العدد الثاني لسنة 2018
سِحْرُ اللمى
للشاعر العراقي مؤيد علي حمود
سِحْرُ اللمى قد بدا في بَهْجَةٍ نَضَجَتْ
فاسْترسَلَ الشِعرُ فـــي ليلي بتوصيفي
فاسْترسَلَ الشِعرُ فـــي ليلي بتوصيفي
ترمي الأمانــــــي إلى عينيكِ وردتَها
في لثغةِ المــــوجِ أو نطقِ المجـاديفِ
في لثغةِ المــــوجِ أو نطقِ المجـاديفِ
لو تسمعين نداءَ اللحــــنِ يعــــــزفني
ترنيمة أطرَبَتْ جَــمـْـــعَ الغطــاريفِ
ترنيمة أطرَبَتْ جَــمـْـــعَ الغطــاريفِ
ينمو بفكري أختمارُ المفـــرداتِ وكمْ
هامَتْ ببارقـــــةِ الذكــــرى تخاريفي
هامَتْ ببارقـــــةِ الذكــــرى تخاريفي
تَــدَثَّـــرتْ مهجتي في نبضـــةٍ حَمَلَتْ
سـِـــرَّ الهوى مُعْلَنًا من غيرِ تعريفِ
سـِـــرَّ الهوى مُعْلَنًا من غيرِ تعريفِ
يالوحـــــــةَ رُسِمَتْ والله راسِمُــــهــا
بالإسمِ دوَّنَها من غَــيـــــــرِ تَحْريفِ
بالإسمِ دوَّنَها من غَــيـــــــرِ تَحْريفِ
أجرى عيوني لها حِبْـــــرا لإمضائها
بأسم الإله بِقَصْدِ فيهِ تشــــــــــريفي
بأسم الإله بِقَصْدِ فيهِ تشــــــــــريفي
لم أعصِ أمرك في حبٍ يشجعــــني
في لثمِ ثغرِكِ حتى قبل تكليفـــــي
في لثمِ ثغرِكِ حتى قبل تكليفـــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق