العدد الثاني لسنة 2018
حُلُمٌ داعَبَ
للشاعر الأردني حسن الكوفحي
حُلُمٌ داعَبَ مِنْ قَهْرٍ خَيالي
أنْ يَعيشَ الْكلُّ مِنْ غَيْرِ قِتالِ
أنْ يَعيشَ الْكلُّ مِنْ غَيْرِ قِتالِ
يا حُروباً أحْرَقَتْ عُمْراً لَنا
وَدَمارٌ فاقَ عَنْ وَصْفٍ خَيالي
وَدَمارٌ فاقَ عَنْ وَصْفٍ خَيالي
كَيْفَ نَحْيا رُغْمَ مُحْتَلٍّ لَنا
أوَ يَرْضَى الْحُرُّ عَيْشاً باحْتِلالِ
أوَ يَرْضَى الْحُرُّ عَيْشاً باحْتِلالِ
إنْ يُرَدَّ الْحَقُّ فينا كامِلاً
تَرَ حَرْباً قَدْ تَلاشَتْ كالظِّلالِ
تَرَ حَرْباً قَدْ تَلاشَتْ كالظِّلالِ
وَبِذا يا إخْوَتي نَحْيا مَعاً
نُنْقِذُ الْإنْسانَ مِنْ زَيْغِ الضَّلالِ
نُنْقِذُ الْإنْسانَ مِنْ زَيْغِ الضَّلالِ
حُلُمٌ مِنْ غَيْرِ وَعْيٍ ضائِعٌ
وَبِلا عَدْلٍ حَياةٌ كالْمُحالِ
وَبِلا عَدْلٍ حَياةٌ كالْمُحالِ
وَبِلادٌ مَنْ سِوى أبْنائِها
بِعُقولٍ أوْصَلوها لِلْمَعالي
بِعُقولٍ أوْصَلوها لِلْمَعالي
وَإذا الْإيمانُ في قلبٍ خَوَى
ماتَ إنْسانٌ وَيا سُوءَ الْمَآلِ
ماتَ إنْسانٌ وَيا سُوءَ الْمَآلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق