العدد الثاني لسنة 2018
الشِّعرُ نبضي
للشاعر الفلسطيني شحدة البهبهاني
سَأظلُّ أكتبُ ما حَييتُ سُطُوري
وتظلُ مْشْكاتِي تَشِعُّ بنورِي
وتظلُ مْشْكاتِي تَشِعُّ بنورِي
وأظلُّ أنْحَتُ في الصُّخورِ قصائدي
لنْ يهدأَ البركانُ قبلَ نشورِ
لنْ يهدأَ البركانُ قبلَ نشورِ
إنْ جفَّ شِعْرِي خُلْتُ أنِّي مَيِّتٌ
كالتربةِ الجرداءِ ، دونَ بذورِ
كالتربةِ الجرداءِ ، دونَ بذورِ
وإذا نطقتُ ، تفتحتْ ازهارُها
وَتَغلغلتْ بين الْمَسَامِ عطوري
وَتَغلغلتْ بين الْمَسَامِ عطوري
أوْ أشْعَلَتْ نيرانَ حقٍّ ضائعٍ
لِيَثُورَ شعبٌ ثورةَ المَقْهُورِ
لِيَثُورَ شعبٌ ثورةَ المَقْهُورِ
قدرُ عَليَّ بأنْ أسوق بضاعَتِي
بينَ الزِّحامِ لِجائعٍ مَقْرُور
بينَ الزِّحامِ لِجائعٍ مَقْرُور
أوْ أنْ أٌقودَ مراكبي في لُجَّةٍ
أضحتْ حضارَتُها بناءَ قصورِ
أضحتْ حضارَتُها بناءَ قصورِ
إنَّ الحياةَ رخيصةٌ مَمجُوجَةٌ
أنَبيعُ ما يَبْقَى بِبعضِ قُشُورِ
أنَبيعُ ما يَبْقَى بِبعضِ قُشُورِ
لكنَّني ما زلتُ أؤمنُ أنَّني
بالحرفِ أَشْفِي عِلةَ الْمَصْدُورِ
بالحرفِ أَشْفِي عِلةَ الْمَصْدُورِ
فسعادتي بين الحروفِ أضمُها
بتآلُفٍ ، وتآزرٍ ، وشعورِ
بتآلُفٍ ، وتآزرٍ ، وشعورِ
أختارُ أجملَها لتصبحَ باقةً
مثلَ الزَّنابِقِ عندَ كلِّ ظهُورِ
مثلَ الزَّنابِقِ عندَ كلِّ ظهُورِ
الشعرُ نَبعٌ من صفاءِ قلوبِنا
كالجدولِ الرقراقِ بينَ صخورِ
كالجدولِ الرقراقِ بينَ صخورِ
مَنْ ذا يلومُ ؟ إذا حملتُ رِسالتِي
لِأجُوبَ أصْقاعَ الدُّنَى بِزهُوري
لِأجُوبَ أصْقاعَ الدُّنَى بِزهُوري
لا ، لنْ أملَّ ولن أُساومَ في دمي
الشعرُ نبضِي والسطورُ سُطوري
الشعرُ نبضِي والسطورُ سُطوري
وأنا رسول الحبِّ أنْشُرُ مَطْلَبِي
حتَّى أوسَّدَ بينَ رَمْسِ قُبُورِ
حتَّى أوسَّدَ بينَ رَمْسِ قُبُورِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق