مجلة صدى بغداد
العدد الثاني عشر لسنة 2018
( أهواك يا وطني )
.
.
شعر ك فالح الكيــــــلاني
.
ما ذا أرى فيكَ يا حُبّــاً يُزلْزُلُني
ما ذا أرى فيكَ يا حُبّــاً يُزلْزُلُني
إنْ أنتَ تَغرُسُ شوقَ الوِدِّ نَشْـــوانا
.
ماذا أ ُجيبُكَ يا شَوقاً يُنازعُــــني
إذْا اسْتَفاقَ أليكَ القــلبُ هَيمانــــــا
.
ما لي أداوي جِراح َ الدّهر ِ أنزفُـُهاُ
إنْ صارتْ الرُّوحُ تُزْجي القلبَ حَرّانا
.
شاقَتْ لَهُ الرّوح ُ في صَـوتٍ يُـرددُهُ
في زحمَةٍ صَدَحتْ للنَّفْس ِ أ لْحــانا
.
إنْ شاقَتِ النفسُ والأ يامُ زاخِرةٌ
عِطراً سَتَـنْـثُرُها بالفـَجْـرِ رَيـّـــانا
.
ألحانُ شَوقِ سَتُسقي الرّوحَ بَهْجَتُها
عِندَ الرَجا وَسِعتْ وَالفكْرُ سَعيا نا
.
صَبرا ًضَمدّتُ جِراحَ النفسِ في شَجَنٍ
إن سارَت الروحُ تُزجي الشوقَ أيمانا
.
إذْ عادَ للـــروح أيحـــاءٌ يُلاحِقُهــا
أو في مُجافاتِها لِلحَــقِّ حَيْرانــا
.
لكنّهُ الحُبُّ . بَعضُ الصّــدِ يُطفؤه
بَعْضٌ مِنَ الشّوق ِ, عاد الجَمرُ نيرانا
.
ساحَتْ بِفكْـــــــريَ أحْــلامٌ فَـما وَجَفتْ
أطيافُـُها فـــــي شِغـــافِ القلبِ تزْدانا
.
إ نّ الوُرودَ إذ ْ انْسابَتْ شـَـــمائِلهُـــا
عِندَ الضُحى وَبنورِ الحَبِ قَـدْ بانـــا
.
ثمَّ ا سْتقيتُ جَمـــالَ الروحِ ِ أحْسبُهُ
نورَ الهُدى ألَقاً يُزجيــهِ إ يّانـــا
.
أهـواكَ يا وَطني بالنّـورِ تَغـمُرُني
حينَ انحَسَرْتُ فأنتَ الضوءُ سيمانا
.
أفديكَ صِدقاً بكلِّ النّفسِ يا وَطَني
اذْ كلّ مَنْ فيكَ مِن إنســانِ إخوانا
.
أحْببتَهــم فَرَحاً في اللهِ أو حَزَناً
في الدربِ إن غَرَسوا الاشْواكَ ألوانـا
.
والنّاسُ في العَيـــشِ ألوانٌ ملوّنةٌ
في نظـْــرَةٍ مِــن سَناءِ اللهِ تحْيانا
.
آثرتُ إلا الحُبَّ في الارضِ أغْرسُـــهُ
فاستَهوَت النفسُ كلَ الخَيرِ تَرعانا
.
آ ثَـرت حُبّـــاً وَلِلإنْســـــانِ أ مْـنَحُــــهُ
يَمْحو الكَراهَةَ عَن قلبٍ فَـيَهْوانــــا
.
ما أطيَبَ الودِّ والانداءُ تُورقُـُـهُ
تُسْـدي بَهاءاً بِنورِ الحَقِّ قد بانــا
.
عاشتْ رُخاءاً مَغاني العَـزْمِ تُنتِجُه
آمالُها كَثُرَتْ في العَرضٍ تَسمانــا
.
لا . لَستُ أدعـوهُ شيئا في تَفاعِلهِ
لا المالُ نَهوى وَلا بالجّاهِ مَسعانا
.
لسْنا نـُبالي بأ نّ العَيشَ نَلمَسُــهُ
و القلبُ شَوقا ً بِكلِ ِ الخيرِ يَحْيانا
.
انْ عِشْتُ عُمري مَـعَ الأ حْلامِ أذكُرُها
أو صُـرتُ في مَنهَلِ الأ شْجانِ حَزنا نا
.
في القَلـبِ وِدٌّ - لِكلِ الناسِ أحْمِلَه ُ
وأُشْهدُ اللهَ ما في القلبِ - إيْما نـــا
.
هذا العِــراقُ بكــل ِ الـودِّ نُحْرسُه
فوقَ الجّبـــال ِ و َتحتَ النّخل ِ سَـيّانا
.
أنّـي أحبـُّــكِ يا بَغدادُ في وَلَـَعٍ
فأ نهَلُ الدمـْــعَ مِن عَينَيّ نُــهرانـا
.
ماذا أقولُ؟! وفــــــي أنـــــــوارٍ طلعَتِها
ذابَ الفؤادُ وَقد زِد ناهُ شَجْوانا
.
هذي المَتا عِبُ وَحْدي مَنْ يُقارعُها
نَحوَ السَّماءِ ونحو الارضِ سَعْيانا
.
حَتّى استقامَتْ بِكلِّ القلبِ ساكِنَةً
وَحْدي تَنوءُ بِيَ الاقـــدارُ أحْيانــا
.
الشاعر
د . فالح نصيف الحجية الكيلاني
***********************
.
ماذا أ ُجيبُكَ يا شَوقاً يُنازعُــــني
إذْا اسْتَفاقَ أليكَ القــلبُ هَيمانــــــا
.
ما لي أداوي جِراح َ الدّهر ِ أنزفُـُهاُ
إنْ صارتْ الرُّوحُ تُزْجي القلبَ حَرّانا
.
شاقَتْ لَهُ الرّوح ُ في صَـوتٍ يُـرددُهُ
في زحمَةٍ صَدَحتْ للنَّفْس ِ أ لْحــانا
.
إنْ شاقَتِ النفسُ والأ يامُ زاخِرةٌ
عِطراً سَتَـنْـثُرُها بالفـَجْـرِ رَيـّـــانا
.
ألحانُ شَوقِ سَتُسقي الرّوحَ بَهْجَتُها
عِندَ الرَجا وَسِعتْ وَالفكْرُ سَعيا نا
.
صَبرا ًضَمدّتُ جِراحَ النفسِ في شَجَنٍ
إن سارَت الروحُ تُزجي الشوقَ أيمانا
.
إذْ عادَ للـــروح أيحـــاءٌ يُلاحِقُهــا
أو في مُجافاتِها لِلحَــقِّ حَيْرانــا
.
لكنّهُ الحُبُّ . بَعضُ الصّــدِ يُطفؤه
بَعْضٌ مِنَ الشّوق ِ, عاد الجَمرُ نيرانا
.
ساحَتْ بِفكْـــــــريَ أحْــلامٌ فَـما وَجَفتْ
أطيافُـُها فـــــي شِغـــافِ القلبِ تزْدانا
.
إ نّ الوُرودَ إذ ْ انْسابَتْ شـَـــمائِلهُـــا
عِندَ الضُحى وَبنورِ الحَبِ قَـدْ بانـــا
.
ثمَّ ا سْتقيتُ جَمـــالَ الروحِ ِ أحْسبُهُ
نورَ الهُدى ألَقاً يُزجيــهِ إ يّانـــا
.
أهـواكَ يا وَطني بالنّـورِ تَغـمُرُني
حينَ انحَسَرْتُ فأنتَ الضوءُ سيمانا
.
أفديكَ صِدقاً بكلِّ النّفسِ يا وَطَني
اذْ كلّ مَنْ فيكَ مِن إنســانِ إخوانا
.
أحْببتَهــم فَرَحاً في اللهِ أو حَزَناً
في الدربِ إن غَرَسوا الاشْواكَ ألوانـا
.
والنّاسُ في العَيـــشِ ألوانٌ ملوّنةٌ
في نظـْــرَةٍ مِــن سَناءِ اللهِ تحْيانا
.
آثرتُ إلا الحُبَّ في الارضِ أغْرسُـــهُ
فاستَهوَت النفسُ كلَ الخَيرِ تَرعانا
.
آ ثَـرت حُبّـــاً وَلِلإنْســـــانِ أ مْـنَحُــــهُ
يَمْحو الكَراهَةَ عَن قلبٍ فَـيَهْوانــــا
.
ما أطيَبَ الودِّ والانداءُ تُورقُـُـهُ
تُسْـدي بَهاءاً بِنورِ الحَقِّ قد بانــا
.
عاشتْ رُخاءاً مَغاني العَـزْمِ تُنتِجُه
آمالُها كَثُرَتْ في العَرضٍ تَسمانــا
.
لا . لَستُ أدعـوهُ شيئا في تَفاعِلهِ
لا المالُ نَهوى وَلا بالجّاهِ مَسعانا
.
لسْنا نـُبالي بأ نّ العَيشَ نَلمَسُــهُ
و القلبُ شَوقا ً بِكلِ ِ الخيرِ يَحْيانا
.
انْ عِشْتُ عُمري مَـعَ الأ حْلامِ أذكُرُها
أو صُـرتُ في مَنهَلِ الأ شْجانِ حَزنا نا
.
في القَلـبِ وِدٌّ - لِكلِ الناسِ أحْمِلَه ُ
وأُشْهدُ اللهَ ما في القلبِ - إيْما نـــا
.
هذا العِــراقُ بكــل ِ الـودِّ نُحْرسُه
فوقَ الجّبـــال ِ و َتحتَ النّخل ِ سَـيّانا
.
أنّـي أحبـُّــكِ يا بَغدادُ في وَلَـَعٍ
فأ نهَلُ الدمـْــعَ مِن عَينَيّ نُــهرانـا
.
ماذا أقولُ؟! وفــــــي أنـــــــوارٍ طلعَتِها
ذابَ الفؤادُ وَقد زِد ناهُ شَجْوانا
.
هذي المَتا عِبُ وَحْدي مَنْ يُقارعُها
نَحوَ السَّماءِ ونحو الارضِ سَعْيانا
.
حَتّى استقامَتْ بِكلِّ القلبِ ساكِنَةً
وَحْدي تَنوءُ بِيَ الاقـــدارُ أحْيانــا
.
الشاعر
د . فالح نصيف الحجية الكيلاني
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق