عدد خاص بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني
نداء القدس
للشاعر السوري محمد حاج اسماعيل
ألا يا عربُ يا أهل العفاف
......................نداءُ القدس: لا لا للخلاف
.
عجبتُ لأمّةٍ سادت طويلاً
...................يراودُ جفنها خوفُ الخراف
.
يراودُها أنينُ الصّمت حيناً
.................و عند النّطق تنطقُ بارتجاف
.
فأين بطولةُ الأجداد تغفو ؟
..............و أين السّيفُ في أيّ المنافي؟
.
أما كنّا إذا أفلت شموسٌ
...............إلى الرّايات نأتي باصطفاف؟
.
و كنّا نقطفُ الأعداء رأساً
.................إذا بزغت صباحاتُ القطاف
.
لماذا صارت الأمجادُ ذكرى
.................و عند طلولها تغفو القوافي
.
لماذا نمتطي للجُبن مُهراً
...............و يبقى سيفنا حبّ التّجافي
.
كفانا فرقةً فالجرحُ فينا
...............عميقٌ عمق ظلٍّ في الفيافي
.
و هيّا غلّقوا الأحقاد باباً
..............فخيطُ الفجر يبزغُ بالتّصافي
.
بقلم: محمد حاج إسماعيل
سورية 2015 م
......................نداءُ القدس: لا لا للخلاف
.
عجبتُ لأمّةٍ سادت طويلاً
...................يراودُ جفنها خوفُ الخراف
.
يراودُها أنينُ الصّمت حيناً
.................و عند النّطق تنطقُ بارتجاف
.
فأين بطولةُ الأجداد تغفو ؟
..............و أين السّيفُ في أيّ المنافي؟
.
أما كنّا إذا أفلت شموسٌ
...............إلى الرّايات نأتي باصطفاف؟
.
و كنّا نقطفُ الأعداء رأساً
.................إذا بزغت صباحاتُ القطاف
.
لماذا صارت الأمجادُ ذكرى
.................و عند طلولها تغفو القوافي
.
لماذا نمتطي للجُبن مُهراً
...............و يبقى سيفنا حبّ التّجافي
.
كفانا فرقةً فالجرحُ فينا
...............عميقٌ عمق ظلٍّ في الفيافي
.
و هيّا غلّقوا الأحقاد باباً
..............فخيطُ الفجر يبزغُ بالتّصافي
.
بقلم: محمد حاج إسماعيل
سورية 2015 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق