مجلة صدى بغداد
العدد الثالث 2021
زلزال حبي
للشاعر العراقي مؤيد علي حمود
نَفَسٌ تـجَـرّع وطــأة الأحــزان
وانساقَ للآهاتِ خلفَ دخـــاني
عاش انتظارَ الصمتِ في لحظاتهِ
وجرى انهماراً في لظى الأحضانِ
لاشيء يوقِفُ زحفَ موجةِ حسرةٍ
إن رافـقـتـهـا الـريــحِ للشــطآنِ
زلـزال حبـّـي قد صحا من جمرةٍ
قبضت عليـهـا قـبـضة الـنـيـرانِ
وأعـارت الـقـش ارتـعـاشة لونها
بجـَناح حلمٍ ضاعَ في النسيانِ
نور اللظى كان الشبيه لهالةٍ
كانت تلاحقُ مقلةَ الولهانِ
إذ أعينُ العشاقِ ترنو للدجى
ماهمها توليفة الألوانِ
لاخيرَ في نَـورٍ تجَـمّـع حَـولــه
ليلٌ تغطى في حمى الأجـفــانِ
وأنا على مهد الزمانِ يهزني
ويروق لي مهدٌ يهزُّ زماني
بيني وبين الحبِّ نبضة شاعرٍ
عزفت مع الأبياتِ و الأوزانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق