مجلة صدى بغداد ..العدد الحادي عشر لسنة 2018
خاص بالمولد النبوي الشريف
يا خاتمُ
للشاعر الجزائري بلقاسم عقبي
...
يَا خَاتَمَ الأَسْمَــــاءِ فِيـــــــكَ سَيَنْشُدُ
حَرْفِي النَّشِيدَ مُعَطَّرًا يَا أَحْمَدُﷺ
....
صَلَّى عَلَيْكَ الوَحْيُ فِـــــــــي آيَاتِهِ
وَقَضَى بِأَنَكَ أَعْظَمُ يَـــــــــــا أَمْجَدُ
....
وَقَضَى بِإِسْمِكَ فِــــي الكِتَابِ مُنَزَّلا
وَرَسُولُهُ بَعْــــــدَ النِّدَاءِ مُحَمَّدُﷺ
...
وَدَعَا الأَنَامَ بِــــــــــــأَنْ تُرَدِّد اسْمَهُ
وَإِلَيْكَ فِيـــــــــهِ لِلنَّجــــــــــا تَتَوَدَّدُ
.
حَرْفِي سَيَنْحَتُ فِي الضَّمَائِرِ بَسِمََةً
وَيَزُفُّهَـــــــا لِلْحَالِمِيــــــــــنَ وَيُسْعِدُ
...
إِنَّ النَّشِيـــــــدَ مَـعَ الخِلالِ مُضَمَّخٌ
يَا حَيْرَةً بَعْـــــــــــــدَ النَّشِيدِ سَتَهْمَدُ
...
عَدْلٌ إِذَا حَكَـــــــــــــمَ القَضَاءُ بِكَفِّهِ
إِنَّ العَدَالَةَ فِـــــــــــــــي يَمِينِهِ تَرْقُدُ
...
أرْضِىَ الخِصُـومَةَ حِينَ حُكِّمَ بَيْنَهُمْ
وغَدَا الوَكِيــــــــلَ وَللسَّعَادَةِ يُرْشِدُ
....
فِي بُرْدَةٍ فِـــــــي نُورِهَا يَسْرِي بِنَا
نَحـــــــــــوَ الصَّبَاحِ وَلِلْهُدَى يَتَعَهَّدُ
...
فِـــــي كََّفِّهِ البشْرُ الذِي يَرْضَى لَنَا
فــــــــــِي عَيْنِهِ الدَّهْرُ الذِي يَتَمَدَّدُ
...
فِي وَجْهِهِ كُــــــلُّ الخَلائِقِ أَنْشَدَتْ
خَيْرَ القَصَائِـــــدِ وَالرَّجَــــــا يَتَوَرَّدُ
...
بِجَبِينِهِ كُتِبَ الحَياءُ مَـــعَ الرِّضَى
بَسِمُ الشِّفَاهِ مَـــــعَ الوَرَى لا يُحْسِدُ
....
فِي كَفِّهِ المِشْكَاةُ مِـــــنْ رَبِ السَّمَا
بِالآيِ فِــــــــــــــــــي قُرآنِنِا تَتَوََقَّدُ
....
وَهُـــــــوَ الكِتَـــــابُ بِقَوْلِـهِ وَفِعَالِهِ
وَإِذَا مَشَى آياتـُــــــــــــــــــهُ تَتَعَدَّدُ
...
يَا فَرْحَةَ الأَنْصَارِ حِيـــــــنَ قُدُومِهِ
وَهُمُ النُّجُومُ أَضَاءَهُـــــــمْ ذَا الفَرْقَدُ
....
فِــــــــي طَيْبَةٍ طَابَ المُقَــامُ لِدِينِهِ
وَبِهَا المُصَلَّى قَــــدْ بَنَــى إِذْ يَسْجُدُ
...
وَغَدَا التُّرَابُ بِخُطْـــــــوِهَ ذَهَبًا وَلاَ
غَيْـــــــــــرَ التُّرَابِ بِطَيْبَةٍ يُتَوَسَّدُ
....
فِـــــــي عِطْرِهِ القُدْسِيِّ مَسْجِدُ رَبِّهِ
فِــــــــــــي كُلِّ وَجْهٍ لِلصَّلاَ يَتَعَبَّدُ
.....
وَشُعَاعُ شَمْسٍ قَــــدْ بَـــدَا بِشُرُوقِهَا
وَضِِيَــــــــاؤُهُ لا يَنْطِفِـــي لا يَخْمُدُ
...
شُهُبٌ غَدتْ بِـالنُّورِ تَــسْبِقُ خُطْوَهُ
لِلْبَيْتِ تَرْسُـــــــــــــــمُ عَوْدَةً تَتَجَدَّدُ
...
وَتَسَابَقَتْ بِالعُرْبِ كُـــــــــلُّ قَبِيلَةٍ
فِــــــــــــي وِجْهَةٍ للنَّصْرِ لا تَتَرَدَّدُ
...
وَسُيُوفُهُمْ لِلْحَقِّ تَرْصــــــــدُ غَائِرًا
وَصَلِيلُهَا فِـــــــي الحَرْبِ لا يَتَمَرَّدُ
...
وَالفَتْحُ أَذَّنَ فِـــــــــي الكِتَابِ أَوَانَهُ
فَتَحُ الفُتُوحِ قَـــــــــــــــدَ أَتَى يَتَفَرَّدُ
....
كَــــــم أَنْشَدَ المَاضونِ فِيكَ بِحُبِّهِم
أَسْمَى البَيَانِ وَمِنْ حِيَاضِكَ وُرِّدُوا
...
شَرِبُوا بَيَانَكَ فِــــــي قَصَائِدِ بَوْحِمْ
فَغَدَتْ بِحُبِّكَ يَا مُحَمَّدُﷺ تَحْمُدُ
....
بلقاسم عقبي
30/09/2018
حَرْفِي النَّشِيدَ مُعَطَّرًا يَا أَحْمَدُﷺ
....
صَلَّى عَلَيْكَ الوَحْيُ فِـــــــــي آيَاتِهِ
وَقَضَى بِأَنَكَ أَعْظَمُ يَـــــــــــا أَمْجَدُ
....
وَقَضَى بِإِسْمِكَ فِــــي الكِتَابِ مُنَزَّلا
وَرَسُولُهُ بَعْــــــدَ النِّدَاءِ مُحَمَّدُﷺ
...
وَدَعَا الأَنَامَ بِــــــــــــأَنْ تُرَدِّد اسْمَهُ
وَإِلَيْكَ فِيـــــــــهِ لِلنَّجــــــــــا تَتَوَدَّدُ
.
حَرْفِي سَيَنْحَتُ فِي الضَّمَائِرِ بَسِمََةً
وَيَزُفُّهَـــــــا لِلْحَالِمِيــــــــــنَ وَيُسْعِدُ
...
إِنَّ النَّشِيـــــــدَ مَـعَ الخِلالِ مُضَمَّخٌ
يَا حَيْرَةً بَعْـــــــــــــدَ النَّشِيدِ سَتَهْمَدُ
...
عَدْلٌ إِذَا حَكَـــــــــــــمَ القَضَاءُ بِكَفِّهِ
إِنَّ العَدَالَةَ فِـــــــــــــــي يَمِينِهِ تَرْقُدُ
...
أرْضِىَ الخِصُـومَةَ حِينَ حُكِّمَ بَيْنَهُمْ
وغَدَا الوَكِيــــــــلَ وَللسَّعَادَةِ يُرْشِدُ
....
فِي بُرْدَةٍ فِـــــــي نُورِهَا يَسْرِي بِنَا
نَحـــــــــــوَ الصَّبَاحِ وَلِلْهُدَى يَتَعَهَّدُ
...
فِـــــي كََّفِّهِ البشْرُ الذِي يَرْضَى لَنَا
فــــــــــِي عَيْنِهِ الدَّهْرُ الذِي يَتَمَدَّدُ
...
فِي وَجْهِهِ كُــــــلُّ الخَلائِقِ أَنْشَدَتْ
خَيْرَ القَصَائِـــــدِ وَالرَّجَــــــا يَتَوَرَّدُ
...
بِجَبِينِهِ كُتِبَ الحَياءُ مَـــعَ الرِّضَى
بَسِمُ الشِّفَاهِ مَـــــعَ الوَرَى لا يُحْسِدُ
....
فِي كَفِّهِ المِشْكَاةُ مِـــــنْ رَبِ السَّمَا
بِالآيِ فِــــــــــــــــــي قُرآنِنِا تَتَوََقَّدُ
....
وَهُـــــــوَ الكِتَـــــابُ بِقَوْلِـهِ وَفِعَالِهِ
وَإِذَا مَشَى آياتـُــــــــــــــــــهُ تَتَعَدَّدُ
...
يَا فَرْحَةَ الأَنْصَارِ حِيـــــــنَ قُدُومِهِ
وَهُمُ النُّجُومُ أَضَاءَهُـــــــمْ ذَا الفَرْقَدُ
....
فِــــــــي طَيْبَةٍ طَابَ المُقَــامُ لِدِينِهِ
وَبِهَا المُصَلَّى قَــــدْ بَنَــى إِذْ يَسْجُدُ
...
وَغَدَا التُّرَابُ بِخُطْـــــــوِهَ ذَهَبًا وَلاَ
غَيْـــــــــــرَ التُّرَابِ بِطَيْبَةٍ يُتَوَسَّدُ
....
فِـــــــي عِطْرِهِ القُدْسِيِّ مَسْجِدُ رَبِّهِ
فِــــــــــــي كُلِّ وَجْهٍ لِلصَّلاَ يَتَعَبَّدُ
.....
وَشُعَاعُ شَمْسٍ قَــــدْ بَـــدَا بِشُرُوقِهَا
وَضِِيَــــــــاؤُهُ لا يَنْطِفِـــي لا يَخْمُدُ
...
شُهُبٌ غَدتْ بِـالنُّورِ تَــسْبِقُ خُطْوَهُ
لِلْبَيْتِ تَرْسُـــــــــــــــمُ عَوْدَةً تَتَجَدَّدُ
...
وَتَسَابَقَتْ بِالعُرْبِ كُـــــــــلُّ قَبِيلَةٍ
فِــــــــــــي وِجْهَةٍ للنَّصْرِ لا تَتَرَدَّدُ
...
وَسُيُوفُهُمْ لِلْحَقِّ تَرْصــــــــدُ غَائِرًا
وَصَلِيلُهَا فِـــــــي الحَرْبِ لا يَتَمَرَّدُ
...
وَالفَتْحُ أَذَّنَ فِـــــــــي الكِتَابِ أَوَانَهُ
فَتَحُ الفُتُوحِ قَـــــــــــــــدَ أَتَى يَتَفَرَّدُ
....
كَــــــم أَنْشَدَ المَاضونِ فِيكَ بِحُبِّهِم
أَسْمَى البَيَانِ وَمِنْ حِيَاضِكَ وُرِّدُوا
...
شَرِبُوا بَيَانَكَ فِــــــي قَصَائِدِ بَوْحِمْ
فَغَدَتْ بِحُبِّكَ يَا مُحَمَّدُﷺ تَحْمُدُ
....
بلقاسم عقبي
30/09/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق