مجلة صدى بغداد
العدد الثاني لسنة 2019
سقط القناع
للشاعر المصري عمار معروف
سَقَطَ القِناعُ وأسفَرَتْ أنيابُ
وهَوَتْ تَدُكُّ رُؤوسَها الأعقابُ
وهَوَتْ تَدُكُّ رُؤوسَها الأعقابُ
إنَّ الوقاحةَ حين يُسفِرُ قُبحُها
لا تُخفِيَنَّ قبيحِها الأثوابُ
لا تُخفِيَنَّ قبيحِها الأثوابُ
ويحَ الرؤوسِ تقهقرتْ فتَمَرَّغَتْ
وتَبَوَّأتْ سَنَمَ العُلا أذنابُ
وتَبَوَّأتْ سَنَمَ العُلا أذنابُ
وعَنَتْ لِجازِرِها الشِّياهُ وأسلَمَتْ
أوْداجَها لِيَحِزَّها القَصَّابُ
أوْداجَها لِيَحِزَّها القَصَّابُ
لو أنَّ حُرًّا جاءَ يَنشُدُ حَقَّهُ
قالوا: بِعَدلِ مَلِيكِهِ يَرتابُ
قالوا: بِعَدلِ مَلِيكِهِ يَرتابُ
عَجَبًا لأيامٍ يُغَرِّدُ بُومُها
والناسُ تَسخَرُ إنْ شَدا "زِريابُ"
والناسُ تَسخَرُ إنْ شَدا "زِريابُ"
وإذا تَفَوَّهَ بالحقيقةِ ناصِحٌ
قالوا : تَنَبَّأ- وَيحَهُ- الكذابُ
قالوا : تَنَبَّأ- وَيحَهُ- الكذابُ
قالوا : العَبيدُ على خُطا أربابِهِم
أوَ قد تُناقَشُ فِعلَها الأربابُ
أوَ قد تُناقَشُ فِعلَها الأربابُ
أوَ يَحسَبُ الفِرعَونُ ذلك مِنحَةً
وبأنَّ مِصرَ وأهلَها طُلَّابُ
وبأنَّ مِصرَ وأهلَها طُلَّابُ
سِيقَتْ إلى نُصُبِ المَنُونِ حَناجِرٌ
قالوا تَأبَّطَ صَوتَها الإرهابُ
قالوا تَأبَّطَ صَوتَها الإرهابُ
أوَ قامَ مَيِّتُ "دِنشُوايَ" مِنَ البِلَى؟!
أوَما طَوَى أزمانَه السِّردابُ ؟!
أوَما طَوَى أزمانَه السِّردابُ ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق