العدد التاسع لسنة 2018
ثَوْرَةُ البُرْكان
للشاعر العراقي الدكتور ابراهيم الفايز
أَغْمِدْ بِخاصِرَتي سِهامَكَ عَلَّها
تُحْيي مَكامِنَ عِلَّتي وَعَنائِي
تُحْيي مَكامِنَ عِلَّتي وَعَنائِي
فَأَثورُ كالبُرْكانِ يُخْرِجُ ما بِهِ
وَأَصُبُّ ما في قِرْبَتِي بِإنائي
وَأَصُبُّ ما في قِرْبَتِي بِإنائي
وَأَحيلُهُ سُمَّاً لِأَقْتُلَ مَنْ غَزا
بَغْدادَ حتى يَرْتَمِي كَحِذاءِ
بَغْدادَ حتى يَرْتَمِي كَحِذاءِ
أَغْمِدْ فّإنْ أَخَذَ النَزيفُ بِخافِقي
فَلَدَيَّ مِنْ قَلْبي بُذورُ بَقائِي
فَلَدَيَّ مِنْ قَلْبي بُذورُ بَقائِي
وَلَدَيَّ قَلْبٌ آخَرٌ بِتَمامِهِ
وَطَنٌ تَرامىٰ في فَضاءِ فَضائي
وَطَنٌ تَرامىٰ في فَضاءِ فَضائي
سَيُتيحُ لي عُمْراً وسَيْفاً صارِمَاً
ومِياهُ دِجْلَةَ والفُراتِ دِمائي
ومِياهُ دِجْلَةَ والفُراتِ دِمائي
إنِّي نَذَرْتُ لَهُ حَياةً طُولُها
سَبْعونَ قَرْناً مِثْلَها بِوَلائي
سَبْعونَ قَرْناً مِثْلَها بِوَلائي
أَغْمِدْ بِخاصِرَتي سِهامَكَ كُلَّها
فَلَقَدْ تَرَكْتُ نَزيفَهُنَّ وَرائِي
فَلَقَدْ تَرَكْتُ نَزيفَهُنَّ وَرائِي
لا يَنْتَهي نَزْفي أُطاوِلُ مِحْنَتِي
حَتَّى أَرَىٰ كُلَّ العِراقِ سَمائِي .
حَتَّى أَرَىٰ كُلَّ العِراقِ سَمائِي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق