العدد العاشر لسنة 2018
من المنتقيات
الشاعر الجزائري علي مويسات
الشاعر الجزائري علي مويسات
كل بوطنه مغرم لأن حب الوطن من الإيمان .. قد تدفع الظروف انسان ما إلى الهجرة .. لكنه دائما يحمل وطنه في قلبه حيث كان
....
ــ هوى قلبي ــ
,,,,
....
ــ هوى قلبي ــ
,,,,
قالتْ أراكَ وفي القصيدِ بها تُجاهِرْ
ولها حروفكَ أيْنَعَتْ فوقَ الدفاتِرْ
..
مِنْ بعدِ خَمْسٍ للعُقودِ تَتَابَعَتْ
مِنْ بعدِ ما لاحَ المَشيبُ على النَواظِرْ
..
أشْرَعْتَ قلبكَ للهوى ومع الهوى
دوما أراكَ مُذَبْذَبا في الليل ساهِرْ
..
وكأن أخْرَى يا بْنَ عمي تَسَلَّـلَتْ
مِنْ بَعدِ حبي تَرَبَّعَتْ في قلبِ شاعرْ
..
قُـلي الصراحةَ يا بْنَ عمي ولا تَخَفْ
سَيَظَـلُّ حبكَ في حَنايا القلبِ زاهِرْ
،،،، ،،،، ،،،،
أنتِ الحبيبةُ يا بْنَتَ العَـمِّ التي
إخْتارها قلبي على كل الحَرائِرْ
..
لكنَ تِلكَ حبيبةٌ أخرى لها
قلبي وروحي نحْوها دوما تُسافِرْ
..
أحْبَبْتُها مُذْ كنتُ طفلا يافِـعا
وسَرَى هواها في عُروقِ النبضِ آسِرْ
..
إسْتَوْطَنَتْ كُلي فصِرْتُ لها أنا
عَبْدا وربُّ العرشِ أعلمُ بالسرائِرْ
..
لا والذي خلقَ البسيطةَ لمْ أجدْ
لها مِنْ شَبيهٍ في ربوعِ الأرض ظاهرْ
..
سأظلُ أهْتِفُ ما بقيتُ بحُبها
أقْسَمْتُ بالله الذي خَلقَ المَشاعرْ
..
أنْ لا أحيدَ في الهوى عنْ دربها
حتى تُوَدِّعني الحياةُ إلى المقابرْ
..
أوصي بِدَفْني إن رحَلتُ حبيبتي
بِتُرابها .. فترابُها الميمونُ طاهِرْ
..
فالشمسُ تُشرقُ دائما مِنْ حُسنها
فَـتَّانَةٌ وجمالها في العينِ ساحِرْ
،،،، ،،،،. ،،،،
آهٍ حبيبي قدْ خَدَعْتَ مشاعري
ما كُنتُ أدْري أنها الأم الجزائرْ
,,,,
الشاعر علي مويسات الجزائري
ولها حروفكَ أيْنَعَتْ فوقَ الدفاتِرْ
..
مِنْ بعدِ خَمْسٍ للعُقودِ تَتَابَعَتْ
مِنْ بعدِ ما لاحَ المَشيبُ على النَواظِرْ
..
أشْرَعْتَ قلبكَ للهوى ومع الهوى
دوما أراكَ مُذَبْذَبا في الليل ساهِرْ
..
وكأن أخْرَى يا بْنَ عمي تَسَلَّـلَتْ
مِنْ بَعدِ حبي تَرَبَّعَتْ في قلبِ شاعرْ
..
قُـلي الصراحةَ يا بْنَ عمي ولا تَخَفْ
سَيَظَـلُّ حبكَ في حَنايا القلبِ زاهِرْ
،،،، ،،،، ،،،،
أنتِ الحبيبةُ يا بْنَتَ العَـمِّ التي
إخْتارها قلبي على كل الحَرائِرْ
..
لكنَ تِلكَ حبيبةٌ أخرى لها
قلبي وروحي نحْوها دوما تُسافِرْ
..
أحْبَبْتُها مُذْ كنتُ طفلا يافِـعا
وسَرَى هواها في عُروقِ النبضِ آسِرْ
..
إسْتَوْطَنَتْ كُلي فصِرْتُ لها أنا
عَبْدا وربُّ العرشِ أعلمُ بالسرائِرْ
..
لا والذي خلقَ البسيطةَ لمْ أجدْ
لها مِنْ شَبيهٍ في ربوعِ الأرض ظاهرْ
..
سأظلُ أهْتِفُ ما بقيتُ بحُبها
أقْسَمْتُ بالله الذي خَلقَ المَشاعرْ
..
أنْ لا أحيدَ في الهوى عنْ دربها
حتى تُوَدِّعني الحياةُ إلى المقابرْ
..
أوصي بِدَفْني إن رحَلتُ حبيبتي
بِتُرابها .. فترابُها الميمونُ طاهِرْ
..
فالشمسُ تُشرقُ دائما مِنْ حُسنها
فَـتَّانَةٌ وجمالها في العينِ ساحِرْ
،،،، ،،،،. ،،،،
آهٍ حبيبي قدْ خَدَعْتَ مشاعري
ما كُنتُ أدْري أنها الأم الجزائرْ
,,,,
الشاعر علي مويسات الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق