العدد 9 لسنة 2016
على أيّ موت
للشاعر العراقي هيثم السلمان
عــلـى أيِّ مــوتٍ نـسـتفيقُ ونـرقـدُ
ومِــنْ فـوقِـنا يـدنـو الـخـرابُ ويـصعَدُ
.
وأحــزانُـنـا رغــمــاً يــفـيـضُ أنـيـنُـهـا
عـلـيـنا كــمـا الـبـحرِ الـمُـهيَّجِ تـزبُـدُ
.
عــــراقٌ وأخــــوانٌ تــنـاخَـوا لـقـتـلِـهِ
وسَــيّــارةُ الإنــجـادِ شُــحّـاً تــبَـدَّدوا
.
على جُرفِ نهرِ الحزنِ فضْنا مواجِعاً
وفــي كــلِّ جـيشٍ لـلهمومِ نُـحَشَّدُ
.
مُـطِـرْنـا رزايــا الـدهـرِ مــلءَ عـراقِـنا
سُـحِـقْـنا فـــلا رجـــلٌ تـصـدُّ ولا يــدُ
.
كُـسِرْنا ولـمْ يُصبِحْ على الذلِّ ليلُنا
ظَـمِـئـنا ومـــا زلْــنـا عـيـونـاً لـيـورَدوا
.
كـسوْنا سـهولَ الـعزِّ فـرطَ اخضرارِنا
وَهُـمْ مِـنْ ثـيابِ الـمكرماتِ تـجرّدوا
.
ولمْ نقترفْ يأساً وفي القلبِ دجلةٌ
وآمــالُـنـا فــــي ذا الــفــراتِ تُـعَـمَّـدُ
.
ومِــنْ فـوقِـنا يـدنـو الـخـرابُ ويـصعَدُ
.
وأحــزانُـنـا رغــمــاً يــفـيـضُ أنـيـنُـهـا
عـلـيـنا كــمـا الـبـحرِ الـمُـهيَّجِ تـزبُـدُ
.
عــــراقٌ وأخــــوانٌ تــنـاخَـوا لـقـتـلِـهِ
وسَــيّــارةُ الإنــجـادِ شُــحّـاً تــبَـدَّدوا
.
على جُرفِ نهرِ الحزنِ فضْنا مواجِعاً
وفــي كــلِّ جـيشٍ لـلهمومِ نُـحَشَّدُ
.
مُـطِـرْنـا رزايــا الـدهـرِ مــلءَ عـراقِـنا
سُـحِـقْـنا فـــلا رجـــلٌ تـصـدُّ ولا يــدُ
.
كُـسِرْنا ولـمْ يُصبِحْ على الذلِّ ليلُنا
ظَـمِـئـنا ومـــا زلْــنـا عـيـونـاً لـيـورَدوا
.
كـسوْنا سـهولَ الـعزِّ فـرطَ اخضرارِنا
وَهُـمْ مِـنْ ثـيابِ الـمكرماتِ تـجرّدوا
.
ولمْ نقترفْ يأساً وفي القلبِ دجلةٌ
وآمــالُـنـا فــــي ذا الــفــراتِ تُـعَـمَّـدُ
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق