مجلة صدى بغداد
العدد الثاني عشر لسنة 2018
الحسن و الحصن
الشاعر السوري وليد الأصفر
............................................
لا تحجبيه فهذا الحسن فضاح
إن الأريج بعمق الواد فواح
إن الأريج بعمق الواد فواح
أرخي اللثام ولا تفشي السلام ففي
وجه صبوح إشارات وإلماح
وجه صبوح إشارات وإلماح
يا وردة النرجس البيضاء أنت منى
نفسي ، وقلبي إلى لقياك يرتاح
نفسي ، وقلبي إلى لقياك يرتاح
لا تضرمي النار في روحي فأنت لها
ترياق برء وإكسير وأفراح
ترياق برء وإكسير وأفراح
إني بحسنك مأخوذ بلا أمل
يرجى ، فحبك للعشاق ذباح
يرجى ، فحبك للعشاق ذباح
..............................
إن التي لوعت قلبي بمبسمها
قد أخلفت وعدها والقول ضحضاح
قد أخلفت وعدها والقول ضحضاح
لا بأس إني غني عن تغنجها
والنفس تسلو ورب الناس مناح
والنفس تسلو ورب الناس مناح
ما لي وللحب إن الحب معترك
مافيه عدل ولا ينجيك إيضاح
مافيه عدل ولا ينجيك إيضاح
إن كنت تبغي رضى نفس الحبيب فلا
تبدي اعتراضا فإن الحب جراح
تبدي اعتراضا فإن الحب جراح
أو كنت تبغي حياة ملؤها فرح
مهلا ففي الدهر أحزان وأتراح
مهلا ففي الدهر أحزان وأتراح
...............................
لا تخش مرا ولا شرا ولا ضررا
إن المسيئين أجساد وأرواح
إن المسيئين أجساد وأرواح
لا تهمل النفس واحملها على نكد
إن كنت شهما ، فهذا الغم ينزاح
إن كنت شهما ، فهذا الغم ينزاح
واحرص على الخير إن الكل تاركها
والباقيات مروءات وإصلاح
والباقيات مروءات وإصلاح
واكبح هوى النفس واستكمل فضائلها
فالنذل وغد كثير العض نباح
فالنذل وغد كثير العض نباح
ووطن النفس إن ترجو النجاح بمن
يرضي الإله ففي الإيمان إنجاح
يرضي الإله ففي الإيمان إنجاح
يا حامل الإثم هل تجديك فعلتهم
في يوم موتك إن هم كلهم ناحوا
في يوم موتك إن هم كلهم ناحوا
يافاعل الخير إن الله يشكره
إن الفضيلة في الإظلام مصباح
إن المشيب أمان من جهالتنا
فالسن حصن وداعي الموت ملحاح
..................................................
وليد الأصفر
إن الفضيلة في الإظلام مصباح
إن المشيب أمان من جهالتنا
فالسن حصن وداعي الموت ملحاح
..................................................
وليد الأصفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق