العدد التاسع لسنة 2018
من المنتقيات
للحسين السلام
للحسين السلام
للشاعر المصري محمود أحمد عثمان
مَا كَانَ مَوْتُكَ مَوْتَةً لِحَيَاةِ
هِيَ ثَوْرَةُ الأَحْيَاءِ فِي الأَمْوَاتِ
هِيَ ثَوْرَةُ الأَحْيَاءِ فِي الأَمْوَاتِ
اللهُ أَرْسَلَهَا لِبَعْثِ رِسَالَةٍ
فَحَمَلْتَهَا بِالْوُدِّ وَالْقُبُلاتِ
فَحَمَلْتَهَا بِالْوُدِّ وَالْقُبُلاتِ
دَمُكَ اشْتِهَاءُ الْحَقِّ، فِيهِ سَفَكْتَهُ
سَفْكَ الْمُخَلِّصِ دُونَمَا عَبَرَاتِ
سَفْكَ الْمُخَلِّصِ دُونَمَا عَبَرَاتِ
إِيَّاكَ لا إِيَّاهُمُ لَكَ شِيعَةٌ
مِنْ سِفْرِ مَاضِينَا بِلا صَيْحَاتِ
مِنْ سِفْرِ مَاضِينَا بِلا صَيْحَاتِ
صَمْتُ الْكَلِيمِ صَدًى يُحَلِّقُ فِي الْمَدَى
كَالْغَيْمِ يَجْرِي دُونَمَا أَصْوَاتِ
كَالْغَيْمِ يَجْرِي دُونَمَا أَصْوَاتِ
خَلَعُوا عَلَيْكَ سَوَادَهُمْ وَبَيَاضُنَا
هُوَ آيَةُ الإِيْمَانِ فِي الآياتِ
هُوَ آيَةُ الإِيْمَانِ فِي الآياتِ
أَنَا يَا حُسَيْنُ ضَحِيَّةٌ تَحْتَ الْمُدَى
مَهْزُولَةُ الأَعْضَاءِ وَالْحَرَكَاتِ
مَهْزُولَةُ الأَعْضَاءِ وَالْحَرَكَاتِ
مَرْهُونَةٌ فِي كُلِّ شِبْرٍ أَقْتَفِي
أَتَرَقَّبُ الْبَطَلَ الَّذِي لا يَاتِي
أَتَرَقَّبُ الْبَطَلَ الَّذِي لا يَاتِي
قَدْ جَفَّ نِيلٌ إِثْرَ زَيْفِ عِيَالِهِ
وَانْسَاقَ دِجْلَة كِذْبَةً بِفُرَاتِ
وَانْسَاقَ دِجْلَة كِذْبَةً بِفُرَاتِ
مَنْ جَاءَ يَسْفِكُ كَرْبِلاءُ دِمَاءَهُ
فَإِلَيْكِ حَرْفُ النُّورِ فِي بَسَمَاتِي
فَإِلَيْكِ حَرْفُ النُّورِ فِي بَسَمَاتِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق