العدد العاشر لسنة 2018
ممالك الحزن
للشاعرة السورية د. ريم سليمان الخش
مسحتُ وجهك كي تخضرَّ ياوطني
كي يثمرَ الزرعُ مشتاقا ويحضنني
.
ممالك الحزن قد خطّت معالمها
بين الجفون مواويلا من الشجنِ
***
ياأنتَ يادمع من قاسى بلا سبب!!
وحُرِّم الرقص والإنشاد في العلنِ
.
خيولك الغُرُّ مازالت مقيدةً
ويصهلُ الوقتُ محموما من الرسنِ
***
أزقة العمر قد بانت بلا مطرٍ
مُذْ غادر الطير أشجارا بلا فننِ
.
قد كنت آخر مبعوثٍ بنار جوى
ضاعت صحائفه في لجّة المحنِ
***
الليل أطبقَ والأمواج خائنة
والقلب يسبح ملاحا بلا سفنِ!!
.
مددت نحوك مرساتي لتعبرني
وكان قلبي قنديلا على المدن
.
وكان يرقص اشعالا بلا كللٍ
وكان يرسل ضوء الحب للوسنِ
***
رتقتُ جرحك بالتحنان أزرعه
نخل الوداد لكي يبقى ويطعمني
.
ونبعي العذب دفاقٌ ولذّته
شيءٌ من السحر أو نهرٌ من اللبن
***
قبلتُ ثغرك والأزهار تسبقني
لتفرش القلب آمالا وتفرشني
.
قد كنت أحضن كلّ المتعبين بنا
وكلّ حرٍّ مضى في غيهب الكفن
***
كلّ الذين مضوا أوجاعهم نقشتْ
بين الضلوع مزاراتٍ لتسكنني
***
من أول الدرب من شباك صرختنا
من لسعة النار إذْ هبّت لتحرقني
.
من أنهر الدمع روّتْ حقد مغتصبٍ
من صرخة البكر بين الطعن والوثن
***
كلّ الجراح هنا تقتات عافيتي
كلّ المآسي التي..(...) خُطّت لترسمني
***
مسحتُ حزنك كي تربو حدائقه
ويشرق السعد في تلٍ من الحَزنِ
.
مازلتُ أنفخ فيك الروح ياوطني
مازلتَ تورق رغم القحط لم تهنِ
.
د.ريم سليمان الخش
كي يثمرَ الزرعُ مشتاقا ويحضنني
.
ممالك الحزن قد خطّت معالمها
بين الجفون مواويلا من الشجنِ
***
ياأنتَ يادمع من قاسى بلا سبب!!
وحُرِّم الرقص والإنشاد في العلنِ
.
خيولك الغُرُّ مازالت مقيدةً
ويصهلُ الوقتُ محموما من الرسنِ
***
أزقة العمر قد بانت بلا مطرٍ
مُذْ غادر الطير أشجارا بلا فننِ
.
قد كنت آخر مبعوثٍ بنار جوى
ضاعت صحائفه في لجّة المحنِ
***
الليل أطبقَ والأمواج خائنة
والقلب يسبح ملاحا بلا سفنِ!!
.
مددت نحوك مرساتي لتعبرني
وكان قلبي قنديلا على المدن
.
وكان يرقص اشعالا بلا كللٍ
وكان يرسل ضوء الحب للوسنِ
***
رتقتُ جرحك بالتحنان أزرعه
نخل الوداد لكي يبقى ويطعمني
.
ونبعي العذب دفاقٌ ولذّته
شيءٌ من السحر أو نهرٌ من اللبن
***
قبلتُ ثغرك والأزهار تسبقني
لتفرش القلب آمالا وتفرشني
.
قد كنت أحضن كلّ المتعبين بنا
وكلّ حرٍّ مضى في غيهب الكفن
***
كلّ الذين مضوا أوجاعهم نقشتْ
بين الضلوع مزاراتٍ لتسكنني
***
من أول الدرب من شباك صرختنا
من لسعة النار إذْ هبّت لتحرقني
.
من أنهر الدمع روّتْ حقد مغتصبٍ
من صرخة البكر بين الطعن والوثن
***
كلّ الجراح هنا تقتات عافيتي
كلّ المآسي التي..(...) خُطّت لترسمني
***
مسحتُ حزنك كي تربو حدائقه
ويشرق السعد في تلٍ من الحَزنِ
.
مازلتُ أنفخ فيك الروح ياوطني
مازلتَ تورق رغم القحط لم تهنِ
.
د.ريم سليمان الخش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق