العدد التاسع لسنة 2018
خربشاتٌ على ورقةٍ بيضاء
للشاعر العراقي قاسم خلف
للشاعر العراقي قاسم خلف
أَنـــا
لستُ محسوباً على الشعراءِ
حتــــــى
أنــــالَ شهادةَ الـعظماءِ
للآنَ
حــرفي فيــهِ طبعُ مــراهقٍ
لم يبلغ
المـــــــــــعنى المرادَ لداءِ
وإذا
كتـــبتُ قصيدةً
فمن الغـــبا
ءِ بـأنْ أقولَ:
بلـــغتُ نبــعَ رجائي
أحــبو
عــلى دربِ القوافي راغباً
مِـــن كلِّ بـــحرٍ
قــطرة مِن مــاءِ
وإذا كتبتُ
فما كـــتبتُ لـــشهرةٍ
إنِّي اجتهدت
بترجمانِ بـــــكائي
ولقد هرعتُ
إلى فضاءٍ آخـــــــــرٍ
أَبنــي بــــهِ
وطناً على أَشلائي
لاأدعي
أنَّــــي رميـــــتُ
ورميتي
بلــــغتْ
شغافَ قصيدةٍ عــصماءِ
لـــلآنَ
أحسبُ أنَّــــني مـــــتطفلٌ
ألجُ القـــصيدَ
بِنـِــــيَّةِ الــــدخلاءِ
ومحاولاتي
فــــي القصيدةِ كلُّـها
كالـــــــخربشاتِ
بــورقةٍ بيــضاءِ
صعبٌ
على الشعراءِ حينَ بَدا لهم
ثغرٌ
ولم يـبلغ فــــــمَ الـــــجوزاءِ
أحتاجُ
أُغــــنيةً إذا نــزلَ الأســىٰ
ولذاكَ
كــــانَ الشعرُ نهجَ عزائي
لستُ محسوباً على الشعراءِ
حتــــــى
أنــــالَ شهادةَ الـعظماءِ
للآنَ
حــرفي فيــهِ طبعُ مــراهقٍ
لم يبلغ
المـــــــــــعنى المرادَ لداءِ
وإذا
كتـــبتُ قصيدةً
فمن الغـــبا
ءِ بـأنْ أقولَ:
بلـــغتُ نبــعَ رجائي
أحــبو
عــلى دربِ القوافي راغباً
مِـــن كلِّ بـــحرٍ
قــطرة مِن مــاءِ
وإذا كتبتُ
فما كـــتبتُ لـــشهرةٍ
إنِّي اجتهدت
بترجمانِ بـــــكائي
ولقد هرعتُ
إلى فضاءٍ آخـــــــــرٍ
أَبنــي بــــهِ
وطناً على أَشلائي
لاأدعي
أنَّــــي رميـــــتُ
ورميتي
بلــــغتْ
شغافَ قصيدةٍ عــصماءِ
لـــلآنَ
أحسبُ أنَّــــني مـــــتطفلٌ
ألجُ القـــصيدَ
بِنـِــــيَّةِ الــــدخلاءِ
ومحاولاتي
فــــي القصيدةِ كلُّـها
كالـــــــخربشاتِ
بــورقةٍ بيــضاءِ
صعبٌ
على الشعراءِ حينَ بَدا لهم
ثغرٌ
ولم يـبلغ فــــــمَ الـــــجوزاءِ
أحتاجُ
أُغــــنيةً إذا نــزلَ الأســىٰ
ولذاكَ
كــــانَ الشعرُ نهجَ عزائي
قاسم خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق