عدد خاص بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني
جُرحُنا القدسُ
للشاعر العراقي صفاء السعدي.
من لقلبي بشفيفِ المبسمِ
عينهُ الأفلاك خلف الانجمِ
كيف اسلو ناضر الوجه به
حدق العين كليل مظلمِ
وجهه البدر كبحر من ضيا
الف نجم بمداه يرتمي
وعلى الخدينِ زهرٌ ضوعهُ
يشعلُ الاحساس بالقلب الظمي
وجبين شعشع النور به
كشموس في ضحاءٍ مُعلمِ
خطَّ فوق الجفن كحلا اسودا
سرُّ تكحيلٍ له لم افهمِ
ذي رموشُ الجَفنِ تكفي جَفنَهُ
هدبُها الاسيافُ تدعو لدمي
خطَرتْ سلمى بطيفٍ قد سرى
بخيالاتِ الفؤادِ المُضرمِ
خطوها الميسُ وإيقاعُ الخُطى
نبضةُ القلبِ ولحنُ الكَِلمِ
ثغرُها روضُ زهورٍ ناضرٍ
وبغير الشهدِ لمّا يَنسُمِ ( يرشَح )
حينما تبسُم سلمى تزدهي
هذه الدنيا سليمى فٱبسُمي
مالها سلماي لامت أحرفي
وبها يزهو بهيجاً قلمي
هي لامت رقة الحرف به
وتقول : اللين طبع الفَدِمِ ،
كنتُ ارجوكَ لشعرٍ جَزِلٍ
ككميتٍ وامرئ القيس الحمي
ياسليمى فارفقي يامُنيتي
انت تدرينَ التسامي شيمي
لكن العصر الذي وافيتُهُ
مزّقَ الرؤيا بطيف الحُلُمِ
إبِلي سلماي ماعاد لها
هيبة كالزمن المنصرمِ
إبلي لهفي تنادي في المدى
صولة (المترو) أراعت منسمي ( اظفر الحافر)
قد طغى الدولار قولي ماعسى
بمدى الدولار يجدي درهمي
وعلى الآفاق أعلامٌ طغتْ
علمي اينَ عساهُ علَمي
قدسُنا ضجّتْ تُنادي حَرَما
وصدى القدسِ بوادي الحَرَمِ
مَن لنا يا سلمَ قولي مَن لنا
من يداوي الجرح ذا بالمرهمِ
جُرحُنا القدسُ الذي لم نُشفِهِ
فسرى الجُرحُ بنا كالسَقَمِ
قدسُنا هذي حروفي أجهشَتْ
وعلى الخدين أجرتْ لي دمي
لك قد القيت بوحي أرتجي
وصدى حرفي بساح الندمِ
قال لي : مذهبُ مَنْ انتَ لهُ
صاح فاعلم دينُ قُدسٍ نيسمي .. (المذهب)
دينها ( الرحمن ) خلّاق الورى
موسعُ الكون وباري النسم (الناس)
لهف نفسي قد قضت صهيون لي
اقتفي الذكرى بعافي النَسم (الطريق الدارس)
هيَ قُدسٌ.. هيْ كياني.. خافقي..
وهي النبضُ و قدسٌ منسمي (نفس الروح)
عينهُ الأفلاك خلف الانجمِ
كيف اسلو ناضر الوجه به
حدق العين كليل مظلمِ
وجهه البدر كبحر من ضيا
الف نجم بمداه يرتمي
وعلى الخدينِ زهرٌ ضوعهُ
يشعلُ الاحساس بالقلب الظمي
وجبين شعشع النور به
كشموس في ضحاءٍ مُعلمِ
خطَّ فوق الجفن كحلا اسودا
سرُّ تكحيلٍ له لم افهمِ
ذي رموشُ الجَفنِ تكفي جَفنَهُ
هدبُها الاسيافُ تدعو لدمي
خطَرتْ سلمى بطيفٍ قد سرى
بخيالاتِ الفؤادِ المُضرمِ
خطوها الميسُ وإيقاعُ الخُطى
نبضةُ القلبِ ولحنُ الكَِلمِ
ثغرُها روضُ زهورٍ ناضرٍ
وبغير الشهدِ لمّا يَنسُمِ ( يرشَح )
حينما تبسُم سلمى تزدهي
هذه الدنيا سليمى فٱبسُمي
مالها سلماي لامت أحرفي
وبها يزهو بهيجاً قلمي
هي لامت رقة الحرف به
وتقول : اللين طبع الفَدِمِ ،
كنتُ ارجوكَ لشعرٍ جَزِلٍ
ككميتٍ وامرئ القيس الحمي
ياسليمى فارفقي يامُنيتي
انت تدرينَ التسامي شيمي
لكن العصر الذي وافيتُهُ
مزّقَ الرؤيا بطيف الحُلُمِ
إبِلي سلماي ماعاد لها
هيبة كالزمن المنصرمِ
إبلي لهفي تنادي في المدى
صولة (المترو) أراعت منسمي ( اظفر الحافر)
قد طغى الدولار قولي ماعسى
بمدى الدولار يجدي درهمي
وعلى الآفاق أعلامٌ طغتْ
علمي اينَ عساهُ علَمي
قدسُنا ضجّتْ تُنادي حَرَما
وصدى القدسِ بوادي الحَرَمِ
مَن لنا يا سلمَ قولي مَن لنا
من يداوي الجرح ذا بالمرهمِ
جُرحُنا القدسُ الذي لم نُشفِهِ
فسرى الجُرحُ بنا كالسَقَمِ
قدسُنا هذي حروفي أجهشَتْ
وعلى الخدين أجرتْ لي دمي
لك قد القيت بوحي أرتجي
وصدى حرفي بساح الندمِ
قال لي : مذهبُ مَنْ انتَ لهُ
صاح فاعلم دينُ قُدسٍ نيسمي .. (المذهب)
دينها ( الرحمن ) خلّاق الورى
موسعُ الكون وباري النسم (الناس)
لهف نفسي قد قضت صهيون لي
اقتفي الذكرى بعافي النَسم (الطريق الدارس)
هيَ قُدسٌ.. هيْ كياني.. خافقي..
وهي النبضُ و قدسٌ منسمي (نفس الروح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق