العدد 8 لسنة 2016
مواجـــــع
للشاعر العراقي مزهر حبيب
1
كُنْ القاً
لَا تَرَكُّن لِلصمتِ
كُنْ بِلَا ضَجَرٍ يَوْمِيٍّ
لَا تَسْتَسْلِمُ لِلذّكْرَيَاتِ
اصْمدْ
بِرَغْمِ اِنْهِمَارِ المواجع
. بِرَغْمِ دَمِكَ الْمُعْتَقِ
الذي يسْكرالحمقَى
لَا تَلْهَثَ خَلف النِّهَايَاتِ
. لَا تَبَصر الْمَدَاخِنِ الْعَالِيَةِ
. ان دَمكَ الْمُعْتَقِ خُصُوبَة للآخرين....
2
نَغْمٌ...... نَغْمٌ
أَفَرُشَّ أسْمَالِي الْمُغَبِّرَةِ.
يَسْقَطُ الضَّوْءُ
. أَشرب الضَّوْءُ بِصمَت
وَثَمَّةَ لَغَط وَوَشْوَشَاتٌ
خَلْفَ الْجِدارِ
صوِّت رَصَاص
يمزقُ السُّكُون
وَنَغْمَاتٍ تَشْرَئِبُّ لَهَاالرّوحُ
صرَاخ وَعَوِيل خَلْف الْجِدارِ
. وَأَنَا فِي الْاِنْتِظَارِ
لَعَلّي أَفَهمْ مَايُدَوِّرُ
. أَصْرخُ بِأَعْلَى صَوْتِي
فَمَا مِنْ مجُيِب
سِوَى صَوْت نَاي
وَصَوْت نَحِيب.....
3
تَنَامُ عُيُونُ الْمُحِبِّينَ
تَلُوذُ بصْمتهَا الامنيات
. وَأَنَا الوذ بَصَمَتْ الْأَشْيَاء
أَخْطُو نَحوَ الابواب الْمُقْفَلَة
يُوَقِّدُ قلبي كَالْجَمْرِ
أُحَاوِلُ أَنْ أَصْرخَ
لَكِني أَخْشَى عَلَى قُلُوب الْمُحِبِّينَ
أَنْ يُغَادِرَهَا النوَمُ
كُنْ القاً
لَا تَرَكُّن لِلصمتِ
كُنْ بِلَا ضَجَرٍ يَوْمِيٍّ
لَا تَسْتَسْلِمُ لِلذّكْرَيَاتِ
اصْمدْ
بِرَغْمِ اِنْهِمَارِ المواجع
. بِرَغْمِ دَمِكَ الْمُعْتَقِ
الذي يسْكرالحمقَى
لَا تَلْهَثَ خَلف النِّهَايَاتِ
. لَا تَبَصر الْمَدَاخِنِ الْعَالِيَةِ
. ان دَمكَ الْمُعْتَقِ خُصُوبَة للآخرين....
2
نَغْمٌ...... نَغْمٌ
أَفَرُشَّ أسْمَالِي الْمُغَبِّرَةِ.
يَسْقَطُ الضَّوْءُ
. أَشرب الضَّوْءُ بِصمَت
وَثَمَّةَ لَغَط وَوَشْوَشَاتٌ
خَلْفَ الْجِدارِ
صوِّت رَصَاص
يمزقُ السُّكُون
وَنَغْمَاتٍ تَشْرَئِبُّ لَهَاالرّوحُ
صرَاخ وَعَوِيل خَلْف الْجِدارِ
. وَأَنَا فِي الْاِنْتِظَارِ
لَعَلّي أَفَهمْ مَايُدَوِّرُ
. أَصْرخُ بِأَعْلَى صَوْتِي
فَمَا مِنْ مجُيِب
سِوَى صَوْت نَاي
وَصَوْت نَحِيب.....
3
تَنَامُ عُيُونُ الْمُحِبِّينَ
تَلُوذُ بصْمتهَا الامنيات
. وَأَنَا الوذ بَصَمَتْ الْأَشْيَاء
أَخْطُو نَحوَ الابواب الْمُقْفَلَة
يُوَقِّدُ قلبي كَالْجَمْرِ
أُحَاوِلُ أَنْ أَصْرخَ
لَكِني أَخْشَى عَلَى قُلُوب الْمُحِبِّينَ
أَنْ يُغَادِرَهَا النوَمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق