مجلة صدى بغداد
العدد الثالث لسنة 2019
من المنتقيات /أدب الاطفال
الثَّعْلبُ وَالحِمَار
الشاعر عمر علواش
قَال َ الحِمَار ُ مَرَّةً لِلثَّعْلَبِ
ماَلَوْنُ هَذَا العُشْبِ يَاجَارِي الغَبِي
ماَلَوْنُ هَذَا العُشْبِ يَاجَارِي الغَبِي
فَقَال َ هَلْ هَذَا سُؤاَلٌ يُطْرَح ُ
العُشْب ُ دَوْمًا أَخْضَرٌ مُسْتَمْلَحُ
العُشْب ُ دَوْمًا أَخْضَرٌ مُسْتَمْلَحُ
فَضِحِكَ الحِمَارُ حَتَّى اسْتَلْقَى
وَقَالَ أَغْبَى مِنْكَ لست ألقى
وَقَالَ أَغْبَى مِنْكَ لست ألقى
العُشْبُ يَا هَذَا البَلِيد أَحْمَرُ
وَمَا لَهُ لَوْنٌ سِوَاهُ يُذْكَرُ
وَمَا لَهُ لَوْنٌ سِوَاهُ يُذْكَرُ
وَاحْتَكَمَا بَعْدَ الجِدَال ِ لِلأسَدْ
فَالرَّأْي ُ دَوْمًا عِنْدَه ُ رَأْيٌّ أَسَدّْ
فَالرَّأْي ُ دَوْمًا عِنْدَه ُ رَأْيٌّ أَسَدّْ
وَجَاءَ كُلٌّ مِنْهُمَا بِمَا حَضَرْ
مِنْ حُجَجٍ عَنْ قَوْلِهِ الَّذِي ذَكَرْ
مِنْ حُجَجٍ عَنْ قَوْلِهِ الَّذِي ذَكَرْ
وَبعْدَ أَنْ طَالَ الحِوَارُ اسْتَمَعَا
لِحُكْمِهِ الَّذِي أتَى مُرَوِّعَا
لِحُكْمِهِ الَّذِي أتَى مُرَوِّعَا
وَقَالَ قَدْ قَضَيْتُ عَدْلاً لاَ شَطَطْ
حُكْمًاصَحيِحًاليْسَ فِيه ِمِنْ غَلَطْ
حُكْمًاصَحيِحًاليْسَ فِيه ِمِنْ غَلَطْ
شَهْرَيْنِ حَبْسًا نَافِذًا لِلثَّعْلَبِ
لأِنَّه ُ أتَى هُنَا بِالعَجَبِ
لأِنَّه ُ أتَى هُنَا بِالعَجَبِ
فَقَالَ مَاذَنْبِي أَلَيْسَ أَخْضَرَا
أَمْ أَنَّ هذا اللون قَدْ تَغَيَّرَا
أَمْ أَنَّ هذا اللون قَدْ تَغَيَّرَا
فَقَالَ مَا ذَكَرْتَ لا َ يُعَابُ
وَالَّلوْنُ حَقًّا أخْضَرٌ مُنْسَاب ُ
وَالَّلوْنُ حَقًّا أخْضَرٌ مُنْسَاب ُ
لَكِنْ أَتَيْتَ مُنْكَرًا وَعَارَا
حِينَ ارْتَضَيْتَ خَصْمَكَ الحِمَارَا
حِينَ ارْتَضَيْتَ خَصْمَكَ الحِمَارَا
.........… عمر علواش…...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق