العدد العاشر لسنة 2018
تقمَّصَ دورَ الغيمِ
للشاعر العراقي قاسم خلف
للشاعر العراقي قاسم خلف
تعثَّرَ مَــــــــنشوري بتعليقِ غادةٍ
تُعبِّرُ بالأعجابِ من بـصمةِ الــــــغَزل
تُعبِّرُ بالأعجابِ من بـصمةِ الــــــغَزل
وتتركُني في نارِ تنورِ حـــــيرتي
أُفتِّشُ عَن عذرٍ أَسدُّ بهِ الخَـــجل
أُفتِّشُ عَن عذرٍ أَسدُّ بهِ الخَـــجل
تقولُ ليَ : الأحلامُ بعضُ طيورِنا
تطيرُ بنَـــا قلبينِ في قمةِ الـــجَبل
تطيرُ بنَـــا قلبينِ في قمةِ الـــجَبل
فقلتُ : وفي نفسي أُلملمُ صَحوتي
حذارِ مِن الأشواقِ إنْ سيلها نزل
حذارِ مِن الأشواقِ إنْ سيلها نزل
وبيني وبينَ اللَّهِ قلتُ : مُـــخرمٌ
بأنْ أتركَ الحسناءَ تشعرُ بالفـشل
بأنْ أتركَ الحسناءَ تشعرُ بالفـشل
فجاملتُها شكراً لكِ يــا صديقتي
مروركِ تاريخٌ لمـملكةِ الــــــعَسل
مروركِ تاريخٌ لمـملكةِ الــــــعَسل
وانت بريدُ اللهِ لشطحـةِ شاعـــرٍ
تقمَّصَ دورَ الغيمِ فأستمــطرَ الــقُبل
تقمَّصَ دورَ الغيمِ فأستمــطرَ الــقُبل
ارادَ اختصارَ الوصلِ في عصرِ سرعةٍ
فطارَ لأقصى البعدِ يحدو بهِ العَجَل
فطارَ لأقصى البعدِ يحدو بهِ العَجَل
فلا توقظي شيطانَ شِعرِ قصائدي
فيستدرجُ الكفَّين نحو دجى الخصلُ
فخفتُ عليها العامَ في طرحِ فكرتي
ورحتُ لجوِّ الخاص كي أشرحَ العِلل
ورحتُ لجوِّ الخاص كي أشرحَ العِلل
أجابت وصمــتُ الليلِ كانَ مناسباً
ومِن طبعِ طبعِ الليلِ يستحدثُ الحِيل
ومِن طبعِ طبعِ الليلِ يستحدثُ الحِيل
عرفتُكَ مـشغولاً وقلبُكَ طائـــــرُ
يرفرفُ باسمِ الحبِّ في روعةِ الجُمَل
يرفرفُ باسمِ الحبِّ في روعةِ الجُمَل
فقلتُ لهَا عفواً فـــــإنَّ لـــخافقي
علىٰ غصنِ حبِّ الله يبني لهُ مَحَل
علىٰ غصنِ حبِّ الله يبني لهُ مَحَل
فقالت:ْ وداعاً ، خُذ دليلَ هـــواتفي
فأنــي بروحِ العشقِ أحيا علىٰ الأمل
فأنــي بروحِ العشقِ أحيا علىٰ الأمل
لعلَّكَ في يــومٍ صباحَ غــــمامة
بقلبكَ تُحي الشوقَ عاصفةُ المَلل
بقلبكَ تُحي الشوقَ عاصفةُ المَلل
قاسم خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق