بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

العدد 8 لسنة 2016 .... لا تَتْرُكيهِ .... للشاعر الأردني حسن علي محمود الكوفحي



 العدد 8 لسنة 2016

 لا تَتْرُكيهِ  

للشاعر الأردني حسن علي محمود الكوفحي
 


مجاراة لقصيدة ابن زريق

لا تَتْرُكيهِ فَإنَّ التَّرْكَ يَصْرَعُهُ
وإنْ تُحِبِّيهِ إنَّ الْحُبَّ يُرْجِعُهُ
ــــــــــــــــ
مَوْتٌ على شَفَةٍ لِلْحُبِّ أمْنِيَةٌ
فَمَنْ بِفيهِ لِثَغْري فيهِ يَزْرَعُهُ ؟!
ــــــــــــــــ
فالْعِشْقُ يَأسِرُني لِلنَّحْلِ مَرْتَعُهُ
إنّي لِمُهْجَتِها كالشَّهْدِ مَصْنَعُهُ
ــــــــــــــــ
أذوبُ في سِحْرِ عَيْنَيْها إذا هَمَستْ
عَصْفُ الرُّعودِ بِقَلْبي باتَ يُفْزِعُهُ
ــــــــــــــــ
شَكوى حَبيبٍ لِأحْبابٍ بِهِ غَدَروا
هذا الْجَفاءُ متى بالْحُبِّ نَرْفَعُهُ
ــــــــــــــــ
مَتى نَكونَ كقَلْبِ الْأمِّ يَجْمَعُنا
وَحَبْلُ سُرَّتِنا لِلْآنَ نَتْبَعُهُ
ــــــــــــــــ
حُبٌّ لِأثْوابِهِ أحْقادُنا هَتَكَتْ
وَقامَ وَغْدٌ لَخَدِّ الْحُبِّ يَصْفَعُهُ
ــــــــــــــــ
هذا بَلاءٌ لِأخْلاقٍ فَقَدْ مُسِخَتْ
حَتَّى رَأيْنا لِرَحْمٍ مَنْ يُمَزِّعُهُ
ـــــــــــــــــ
أدواءُ قَلْبٍ بِهِ الْأطْماعُ قَدْ عَصَفَتْ
يا ويْحَهمْ فَشُرورُ الْأرْضِ تَصْدَعُهُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن/اربد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق