بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

مجلة صدى بغداد .. العدد الثاني عشر لسنة 2018 .. الحضيض الشمسي يهدد الارض بعصر جليدي قريب جدا .. بقلم علاء الأديب



 مجلة صدى بغداد

 العدد الثاني عشر لسنة 2018

الحضيض الشمسي يهدد الارض بعصر جليدي قريب جدا


بقلم  علاء الأديب
 


....................................................................



ظاهرة الحضيض الشمسي من الظواهر التي لاتخدم الأحياء على الارض من بشر ونباتات وحيوانات لأنها ظاهرة خمول للشمس بدأت ملامحمها تظهر من الان حيث ان علماء الرصد الفلكي في العالم بدؤا يتحسسون انخفاضا ملحوظا في عدد الانفجارات التي تحدث في الشمس والتي تتسبب في انبعاث حرارتها كما وان تلك الانفجارات لم تعد بنشاطها المعتاد وهذا ما دعا العلماء الى التحذير من وصول خمول الشمس ذروته في شهر ايلول ديسمبر من عام 2019.حيث ستدخل الارض بداية لعصر جليدي يكتنفها .ولست أدري إن كانت الحكومات في العالم بأسره قد أخذت هذه التحذيرات بنظر الاعتبار وحملتها على محمل الجد ام لا?وأخص بالذكر هنا حكومات دولنا العربية التي لاشأن لها الا بكراسي السيادة وبمدخولاتها من سرقات اموال شعوبها وانشغالها بحياكة المؤامرات والعمل على انهاك اوطانها خدمة لأجندات قد تكون معلومة للبعض وخافية عن البعض.وفي كل الاحوال فإن تنبؤات علماء الرصد الفلكي لم تأت من فراغ وإن ماجاء بتقاريرهم وتحذيراتهم كان نتاج تغيرات واضحة لهم في نشاط الشمس .ومن الملزم لحكومات العالم ان تعمل على التفكير السريع والتدبير المسبق لتلافي الكوارث الكبرى نتيجة هذا الخمول الطارئ على الشمس وإن كان ذلك التلافي يشكل نسبة بسيطة من انقاذ ماينكن انقاذه من ارواح الاحياء على الارض من انسان وحيوان ونبات.
فهذا خير واجدر من انتظار وقوع الكارثة بعد فوات الأوان.
إنّ السنوات الأخيرة شهدت العديد من التغييرات المناخية الملفتة للنظر في العالم دون ان تهتم بها الجهات الرسمية او الاعلامية في البلدان العربية التي صارت الان بمصاف الدول المتخلفة بجدارة .والضحية بطبيعة الحال هنا الشعوب القابعة تحت سلطات الجهل والتخلف المخضب بالاستهتار والاستغلال والفساد الكبير الذي اكتسح بلدان العرب اكتساحا لامثيل له عبر كل عصور تاريخها.
هل نقرأ على الدنيا السلام لو ان خمول الشمس وصل ذروته?ام أن هناك من سيصحو وسيعمل لاهله مايجنبهم ولو من السوء شيئا.
على الرغم من أنّني اعي الاجابة جيدا على تساؤلي هذا لكنّني اتمنى ان يكون للشمس في خمولها دور لصحوة ضمير .
والله على كل شيء قدير.
علاء الاديب
تةنس/نابل
30/11/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق