العدد6 لسنة 2016 خاص بالشهر الفضيل
مِيزَانُ رَمَضَانَ
للشاعر بلقاسم عقبي
إِذَا عَجَـــزَ اللِّسَـانُ عَـنِ الكَلامِ
فَكَيْفَ تُجِيبُ إِنْ حَضَـرَ البَيَانُ
كَثِيرٌ مَـــــا يَجُـوبُ العَبْدُ قَوْلاً
وَلاَ يَــدْرِي إِذَا أَزِفَ الزَّمــــَانُ
وَيَكْذِبُ فِي الجَوَابِ أَمَــامَ عَبْدٍ
فَمَــاذَا يَقُولُ لَــوْ طُمِسَ اللَّسَانُ؟
وَتَعْتَرِفُ الأَيَـادِي فِعَــالَ بَطْشٍ
وَتعْلُـنُ عَــــنْ بَرَاءَتِهَــا السِّنَانُ
وَكَيْفَ يَتَوبُ قَبَلَ مَجِــيءِ يُومٍ
يُكَرَّمُ فِيــــــهِ هَذَا وَذَا يُهَــانُ
وَقَولُهُ لَوْ أَتُوبُ فَــــذَا قَرَارِي
وَهَذَا القَـــــولُ يَصْدِرُهُ الجَبَانُ
وَيُكْتَبُ فِي المَصَاحِفِ قَوْلُ نَفْسٍ
وَيَقْرَأُ ذَا الكِتَـــــابَ وَلاَ يُعَانُ
وَتَذْهَبُ بِالعُيُــــونِ سِهَامُ شَرٍّ
وَتَخْتَرِقُ المَجَالِسَ لاَ تُصَــــانُ
يَزِلُّ كَلاَمُنَــــــا وَنَتُــوبُ عَنْهُ
وَيَرْجِعُ لِلْمَسَاوِئِ ذَا الهَــــوَانُ
وَيَطْلُبُ إِذْ أَرَادَ حَيَـــاةَ عِـزٍّ
وَيُقْضِي اللهُ أَمْــــرًا لاَ يُــشَانُ
وَهَذِي الأَرْضُ يَمْْلأُهَا نَعِيمًـــا
فَكَيفَ يَخُونُ مَــنْ لَيْسَ يُخَانُ
تُعَلِّمُنَا الحَيَـــــاةُ دُرُوسَ حَقٍّ
فَنَغْنَمُ فـِي الحَيَــاةِ وَلاَ نُهَانُ
إِلَيْـــكَ إَذَا أَرَدْتَ حَيَاةَ خَيْرٍ
طَرَيقُ اللهِ تُبْصِـــرُهَـــا العَيَانُ
إذَا عَجَزَتْ نُفُوسُ النَّــاسِ تَوْبًا
فَفِــــــــي رَمَضَانَ يَأْتِينا المِرَانُ
وَفِـــــي رَمَضَانَ أَيَّـــــامٌ كِرَامٌ
يَكُونُ العَبْدُ فِيهَــــــا أوْ يُكَانُ
وَيَقْطِفُ مِنْ زُهُورِهِ نَفْــحَ طِيبٍ
يَكُونُ لَهَــــــــا إِذًا وَلَهُ المَكَانُ
نَصُــــومُ إِذَا أَتَانَـا شَهْـرُ صَوْمٍ
فيُحْصُدُ مِنْ جَنَــــاهُ إِذًا جِنَانُ
أَيَا رَمَضَـــانُ أَنْتَ سَبِيلُ عِتْقٍ
وَبِالقُرْآنِ يَعْتِقُنَــــا الأمَـــــانُ
وَفِي رَمَضَانَ نَحْرِقُهَا الخَطَايَا
وَفِيهِ مِنَ المَحَاسِنِ مَــــا يُعَانُ
نَقُومُ لَيَالَـــيً بِجِــــوَارِ رَبّـِي
وَنَدْعُو اللهَ إِنْ سَجَدَ الكَيَــانُ
فَكَيْفَ تُجِيبُ إِنْ حَضَـرَ البَيَانُ
كَثِيرٌ مَـــــا يَجُـوبُ العَبْدُ قَوْلاً
وَلاَ يَــدْرِي إِذَا أَزِفَ الزَّمــــَانُ
وَيَكْذِبُ فِي الجَوَابِ أَمَــامَ عَبْدٍ
فَمَــاذَا يَقُولُ لَــوْ طُمِسَ اللَّسَانُ؟
وَتَعْتَرِفُ الأَيَـادِي فِعَــالَ بَطْشٍ
وَتعْلُـنُ عَــــنْ بَرَاءَتِهَــا السِّنَانُ
وَكَيْفَ يَتَوبُ قَبَلَ مَجِــيءِ يُومٍ
يُكَرَّمُ فِيــــــهِ هَذَا وَذَا يُهَــانُ
وَقَولُهُ لَوْ أَتُوبُ فَــــذَا قَرَارِي
وَهَذَا القَـــــولُ يَصْدِرُهُ الجَبَانُ
وَيُكْتَبُ فِي المَصَاحِفِ قَوْلُ نَفْسٍ
وَيَقْرَأُ ذَا الكِتَـــــابَ وَلاَ يُعَانُ
وَتَذْهَبُ بِالعُيُــــونِ سِهَامُ شَرٍّ
وَتَخْتَرِقُ المَجَالِسَ لاَ تُصَــــانُ
يَزِلُّ كَلاَمُنَــــــا وَنَتُــوبُ عَنْهُ
وَيَرْجِعُ لِلْمَسَاوِئِ ذَا الهَــــوَانُ
وَيَطْلُبُ إِذْ أَرَادَ حَيَـــاةَ عِـزٍّ
وَيُقْضِي اللهُ أَمْــــرًا لاَ يُــشَانُ
وَهَذِي الأَرْضُ يَمْْلأُهَا نَعِيمًـــا
فَكَيفَ يَخُونُ مَــنْ لَيْسَ يُخَانُ
تُعَلِّمُنَا الحَيَـــــاةُ دُرُوسَ حَقٍّ
فَنَغْنَمُ فـِي الحَيَــاةِ وَلاَ نُهَانُ
إِلَيْـــكَ إَذَا أَرَدْتَ حَيَاةَ خَيْرٍ
طَرَيقُ اللهِ تُبْصِـــرُهَـــا العَيَانُ
إذَا عَجَزَتْ نُفُوسُ النَّــاسِ تَوْبًا
فَفِــــــــي رَمَضَانَ يَأْتِينا المِرَانُ
وَفِـــــي رَمَضَانَ أَيَّـــــامٌ كِرَامٌ
يَكُونُ العَبْدُ فِيهَــــــا أوْ يُكَانُ
وَيَقْطِفُ مِنْ زُهُورِهِ نَفْــحَ طِيبٍ
يَكُونُ لَهَــــــــا إِذًا وَلَهُ المَكَانُ
نَصُــــومُ إِذَا أَتَانَـا شَهْـرُ صَوْمٍ
فيُحْصُدُ مِنْ جَنَــــاهُ إِذًا جِنَانُ
أَيَا رَمَضَـــانُ أَنْتَ سَبِيلُ عِتْقٍ
وَبِالقُرْآنِ يَعْتِقُنَــــا الأمَـــــانُ
وَفِي رَمَضَانَ نَحْرِقُهَا الخَطَايَا
وَفِيهِ مِنَ المَحَاسِنِ مَــــا يُعَانُ
نَقُومُ لَيَالَـــيً بِجِــــوَارِ رَبّـِي
وَنَدْعُو اللهَ إِنْ سَجَدَ الكَيَــانُ