العدد 8 لسنة 2016
يا حب
للشاعر العراقي عادل الدرّة
يا حبُّ مَنْ خافقـــي أودعكْ
ياقلبُ مَنْ في الهوى أرضعكْ
ياليلُ ياســــــــاهراً مابنا
أسهرتَ عيني اشتياقاً معكْ
أقلّبُ العمـــــرَ في حســرةٍ
ياعمرُ مَنْ لاهيـــــاً ضيّعكْ
خمسونَ مرّتْ عجالى الخطى
تعبى خطايَ فلنْ تتــــبعكْ
يا تعباً ساكناً أضـــــــــلعي
أدفئْ بليل الضنـــى أضلعكْ
ياقلبُ مَنْ في الهوى أرضعكْ
ياليلُ ياســــــــاهراً مابنا
أسهرتَ عيني اشتياقاً معكْ
أقلّبُ العمـــــرَ في حســرةٍ
ياعمرُ مَنْ لاهيـــــاً ضيّعكْ
خمسونَ مرّتْ عجالى الخطى
تعبى خطايَ فلنْ تتــــبعكْ
يا تعباً ساكناً أضـــــــــلعي
أدفئْ بليل الضنـــى أضلعكْ
ياحبُّ يابلســـــماً في دمي
مَنْ يســــتطيعُ بأنْ يقمعكْ
ياليلُ كمْ سهرتْ نـــــجمةٌ
الى الصباحِ فمـــــــا أروعكْ
تحضنُ أســـــــرارنا صامتاً
الى القيامةِ لن نســــــــمعكْ
ياقلبُ كمْ صغتَ شعر الهوى
عشقاً يمورُ فمـــــــا أسرعكْ
ياقلبُ ذا حســــــنها مفردٌ
للعشقِ من ســـــحرهِ طوّعكْ
فكـــــمْ تمــــــــرُّ عليكَ التي
ولمْ تُدارِ هوىً مصرعكْ
يانهرُ ياغـــــــــــــارقاً دُلّني
بالصمتِ مَنْ قاصداً أقنعكْ
نهذي ونكتـــــــبُ أحلامنا
شعراً نداوي بها أدمعكْ
عيـــــنايَ ظامئـــةٌ ترتجي
فاتنــــــــةً عشقتْ أربعكْ
ناعـــــــــورةٌ أنشدتْ آهتي
يانهرُ شاركْ بها مبدعكْ
لديكَ أخبــــــارُ مَنْ رجّعوا
دندنْ ورجّــعْ بها إصبعكْ
فاتنــــــــتي أقبلي فرْحةً
ســـــــبحانَ منْ قمراً أبدعكْ
هذا المشــــــــيبُ لهُ عبرةٌ
والشيبُ صدقٌ ولن يخدعكْ
حتى مَ تبـــــقى جريحاً بهِ
والحبُّ من مــــــرّهِ جرّعكْ
والحــــبُّ أتّــــونهُ محـــرقٌ
مَنْ نحــــــوه صابراً شيّعكْ
ياقلبُ ماذا دهـــــــــى تصطلي
مَـــــــنْ بين آلامها وزّعكْ
معـــــــــــــــذّباً عاشقاً صابراً
لومُ العـــــواذلِ ما زعزعكْ
كمْ مرّةٍ تبـــــــــــتَ من نارهِ
منْ ياتُرى نحوهُ أرجعكْ
تعيـــــــشُ في حلمٍ هانــــــئاً
والحلْمُ في خيــــــــبةٍ أودعكْ
حلــــــمٌ يراودنــــــي باسماً
بالوصلِ في ليــــــــلةٍ أمتعكْ
أحلامنـــــــا برقعٌ خائبٌ
مزّقْ بها غاضـــــباً برقعكْ
واصدحْ بحــــبّ التي حبّها
ضرباً على الروح قدْ أوسعكْ
مَنْ يســــتطيعُ بأنْ يقمعكْ
ياليلُ كمْ سهرتْ نـــــجمةٌ
الى الصباحِ فمـــــــا أروعكْ
تحضنُ أســـــــرارنا صامتاً
الى القيامةِ لن نســــــــمعكْ
ياقلبُ كمْ صغتَ شعر الهوى
عشقاً يمورُ فمـــــــا أسرعكْ
ياقلبُ ذا حســــــنها مفردٌ
للعشقِ من ســـــحرهِ طوّعكْ
فكـــــمْ تمــــــــرُّ عليكَ التي
ولمْ تُدارِ هوىً مصرعكْ
يانهرُ ياغـــــــــــــارقاً دُلّني
بالصمتِ مَنْ قاصداً أقنعكْ
نهذي ونكتـــــــبُ أحلامنا
شعراً نداوي بها أدمعكْ
عيـــــنايَ ظامئـــةٌ ترتجي
فاتنــــــــةً عشقتْ أربعكْ
ناعـــــــــورةٌ أنشدتْ آهتي
يانهرُ شاركْ بها مبدعكْ
لديكَ أخبــــــارُ مَنْ رجّعوا
دندنْ ورجّــعْ بها إصبعكْ
فاتنــــــــتي أقبلي فرْحةً
ســـــــبحانَ منْ قمراً أبدعكْ
هذا المشــــــــيبُ لهُ عبرةٌ
والشيبُ صدقٌ ولن يخدعكْ
حتى مَ تبـــــقى جريحاً بهِ
والحبُّ من مــــــرّهِ جرّعكْ
والحــــبُّ أتّــــونهُ محـــرقٌ
مَنْ نحــــــوه صابراً شيّعكْ
ياقلبُ ماذا دهـــــــــى تصطلي
مَـــــــنْ بين آلامها وزّعكْ
معـــــــــــــــذّباً عاشقاً صابراً
لومُ العـــــواذلِ ما زعزعكْ
كمْ مرّةٍ تبـــــــــــتَ من نارهِ
منْ ياتُرى نحوهُ أرجعكْ
تعيـــــــشُ في حلمٍ هانــــــئاً
والحلْمُ في خيــــــــبةٍ أودعكْ
حلــــــمٌ يراودنــــــي باسماً
بالوصلِ في ليــــــــلةٍ أمتعكْ
أحلامنـــــــا برقعٌ خائبٌ
مزّقْ بها غاضـــــباً برقعكْ
واصدحْ بحــــبّ التي حبّها
ضرباً على الروح قدْ أوسعكْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق