العدد7 لسنة 2016
متورِّطٌ بالعشقِ
للشاعر الفلسطيني مؤيد الشايب
متورِّطٌ بالعشقِ ذاب نُخاعي
في عتمةِ الخُطواتِ والأصقاعِ
في عتمةِ الخُطواتِ والأصقاعِ
يتحدَّثونَ عنِ الهوى وفنونِهِ
وأنا أعيشُ بِرُفقةِ الأوجاعِ
لا تسألي أيْنِي وأينَ مشاعري؟!
أينَ الجَوى وقصائدُ النَّعناعِ؟!
حُبِّي عميقٌ طائشٌ ومُمَزَّقٌ
وأظُنُّهُ منْ أعقَدِ الأنواعِ
في كلِّ حرفٍ قلتُهُ يَنتابُنِي
ألمٌ يَدبُّ على سريرِ صُداعي
في كلِّ نبضٍ عِشتُهُ يهتزُّ بي
وجدٌ يُذكِّرُني بظِلِّ ضياعي
سلَّمْتُ للأوهامِ دَفَّةَ قاربي
فرَجَعْتُ كالمجنونِ دونَ شراعي
أقلعْتُ في موجِ الهوى لمْ أنتَبِهْ
لتَخبُّطي ولساعةِ الإقلاعِ
فأضعْتُ في الأشواقِ بُوصَلتي ولمْ
أعثرْ على الأحلامِ بينَ متاعي
لا تسألي هلْ كنتُ أعرفُ وُجهتِي
أو كانَ قلبي منْ أرادَ خِداعي
ذَنبي بأَنِّي ما كَذَبْتُ لمرَّةٍ
ذَنبي بأَنِّي ما لبسْتُ قناعي
ذَنبي أنا فيما رأيْتُ منَ الشَّقا
أنَّى حمَلْتُ العشقَ في أضلاعي
أنا ما رَجَعْتُ لكي أزُفَّ لواعِجي
بقصائدٍ في قمَّةِ الإبداعِ
أنا قدْ فهمْتُ وقدْ كتبْتُ حكايتي
وأنا أتيتُ إلى هُنا لوداعي
بعضي تناثرَ في المواجعِ وانتَهى
لكنَّ بعضي كانَ خلفَ قلاعي
سيظلُّ شعري حاضرًا مهمَا جرى
وغدًا سأصنعُ موطنًا ليراعي
وأنا أعيشُ بِرُفقةِ الأوجاعِ
لا تسألي أيْنِي وأينَ مشاعري؟!
أينَ الجَوى وقصائدُ النَّعناعِ؟!
حُبِّي عميقٌ طائشٌ ومُمَزَّقٌ
وأظُنُّهُ منْ أعقَدِ الأنواعِ
في كلِّ حرفٍ قلتُهُ يَنتابُنِي
ألمٌ يَدبُّ على سريرِ صُداعي
في كلِّ نبضٍ عِشتُهُ يهتزُّ بي
وجدٌ يُذكِّرُني بظِلِّ ضياعي
سلَّمْتُ للأوهامِ دَفَّةَ قاربي
فرَجَعْتُ كالمجنونِ دونَ شراعي
أقلعْتُ في موجِ الهوى لمْ أنتَبِهْ
لتَخبُّطي ولساعةِ الإقلاعِ
فأضعْتُ في الأشواقِ بُوصَلتي ولمْ
أعثرْ على الأحلامِ بينَ متاعي
لا تسألي هلْ كنتُ أعرفُ وُجهتِي
أو كانَ قلبي منْ أرادَ خِداعي
ذَنبي بأَنِّي ما كَذَبْتُ لمرَّةٍ
ذَنبي بأَنِّي ما لبسْتُ قناعي
ذَنبي أنا فيما رأيْتُ منَ الشَّقا
أنَّى حمَلْتُ العشقَ في أضلاعي
أنا ما رَجَعْتُ لكي أزُفَّ لواعِجي
بقصائدٍ في قمَّةِ الإبداعِ
أنا قدْ فهمْتُ وقدْ كتبْتُ حكايتي
وأنا أتيتُ إلى هُنا لوداعي
بعضي تناثرَ في المواجعِ وانتَهى
لكنَّ بعضي كانَ خلفَ قلاعي
سيظلُّ شعري حاضرًا مهمَا جرى
وغدًا سأصنعُ موطنًا ليراعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق