العدد 9 لسنة 2016
دهوك الحبيبة
للشاعر العراقي ابراهيم خالد البدراني
--------------------
طِيِبٌ وَصِدْقُ مَوَدَّةٍ وَحَنانُ
إِنِّي لِجُودِكِ يا ( دُهُوكُ ) مُدانُ
أَهْلوكِ أَهْلِي في المُصِيِبَةِ حِينَ شَ...
حَّ الأَهْلُ عَنِّي واخْتَفى الأعوانُ
يُومى لِقَدْرِكِ بِالْبَنانِ إِشارَةً
لَولا سُمُوُّكِ ما أَشارَ بَنانُ
هُوَ ذاكَ فَالإِنْسانُ بِالخُلُقِ اسْتوى
لَوْلَمْ يَزِنْ خُلُقًا فَما الإنسانُ ... ؟
يا جارَةَ الجَّبَلِ الأشَمِّ بِحُسْنِهِ
جُمِعَ البَهاءُ تَبارَكَ الرَّحمنُ
ياقوتَةٌ ما مَسَّ مَعْدَنَها الصَّدا
مَهما تَطاوَلَ في السِّنينِ زَمانُ
حَسْناءُ كُرْدستانَ ساحِرَةُ الرُّؤى
لِمَثِيلِ حُسْنِكِ ما بَلَغْنَ حِسانُ
غَيْداءُ ماسُ جَبِينِها قَدْ صِيغَ مِنْ
بَرَدٍ تَلَأْلَأَ وَالرُّبُوعُ جِنانُ
تَغْفِنَ هانِئَةَ المَنامِ قَريرَةً
يُغْنيكِ عَنْ سَهَرِ العُيُونِ أَمانُ
نَقَّلْتُ في شَغَفِ الفُؤادِ أَماكِناً
ما راقَ لي إِلّاكِ قَطُّ مَكانُ
فَلُّوجَتي عِنْدَ الفُراتِ وَها هُنا ،
فَكِلاهُمُ بِمَفاخِرٍ عِنْوانُ
فَهُما المِثالُ ، وَلِلمُروءَةِ تَوْأَمٌ
كِفْءٌ كَأَنَّهُما مَعًا صِنْوانُ
طَوْدانِ لَوْ خَيْلُ القَوافي أُسْرِجَتْ
مَدْحًا لَيَعْجَزُ في الثَّناءٍ لِسانُ
--------
الشاعر :- السيد ابراهيم خالد سلمان
البدراني
من ديوان قوافي الشيخوخة
إِنِّي لِجُودِكِ يا ( دُهُوكُ ) مُدانُ
أَهْلوكِ أَهْلِي في المُصِيِبَةِ حِينَ شَ...
حَّ الأَهْلُ عَنِّي واخْتَفى الأعوانُ
يُومى لِقَدْرِكِ بِالْبَنانِ إِشارَةً
لَولا سُمُوُّكِ ما أَشارَ بَنانُ
هُوَ ذاكَ فَالإِنْسانُ بِالخُلُقِ اسْتوى
لَوْلَمْ يَزِنْ خُلُقًا فَما الإنسانُ ... ؟
يا جارَةَ الجَّبَلِ الأشَمِّ بِحُسْنِهِ
جُمِعَ البَهاءُ تَبارَكَ الرَّحمنُ
ياقوتَةٌ ما مَسَّ مَعْدَنَها الصَّدا
مَهما تَطاوَلَ في السِّنينِ زَمانُ
حَسْناءُ كُرْدستانَ ساحِرَةُ الرُّؤى
لِمَثِيلِ حُسْنِكِ ما بَلَغْنَ حِسانُ
غَيْداءُ ماسُ جَبِينِها قَدْ صِيغَ مِنْ
بَرَدٍ تَلَأْلَأَ وَالرُّبُوعُ جِنانُ
تَغْفِنَ هانِئَةَ المَنامِ قَريرَةً
يُغْنيكِ عَنْ سَهَرِ العُيُونِ أَمانُ
نَقَّلْتُ في شَغَفِ الفُؤادِ أَماكِناً
ما راقَ لي إِلّاكِ قَطُّ مَكانُ
فَلُّوجَتي عِنْدَ الفُراتِ وَها هُنا ،
فَكِلاهُمُ بِمَفاخِرٍ عِنْوانُ
فَهُما المِثالُ ، وَلِلمُروءَةِ تَوْأَمٌ
كِفْءٌ كَأَنَّهُما مَعًا صِنْوانُ
طَوْدانِ لَوْ خَيْلُ القَوافي أُسْرِجَتْ
مَدْحًا لَيَعْجَزُ في الثَّناءٍ لِسانُ
--------
الشاعر :- السيد ابراهيم خالد سلمان
البدراني
من ديوان قوافي الشيخوخة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق