَّيْفُ فِينَا عَلَى الأَعْدَاءِ مَا صَامَا
...
نــبِــيعُ  رُوحًـــا وَأَبْــدَانًا بِــلاَ ثَــمَنٍ
مِنْ أَجْلِ أَرْضِكِ يَا قُدْسُ الهُدَى دَامَا
.....
فِــينَا الإِبَــاءُ فَــلاَ نَــرْضَى بأَشْرِعَةٍ
تُــزْجِي  الــقَوَارِب فَوْقَ المَوْجِ أَيَّامَا
....
زَيْتُونَةٌ  صَمَدَتْ وَالأَرْضُ تَحْضُنُهَا
مِــنْ  نُــورِِهَا وَلِــدَتْ لِِِــلجِيلِِ أَنْغَامَا
....
غَــنُــوا بِِِِــسَاحَتِهَا لِــلْعُرْبِ مَــعْرَكَةً
بَــاتَــتْ بِِــشُــعْلَتِهَا لــلــذَّوْدِ إِسْــلاَمَا
....
مِــنْ  قَــادَةٍ سَــلَخُوا لــلرُّوحِِِ نَخْوَتَهَا
أَوْ سَــلَّــمُوا عَــبَثًا لــلنَّصْر أَوْهَــامَا
....
حَــاكُــوا  مُــعَــاهَدَةً لِــلــسِّلمِِِ كَــاذِبَةً
إِِذْ  عــلََّّــقُوا فَــرَحًا لــلضَّيْمِِ أَعْــلاَمَا
....
يَـــا  أُمَّـــةً  وُلـــدَتْ لــلــنُّور قَــائدَةً
صَــارَتْ  مَُــظَفَّرَةً بــالوَهْمِ أَعْــوَامَا
....
عُـــودِي مُــقَــلَّدَةً بِــالوَحْيِ شَــاهِرَةً
لــلنَّصْرِ أَشْــرِعَةً فَالسَّيْفُ مَا صَامَا