العدد 2 لسنة 2017
ضفاف الأمنيات
الشاعرة الفلسطينية هالة نور الدين
جِئْتَ الحَنِينَ تَقِيًّا
أمْ طَغَىَ الأرَقُ ..؟!
يَا آهَةً كالدُّجَى
ضَلَّتْ بِهَا الطُرُقُ ...
،
يَا كُلَّ دَمْعٍ ..
شَفَا اليَاءَاتِ مُلْتَهبًا
إنَّ الدُّرُوبَ
عَلى جَفْنَيَّ تََفْتَرِقُ ...
،
قُلْ للَّذِي غَابَ
فِي أقْصَى مَنَاكِبِه
تِلْكَ البُروجُ
سَلاها الليْلُ والفَلَقُ ...
،
وَدَّعْتَ مَاءً
بمِلْءِ النَّهْرِ غَايَتُه
مَائِي سَرَابٌ
إلَى البَيْداءِ يَحْتَرِقُ ...
،
وَحْدِي أقَارِبُ
فِي عَيْنيْكَ أزْمِنَةً،
وَحْدِي أقَبّلُ
كَأْسَ البُعدِ يَا تَوَقُ ...
،
وَحْدِي أسِيرُ
عَلى أطْرَافِ ذَاكِرَتِي
والأُمْنِياتُ ضِفَافٌ
خَانَهَا الغَرَقُ ...
__________
أمْ طَغَىَ الأرَقُ ..؟!
يَا آهَةً كالدُّجَى
ضَلَّتْ بِهَا الطُرُقُ ...
،
يَا كُلَّ دَمْعٍ ..
شَفَا اليَاءَاتِ مُلْتَهبًا
إنَّ الدُّرُوبَ
عَلى جَفْنَيَّ تََفْتَرِقُ ...
،
قُلْ للَّذِي غَابَ
فِي أقْصَى مَنَاكِبِه
تِلْكَ البُروجُ
سَلاها الليْلُ والفَلَقُ ...
،
وَدَّعْتَ مَاءً
بمِلْءِ النَّهْرِ غَايَتُه
مَائِي سَرَابٌ
إلَى البَيْداءِ يَحْتَرِقُ ...
،
وَحْدِي أقَارِبُ
فِي عَيْنيْكَ أزْمِنَةً،
وَحْدِي أقَبّلُ
كَأْسَ البُعدِ يَا تَوَقُ ...
،
وَحْدِي أسِيرُ
عَلى أطْرَافِ ذَاكِرَتِي
والأُمْنِياتُ ضِفَافٌ
خَانَهَا الغَرَقُ ...
__________
قصيدٌ ساحرٌ و حرفٌ شاعر ، لله درك يا ابنتي الجميلة !!! لولا نسّقتيه تنسيقاً عموديا !!!
ردحذفأرجو أن تعذري تطفّلي ! إن هو إلا محبةٌ لا انتقاد ، و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل ..
محبتي