مجلة صدى بغداد / العدد الحادي عشر لسنة 2018
خاص بالمولد النبوي الشريف .
. وَلَدَتْكَ أُمُّكَ أَحْمَدا .
. للشاعر العراقي الدكتور ابراهيم الفايز .
ما ذَا أَقولُ بِيَوْمِ مَدْحِكَ سَيِّدِي
وَأَرَىٰ قَصيدِي لا يُطاوِلُكَ الْمَدَىٰ
وَأَرَىٰ قَصيدِي لا يُطاوِلُكَ الْمَدَىٰ
بَيْتُ الْقَصيدِ إذا ذَكَرْتُكَ يَنْحَني
خَجَلاً وَفِي شَفَتي أَراهُ تَجَمَّدا
خَجَلاً وَفِي شَفَتي أَراهُ تَجَمَّدا
وَإِذَا عَزَمْتُ على حِياكَةِ أَحْرُفي
دُرَراً تَليقُ بِناظِرَيْكَ وَعَسْجَدا
دُرَراً تَليقُ بِناظِرَيْكَ وَعَسْجَدا
قَصُرَتْ بِيَ الأَلْفاظُ كَيْفَ أَصُوغُها
فَأَعُودُ مُنْكَسِراً يُجاوِبُني الصَّدَىٰ
فَأَعُودُ مُنْكَسِراً يُجاوِبُني الصَّدَىٰ
وَيَعُودُ دَمْعي في المَحاجِرِ شَاكِياً
هَلْ تَرْتَضيني أَنْ أَجيئَكَ أَرْمَدا
هَلْ تَرْتَضيني أَنْ أَجيئَكَ أَرْمَدا
مالي وَقَد ضَّاقَتْ مَسالِكُ حِيلَتِي
وَأَرىٰ ذُنُوبي أَسْلَمَتْني مُقَيَّدا
وَأَرىٰ ذُنُوبي أَسْلَمَتْني مُقَيَّدا
إِلّاكَ جِئْتُكَ وَالْقُيُودُ تَحُدُّنِي
فَاشْفَعْ فَقَدْ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ أَحْمَدا
فَاشْفَعْ فَقَدْ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ أَحْمَدا
لَمْ يَبْقَ في عَيْني تَساقَطَ دَمْعُها
وَنُحُولُ جِسْمِي قَد تَّساقَطَ مِرْوَدا
وَنُحُولُ جِسْمِي قَد تَّساقَطَ مِرْوَدا
مَنْ لِلْمُعَنَّىٰ يَسْتَغيثُ إذا ارْتَمَىٰ
بِجِوارِ قَبْرِكَ قَد تَّراهُ مُمَدَّدا
بِجِوارِ قَبْرِكَ قَد تَّراهُ مُمَدَّدا
هَبْ لِي رِضاكَ فَمِن رِضاكَ سَعادَتي
وَشَقاءُ رُوحِي مِنْ بِعادِكَ قَدْ بَدا
وَشَقاءُ رُوحِي مِنْ بِعادِكَ قَدْ بَدا
ما لي أَرىٰ رَكْبِي إلَيْكَ يُعِيقُنِي
هَلْ كانَ قَلْبي قَبْلَ ذَلِكَ جَلْمَدا
هَلْ كانَ قَلْبي قَبْلَ ذَلِكَ جَلْمَدا
خُذْني إِلَيْكَ وَدَعْ جِوارَكَ مَذْهَبي
وَجِوارَ قَبْرِكَ أَسْتَمِيحُكَ مَرْقَدا
وَجِوارَ قَبْرِكَ أَسْتَمِيحُكَ مَرْقَدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق