مجلة صدى بغداد
العدد الثالث لسنة 2019
تأس بأهل العزم
الشاعر العراقي زاهد المسعودي
تأسَّ بأهل العزمِ وامضِ تفخُّرا
ولا يسلبنَّ الوهنُ منكَ تصبُّراً
.
وكن صُلْباً اِن كانَ ظرفُكَ قاطعاً
وحرّاً يُزيدُ الجلدُ فيهِ تحرّراً
.
زمانُكَ ذئبٌ يستفزُّ خصومَهُ
اِذا لم تبادرْهُ تجدْهُ مُبادرا
.
فاِياكَ انْ ناواك يوماً وتنحني
فللذلِّ منْ يخضعْ يعشْ مُتحسّرا
.
وكن مشرقاً كالنورِ عذباً كالندى
لأنْ لا عزيزاً قد يراكَ مُكدّرا
.
ومن رامَ أنْ يُبدي لكَ العذرَ نادماً
وجاءَ كسيراً فليجدْكَ مجبِّـرا
.
واِن جائعاً يبغيكَ قمحاً فكنْ لهُ
عسى أنْ حُبيباتٍ يخلّفنَ بيدرا
.
ففي الطفِّ كادَ الجودُ يُسعفُ صبيةً
عطاشى فصارَ الجودُ يعدِلُ أنهرا
.
فسارعْ الى الخيراتِ واقفُ تواضعاً
ولا تجعلِ الشيطانَ يُمْشيكَ قهقرى
.
فكم جاهلٍ في الناسِ قاتَ عُوارَهُ
على (أنا خيرٌ مِنْ ) فزادَ تكبُّرا
ولا يسلبنَّ الوهنُ منكَ تصبُّراً
.
وكن صُلْباً اِن كانَ ظرفُكَ قاطعاً
وحرّاً يُزيدُ الجلدُ فيهِ تحرّراً
.
زمانُكَ ذئبٌ يستفزُّ خصومَهُ
اِذا لم تبادرْهُ تجدْهُ مُبادرا
.
فاِياكَ انْ ناواك يوماً وتنحني
فللذلِّ منْ يخضعْ يعشْ مُتحسّرا
.
وكن مشرقاً كالنورِ عذباً كالندى
لأنْ لا عزيزاً قد يراكَ مُكدّرا
.
ومن رامَ أنْ يُبدي لكَ العذرَ نادماً
وجاءَ كسيراً فليجدْكَ مجبِّـرا
.
واِن جائعاً يبغيكَ قمحاً فكنْ لهُ
عسى أنْ حُبيباتٍ يخلّفنَ بيدرا
.
ففي الطفِّ كادَ الجودُ يُسعفُ صبيةً
عطاشى فصارَ الجودُ يعدِلُ أنهرا
.
فسارعْ الى الخيراتِ واقفُ تواضعاً
ولا تجعلِ الشيطانَ يُمْشيكَ قهقرى
.
فكم جاهلٍ في الناسِ قاتَ عُوارَهُ
على (أنا خيرٌ مِنْ ) فزادَ تكبُّرا
زاهد المسعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق