مجلة صدى بغداد
العدد الأول لسنة 2019
إلى / الجَّيْشِ العِراقي الباسِل في عيد تأسيسهِ
-
للشاعر العراقي الدكتور ابراهيم الفايز
-
عُدْ مِثْلَما كُنْتَ في عَلْيائِها زُحَلا
تَهابُكَ الأُسْدُ لَوْ أَقْدَمْتَ مُرْتَجِلا
تَهابُكَ الأُسْدُ لَوْ أَقْدَمْتَ مُرْتَجِلا
فَمَنْ مَثيلُكَ في الدُّنْيا إذا افْتَخَرَتْ
وَجِئْتَ تَشْدو لَهَا بالنَّصْرِ مُكْتَحِلا
وَجِئْتَ تَشْدو لَهَا بالنَّصْرِ مُكْتَحِلا
عُدْ مِثْلَما كُنْتَ حِينَ البَأْسِ تَمْسِكُها
في قَبْضَتَيْكَ كَمِثْلِ الصَّقْرِ مُحْتَمِلا
في قَبْضَتَيْكَ كَمِثْلِ الصَّقْرِ مُحْتَمِلا
كُنْ مِثْلَما كُنْتَ مَهْيوبَاً تُطاوِلُها
يا سُورَ كُلِّ العِراقِيّينَ مُكْتَمِلا
يا سُورَ كُلِّ العِراقِيّينَ مُكْتَمِلا
كُنْ مِثْلَما كُنْتَ سَيْفَ اللهِ تُرْعِبُها
إِنْ كُنْتَ مُنْغَمِداً أَوْ كُنْتَ مُنْبَسِلا
إِنْ كُنْتَ مُنْغَمِداً أَوْ كُنْتَ مُنْبَسِلا
هذا عِراقُكَ مَنْ يَأْتيكَ لَوْ عَبَثَتْ
بِهِ الطَّواغيتُ تَقْطيعَاً وَمُرْتَحَلا
بِهِ الطَّواغيتُ تَقْطيعَاً وَمُرْتَحَلا
أَمانَةٌ في شَغافِ القَلْبِ تَحْفَظُها
وَأَنْتَ أَهْلٌ لَهَا تُحْيِي بِهَا المُقَلا
وَأَنْتَ أَهْلٌ لَهَا تُحْيِي بِهَا المُقَلا
فَأَنْتَ تاجُ العِراقِيِّينَ في وَطَنٍ
هُوَ العِراقُ فَكُنْ تَاجَاً وَكُنْ بَطَلا
هُوَ العِراقُ فَكُنْ تَاجَاً وَكُنْ بَطَلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق