مجلة صدى بغداد
العدد الرابع لسنة 2019
الكأس الفريد
للشاعرة التونسية زكية الطنباري.
ايه يا كأسي الذي أترعتني
من ترى قبلي انتقاما أترعك
من ترى قبلي انتقاما أترعك
ان يكن شيطانك المجنون يلوي اذرعي
ذي حبالي سوف تلوي أذرعك
ذي حبالي سوف تلوي أذرعك
بعد أن أكلت جهنمها عظامك كلها
جئتني تحتاج كيما أجمعك
ملكت فنون القتل يمناك التي
حوت الفؤاد فراقه الموت معك
لا تطربن اذا انتشيت بدمعة
حرى يفتتها الجوى اذ تسمعك
فالدهر يفضح في الشفاه بريقها
ان كان حقا عاشقا أو يخدعك
والحب جمر الروح كيف نضله
ان ضيعتك الروح ماذا يرجعك
ويظل حرفي في هوا ك مغردا
في غصن قلبك كالجراح يروعك
ياصاحب الكاس الفريدة في يدي
مازلت اهتف في الهوى ما أروعك
مازال ينتشر العبير ويرتمي
في كل درب في خطاك ليقطعك
مازالت الأوتار يعزفها الصدى
مترنما بالأغنيات ليوقعك
مازلت لم أصح من الحلم الذي
ان ودع الدنيا فليس يودعك
ولقد جنى من مقلتيك حكاية
يا للحكاية في الدنا لم تطلعك
ستظل لي الكأس الفريدة في الملا
وأظل أرتشف الحمام لأ نزعك
جئتني تحتاج كيما أجمعك
ملكت فنون القتل يمناك التي
حوت الفؤاد فراقه الموت معك
لا تطربن اذا انتشيت بدمعة
حرى يفتتها الجوى اذ تسمعك
فالدهر يفضح في الشفاه بريقها
ان كان حقا عاشقا أو يخدعك
والحب جمر الروح كيف نضله
ان ضيعتك الروح ماذا يرجعك
ويظل حرفي في هوا ك مغردا
في غصن قلبك كالجراح يروعك
ياصاحب الكاس الفريدة في يدي
مازلت اهتف في الهوى ما أروعك
مازال ينتشر العبير ويرتمي
في كل درب في خطاك ليقطعك
مازالت الأوتار يعزفها الصدى
مترنما بالأغنيات ليوقعك
مازلت لم أصح من الحلم الذي
ان ودع الدنيا فليس يودعك
ولقد جنى من مقلتيك حكاية
يا للحكاية في الدنا لم تطلعك
ستظل لي الكأس الفريدة في الملا
وأظل أرتشف الحمام لأ نزعك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق