مجلة صدى بغداد
العدد الثاني عشر لسنة2018
ذاك بعلي!!...
الشاعرة السوريّة ريم سليمان الخش
.
ذاك بعلي إلى النعيم خذيهْ
احضني القلب كافرا طمئنيهْ
اطعمي القمح جائعا إثر حرب
أيّ حبٍ مسخّنٍ يشتهيهُ
***
نغّمي الوجدَ واتركي القلب يشدو
لحن وصلٍ في نايه نغّميهْ !!
علّه يصدح الغرام طويلا
في ليالٍ بسحرها تحتويهْ
***
بين شمعٍ ملغّمٍ بالخطايا
كشظايا على السرير دعيهْ!
ليس أحلى من أن يصيرَ ركاما
بهيامٍ موّلعٍ فجّريهْ !!
***
طعم أنثى مبهّرُ الشوق كوني
قاب نهدين ساعيا دثّريهْ
***
يتعالى إلى السحاب بخارا
ورمادا مع الصباح اتركيهْ
***
ذاك بحري وأشتهي لك يمّا
هائج الموج صاخبا فاركبيه!!
***
كيف يكفي غرامنا ال...كان طفلا
بلظى الحرب فاقدا والدِيهْ؟!
***
وعذارى بدون صاعٍ تُنادي
يالجوعٍ ملّوعٍ لبنيهْ
***
مدنٌ في أثدائهن حريقٌ
وهج حربٍ محرّق كلّ تيهْ
يتلوى بقعره روض زهرٍ
من ينادي لزهره ال ..ظلّ فيه!ْ!
***
ربّ غيثٍ يُخفف الحرْقَ يهمي
في روابي بحرقة تشتهيهْ
هي للآن طعنة من عذابٍ
وتصلي بصمتها تبتغيهْ
***
نظرت من شباك حزن مريرٍ
علّها في ضبابه تلتقيه
***
لذّة الشمس أنها في انتشارٍ
نبع دفءٍ وكلّنا نحتسيهْ
***
أصدق الحبّ مايكون مشاعا
ليس حبا تملّكٌ نرتجيهْ !!
***
غبطة المرء تركه ذات ملْكٍ
في التخلي سعادة تحتويهْ
د.ريم سليمان الخش
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق