مجلة صدى بغداد
العدد الأول لسنة 2019
رفيقة وجداني
للشاعر العراقي علاء الأديب
................
أهواكِ رفيقةَ وجداني..
وحبيبةَ قلبي المُتفاني
وحكايةَ حُبٍ محبوسٍ
كالدمعةِ بينَ الأجفانِ
وقضيةَ عشقٍ ،ثائرةً
لاتهدأُ مثلَ البركانِ
أعيانيَ حبٌّ مصلوبٌ
كيسوعٍ فوقَ الصلبانِ
أشقاني قلبٌ مسجونٌ
في صدريَ يعشقُ سجّاني
أرهقني بحرٌ يأخذني..
يرميني بينَ الخِلجانِ
كسفينةِ حبٍّ عائمةٍ..
قد تاهت بين الشطآنِ
أهواكِ كروحٍ تسكنني..
إنسانا داخلَ إنسانِ
أنفاسا تملأ أنفاسي
أِحساسا يملأ وجداني
أشواقا تحملُ أحلامي..
وتطيرُ وراءَ الأزمانِ
تجعلُني شيئا محسوسا..
لا يمسكُ مثلَ الدخّانِ
تملأُني زهوا فكأني
تيجانٌ فوقَ التيجانِ
في كلّ نقاءٍ تلقاني
وبكلِّ جميلٍ عنواني
فحبيبةُ قلبي مملكتي
تأريخُ ولادةِ إنساني
تأريخُ ولادةِ تأريخي
وحضارةُ عمري وزماني
23/11/2007
وحكايةَ حُبٍ محبوسٍ
كالدمعةِ بينَ الأجفانِ
وقضيةَ عشقٍ ،ثائرةً
لاتهدأُ مثلَ البركانِ
أعيانيَ حبٌّ مصلوبٌ
كيسوعٍ فوقَ الصلبانِ
أشقاني قلبٌ مسجونٌ
في صدريَ يعشقُ سجّاني
أرهقني بحرٌ يأخذني..
يرميني بينَ الخِلجانِ
كسفينةِ حبٍّ عائمةٍ..
قد تاهت بين الشطآنِ
أهواكِ كروحٍ تسكنني..
إنسانا داخلَ إنسانِ
أنفاسا تملأ أنفاسي
أِحساسا يملأ وجداني
أشواقا تحملُ أحلامي..
وتطيرُ وراءَ الأزمانِ
تجعلُني شيئا محسوسا..
لا يمسكُ مثلَ الدخّانِ
تملأُني زهوا فكأني
تيجانٌ فوقَ التيجانِ
في كلّ نقاءٍ تلقاني
وبكلِّ جميلٍ عنواني
فحبيبةُ قلبي مملكتي
تأريخُ ولادةِ إنساني
تأريخُ ولادةِ تأريخي
وحضارةُ عمري وزماني
23/11/2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق