العدد الثالث
لسنة 2015
قامات وهامات
حبُ حَضارة
للشاعر العراقي
الدكتور : مصطفى مهدي حسين.
تونسي بعشقها
للعراق ِ ..........كيف منها ؟و اين منه التلاقي ؟
فحدودٌ تذود عنها
حدودٌ......................ذائدات مثل الجدار الواقي
و بحار و راءها
شاسعات ...........................و ليال طويلة بالرواق
اتراها نوارس بهواها
.....................تحمل الريح لهفتي و اشتاقي
والمواني و ان
رست في سفيني. سوف تعيى جميعها بانطلاقي
تونسيٌ بحبها و
هواها ................سومري يحث شوق اشتياقي
و هناك الربيع
اذ عاد يصحو ..............واعدا الزهربالمنى و العناق ِ
ايُ حلم تعانقي
بوحَ روح ...................سومري يريد درب انعتاق ِ
بنت قرطاج حبها
قد غطاني ........... فزها بي و زاد باستحقاقي
قد سقانا العناق
والحب فينا .............. فانقسمنا ثلاثة ً دون باق ِ
الامازيغُ نقشها
في فؤادي ...........رسمته ...بعشقها الاحتراقي
و جموحٌ حِصانها
فوق تل .....................نثر الدرب بالكلام المراق ِ
و صهيل غرامها
هز صمتي..............ليس يبقي من اللبانة باقي
عالم شاقني فلست
بداري .........اهو من شاق ام ترى اشواقي
تونسيٌ غرامها
بوح بحر ...................... للضفاف البعاد جد رقاق ِ
عانقي سوسةُ الخصيبَ
عناقا و اسكبي الحب في ذرى الاحداق
فَمَشوقٌ مُوَلًه
ٌبغرام .................................طار حبا بهاته الافاق
اسكبيني بروحك
النور نورا ................او من الخمر مسكرمهراق
هو حب في سكرتي
قد تناهي ........هل تراني اعود نحو الفواق ؟
عرش الصوت داخلي
ان حبا ...............تونسيا يجوبُ قلبَ العراق ِ
فتعالي الى العراق
حبيبا ...................فتح الباب حضنه للتلاقي
فهوانا و ان اقامتْ
بحار ٌ.....................او صحارى فلم تفز بالفراق ِ
قادما نحوك الهوى
بضميري ..............و لقرطاج أ ُشرعتْ اوراقي
ان فجرا بما يجود
نداه ...................قد غشانا و دجلة في فُواق ِ
تسرق الليل متعة
بهواها .................اي حَذْق ٍ بحرفة السراق ؟
انت حلم ٌبكف قرطاح
علًى ...............خفة الافق أم جناح البُراق ِ
و ليال ٍ من العراق
هواها...........ثرة السحر ترتمي في السواقي
اه من ليله سجا
بعراق ......................رصعته قرطاج بالاشراق ِ
و نجومٌ تجوبُ
فيضَ نجوم ٍ...................و مراق من الضيا بمُراق ِ
ان ليلَ العراق
ليلٌ معنى ................طائفٌ حول الليالي البواقي
ساقني الليل قربها
و حياها ...................حررته حرارة الاشواق ِ
فتجلت بحبها كلَ
ليل ................تمزح الشوق و الهوى بالعناق ِ
ايُ صمت حبيبتي
قد تولى ؟ ............ان ليلي اطاح بالاطراق ؟
اي صمت تغافلت
عنه طرا .............. ثم قالت ازيد فيك عناقي
فأباحت جمالها
و حياهها ..................بغرامي حررتها من وثاق
فأراها بلهفتي
تتنزى ......................بين كفي تحررت بانطلاق
و صراخ الشفاه
جمرا تلظتْ .............. أشفاهٌ ام مهجةٌ الدُراق ؟
من يديها كتبت
كل قصيدي ........فهي تومي لابجدي بانطلاق
و شفاه تذوب خجلى
بحبي ............باحمرار من البديع المراق
هي خجلى من الغرام
لسانا ..............لكنها طليقة في العناق
هي سكرى تذوب حبا
و عشقا .....و طباع النساء طقس العراق
فجموح ، تصحر و
فصول ......................و رياح تئن في الآفاق
فتعالي حبييتي
دفئ حضني .و اسكري بي فقد نسيت فواقي
الدكتور مصطفى
مهدي حسين
البصرة – أبو الخصيب
: 1- 10 - 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق