بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

العدد العاشر لسنة 2018 من هو صادق العقابي؟ كتب / علاء الأديب


العدد العاشر لسنة 2018

من هو صادق العقابي؟
 
كتب / علاء الأديب





الشاعر العراقي الذي فاز من بين عشرات الشعراء العراقيين والعرب بلقلب فارس صدى بغداد للشعرالعربي لعام .2018
في مسابقة أقامها ملتقى صدى بغداد هي الثانية من نوعها بعد مسابقته الأولى التي فاز بها الشاعر العراقي الدكتور إبراهيم فايز الشعيبي والتي حصل من خلالها على لقب فارس صدى بغداد للشعر العربي لعام 2017
.......
وتكريما لهذا الشاعر فقد أطلق على الدورة الثانية للمسابقة إسم دورة الشاعر العراقي الدكتور ايراهيم فايز الشعيبي. وهذا ماسينطبق على الفائز لهذا العام بلقلب فارس صدى بغداد للشعر العربي في الدورة القادمة التي ستسمى بإسمه .
......

ومن دواعي فخرنا واعتزازنا بفارس هذا العام أن نضع نصب أعين الجميع تعريفا مقتضبا عن هذا الشاعر الذي اجتهد في سبيل الحصول على هذا اللقب من بين عشرات الشعراء الكبار الذين أدلوا بدلائهم في هذه المسابقة العربية التي يرعاها ملتقى صدى بغداد سنويا.
وإليكم هذه السيرة لتتعرفوا على شاعر عراقي مبدع من بين قواقل من شعراء هذا الوطن المعطاء.
ولدالشاعر صداق العقابي في مدينة بغداد من مواليد برج الحمل.
يعمل مدرس اعدادية لمادة الرياضيات.
احب الشعر منذ الصغر وتاثر في البدء
بشعراء التفعيلة مثل بدر شاكر السياب ونازك الملائكة
وبدأ في قراءة البحور الشعرية وكتابة قصائد الشعر الحر
ومن ثم القراءة لشعراء عدة وتاثر بشعر المتنبي
وبدأ بكتابة القصيد العمودي منذ ما يقارب السبع سنوات
شارك بعدة مهرجانات داخل العراق
وشارك في مهرجان واحد واحد خارج العراق.. في مصر.
هو عضو في مجموعة شعراء المتنبي
وعضوفي رابطة شعراء العمود والتفعيلة
وعضو في مجموعة فرسان العمود
يقيم مع زملائه الأصبوحات الشعرية في ايام الجمع في المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي
له مجموعة جاهزة للطبع .
لا يستعجل القصيدة بل ينتظرها لتأتيه


من قصائده:

للمرة الخمسين
.......................
للمرة ِ الخمسين ِ قد رددتُها
بمجلة ِ العشاق ِ قد اعلنتُها
.
في الليلة ِ الليلاء ِ قد شعّتْ سناً
كالنجم ِ في كأس ِ الدجى أرسلتُها
.
وملأت ُ ارجاء َ الفضاء بزهوها
وبلون ِ طيف ِ الشمس ِ قد لونتُها
.
أني احبّك ِ والمدى رَجْع ُ الصدى
ولكلّ ِ أهل ِ الأرض ِ قد اسمعتُها
.
انت ِ المقيمة ُ في الفؤاد ِ مليكة ٌ
أركان عرشك ِ بالضلوع ِ أقمتُها
.
للآن َ تلميذ ٌ واحمل ُ دفتري
للعشق ِ مَلْزَمة ُ الهوى رتبتُها
.
كراس ُ حسنُك ِ في المدارس ِ منهج ٌ
سحر ُ المفاتن ِ فيك ِ انت ِ درستُها
.
في أفْق ِ عينيك ِ اختزلت ُ عوالمي
ومحوت ُ كلّ َ تجاربي وشطبتُها
.
قد فاض َ شوقي في مدائن ِ لهفتي
امواج ُ عطرك ِ في الدماء ِ شممتُها
.
وغوارب ُ اﻷمواج ِ تضربُ ساحلي
سفن ُ النجاة ِ إليكِ منك ِ ركبتُها
.
يا منية َ المشتاق ِ في دنيا الهوى
يا روضة ً ماء َ الحياة ِ سقيتُها
.
من وردِها فاح َ العبير ُ بروضِه ِ
وتثنت ِ اﻷغصان ُ حين َ لمستُها
.
ركضَ الحنين ُ بدخلي مجرى الدما
وحقيقة ُ اﻷشواق ِ فيك ِ عرفتُها
.
تلك َ المشاعر ُ نبضها في خافقي
مُذ ْ الف ِ عام ٍ كنت ُ فيك ِ بدأتُها
.
يا قصة ً طافت ْ بحلم ِ مشاعر ٍ
البدء ُ انت ِ وفيك ِ انت ِ ختمتُها
*******************************
صادق العقابي
.
الحرية المغيّبة
في الزمن الأربد قد ضعنا
اذ تحكم ُ فينا النفعيّة ْ
.
فولاء ُالحاكم ِ ليس َ لنا
لا تنبض ُ فيه ِ الوطنية ْ
.
والشعبُ يعاني حكاما ً
لدهور ٍ ظلّت ازليّة ْ
.
ورخاؤك َ يبقى يا وطني
للشعب ِ نضالا ً وقصيّة ْ
.
والباطل ُ اضحى دستورا ً
اعطوه ُ لباس َ الشرعيّة ْ
.
اذ كيف َ يناضل ُ من أجلي
مَنْ ضيّع َ اسما ً وهويّة ْ

لا أرضي يعشقُها مثلي
يا حضن ألأرض ِألأبويّة ْ
.
أشباح ُ الموت ِ تطارنا
وسنون القتل القسريّة ْ
.
كم كنّا في الصف ِ ننادي
ما أكرم َ عيش َ الحريّة ْ
.
يا وطني قد ضاع َ المعنى
هل ْ كانت ْ دعوى وهميّة ْ ؟
.
في صبحِك َ كانت أيامي
تتفتح ُ مثل َ الجوريّة ْ
.
تتنفس ُ حبّك َ يا وطني
خصلات ُ الشمس ِ الذهبيّة ْ
.
قد جئتُك َ يا وطني أشكو
خيراتُك َ صارت نهبيّة ْ
.
لكنّك َ لم تسمع ْ صوتي
ونعتّ َ الشكوى كيديّة ْ
.
نيران ُ دروبِك َ يا وطني
قتلت أحلامي الورديّة ْ
.
ودروب ُ العِزّ ِ مغيّبة ٌ
تحتاج ُ شعوبا ً ثوريّة ْ
..........................
الشاعر صادق العقابي
صباح الذكرى
--------------------
صباحك ِ يملأ ُ الايام َ ذكرى
تطاردني فاسمعها خطاك ِ
"
هنا كنّا جلسنا ذات َ عشق ٍ
ويُرجِعُ كلّ ما قلتِ صداك ِ
"
كأنّك ِ في المدى رسمٌ تجلى
خيوط ُ الصبح ِ قد حاكت سناك ِ
"
ويهفو مثل عصفور ٍ فؤادي
ليشرب َ عذب َ ماء ٍ من لَماك ِ
"
أُقبّل ُ وجهك ِ الأشهى فأشفى
بماء الشهد ِ يُستسقى هواك ِ
"
الى عينيك ِقد طال َ انتظاري
وطال َ الشوق ُ يا غصن الاراك ِ
"
حروف العشق ِ في وجع ٍ تنادي
فلو مرّت ْ على وَجَعي يداك ِ
"
وليل ُ السهد ِ يشربني اشتياقاً
انا المفطوم ُ لا عشق ٌ سواك ِ
"
سأنثر ُ في سماء العشق ِ بوحي
ليُمطِر َ في ربوع ٍ من رُباك ِ
"
تُلملِمُك ِالليالي ذكريات ٍ
فتمطِر ُ غيمة ُ الذكرى بَهاك ِ
"
وتنثر ُفي شغافي منك ِ عطرا ً
وفي الاجواء ِ يعبقني شذاك ِ
"
وهذي همهماتي ملء ُ صدري
تعذبني , فما اقسى جفاك ِ
"
اتوق ُ اليك يُضنيني أغترابي
زمان ُ الوصل ِ لحن ٌ في شفاك ِ
"
تعالي واتركي ليل َالتجافي
يفيض ُ الصبحُ زهرا ً في خطاك ِ


علاء الأديب
ر. ملتقى صدى بغداد
تونس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق