العدد التاسع لسنة 2018
في حرقةِ الصمتِ،
من المنتقيات
للشاعر اليمني عبد الحليم مسور
في حرقةِ الصمتِ،
في دوّامةِ الكَمَدِ..
هزائمي _الآن_ أُحصيها بلا عددِ
.
كثيرةٌ هيَّ،
والأوجاعُ هائلةٌ..
في خافقي مثل موجِ البحرِ والزبدِ
.
جريحةٌ أغنياتي
والنشيدُ على فمِ المساءاتِ
حتى الآن لم يلَدِ
.
وهذه الأمنياتُ البيضُ حائرةٌ
على نوافذِ روحي, تنتمي لـ غَدِي
.
تيهٌ يبعثرُ أشلائي
ويجمعُني..
وجذوةُ القهرِ _حتماً_ تحتسي جَلَدِي
.
يا شعلةَ الآهِ كوني قيدَ أنملةٍ,
ويا مسافات حزني في دمي اتقدي!
.
لقد تعبتُ كثيرًا
يا ضياعُ متى..
أنمو على قممِ الأوجاعِ والنَكَدِ؟!
.
وشختُ من هولِ ما بي
صرتُ أجهلُني..
لمّا لمحتُ بمرآةِ المدى جَسَدِي
.
ملامحي
في زحامِ الوقتِ غائبةٌ
ونبضُ روحي هزيلٌ غير محتشدِ
.
ركضتُ نحو سرابِ الأمنياتِ, ولَم
أَزَل _إلى اليومِ_ قلبي متعبٌ وصَدِي
.
هرقتُ دمعيَ شلالًا
على ورقي
ورحتُ أرثي _مرارًا_ نكبةَ (البَلَدِ) !
.
غرستُها في دمي حبًّا،ويا أَسَفِي
لم أجنِ منها سوى تفاحةِ الكَمَدِ
.
لأنّني كنتُ فوق الغيمِ أرسمُها..
نادتنيَ الريحُ أنّ الذنبَ ذنبُ يَدِي
.
لأنّني _في الهوى_ أسكنتُها خلدي
خرجتُ منها _نهارًا_ حافيَ الجَسَدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالحليم مسور
10/9/2018
في دوّامةِ الكَمَدِ..
هزائمي _الآن_ أُحصيها بلا عددِ
.
كثيرةٌ هيَّ،
والأوجاعُ هائلةٌ..
في خافقي مثل موجِ البحرِ والزبدِ
.
جريحةٌ أغنياتي
والنشيدُ على فمِ المساءاتِ
حتى الآن لم يلَدِ
.
وهذه الأمنياتُ البيضُ حائرةٌ
على نوافذِ روحي, تنتمي لـ غَدِي
.
تيهٌ يبعثرُ أشلائي
ويجمعُني..
وجذوةُ القهرِ _حتماً_ تحتسي جَلَدِي
.
يا شعلةَ الآهِ كوني قيدَ أنملةٍ,
ويا مسافات حزني في دمي اتقدي!
.
لقد تعبتُ كثيرًا
يا ضياعُ متى..
أنمو على قممِ الأوجاعِ والنَكَدِ؟!
.
وشختُ من هولِ ما بي
صرتُ أجهلُني..
لمّا لمحتُ بمرآةِ المدى جَسَدِي
.
ملامحي
في زحامِ الوقتِ غائبةٌ
ونبضُ روحي هزيلٌ غير محتشدِ
.
ركضتُ نحو سرابِ الأمنياتِ, ولَم
أَزَل _إلى اليومِ_ قلبي متعبٌ وصَدِي
.
هرقتُ دمعيَ شلالًا
على ورقي
ورحتُ أرثي _مرارًا_ نكبةَ (البَلَدِ) !
.
غرستُها في دمي حبًّا،ويا أَسَفِي
لم أجنِ منها سوى تفاحةِ الكَمَدِ
.
لأنّني كنتُ فوق الغيمِ أرسمُها..
نادتنيَ الريحُ أنّ الذنبَ ذنبُ يَدِي
.
لأنّني _في الهوى_ أسكنتُها خلدي
خرجتُ منها _نهارًا_ حافيَ الجَسَدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالحليم مسور
10/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق