مجلة صدى بغداد
العدد الثالث لسنة 2019
( ساعاتُ هذا الكَــون.. )
.
شعرالشاعر العراقي . د. فالح الكيـــــلاني
شعرالشاعر العراقي . د. فالح الكيـــــلاني
.
ساعاتُ هذا الكَــون ِ تُـثْـْقِـــلُ مُهْجَتي
وَتَزيـدُ في أ لَـم ِ الـفُــــؤادِ فَيَـرْضَخٌ
.
وغَـرَسْتُ في زَهْرِ المَـوَدّةِ عِطرَهـــا
فإذا الـــــوُرودُ بِعُطـــــرِها تَتَضَمَّخُ
.
جَفّـَـتْ عُروقُ الرّوحِ أَعْصِرُهـا دَ مـــاً
شَــــوقاً على الوَطَـنِ الحَبيـبِ وَأُشْمُخُ
.
وَسَعَيتُ في كُلّ المَحـــافِـلِ مُنْشِــــــدا
أنَّ الأ مــا ني فِيَ النّفـــــوسِ سَتَرْزخُ
.
ليْتَ الحَيـــــاةَ هَناؤهـــــا في مَوطِني
حَتّى أقُــرَّ بِسَــعادَتي أو أ فْـــــرُ خ ُ
.
حَتّى إذا قَـرُبِ الرَّجـــــاءُ تَلـهُّـفـــــاً
ما عُدْتُ أدْري بِالحَقيقَـــة تَصْـــــرُخُ
.
نَحْنُ الّذينَ نُحِـــبُّ فيـــنا أ نْفُســـــــاً
سَكَنَتْ قُـلوبـاً بالمَــــــوَدّ ةِ تَـرْزَخُ
.
نَحْيا لِأجـلِكَ مَوطِــــــني حَتّى الثَّــرى
نُفْـــديكَ أ نْفُسَــنــــــا . وذاك البَرْزَخُ
.
مِنْ طيـبِ تُـرْبِـكَ كَالعَبيــرِ أَ ريجُـهُ
بَيْنَ الرّوابي وَالضِــفافِ لَتشْـــدَ خُ
.
شَـمُخَتْ نُفوسٌ في المَعالي عَيْنُهـــا
تَرْنو إلى الماضي العَتيــد وَتَشْـــــمَخُ
.
مَهْلاً : إبــاءَ النّفْسِ من حَـــلَكِ الدّجى
فَسَـناءُ شَــمْسِــكَ لِلحَيــا ةِ يـُـــؤرِّخُ
.
نَـزَغُ الطُفـــولَـةِ وَالصَبابَةِ في الأ ُلى
كَالنــــور ما عِنْـدَ الظّـلامَـةِ يَنْسَـــــخُ
.
وَسَألتُ رَبَّ الخَلْقِ يَهْدي أ نْفُســـــــاً
وَإلى السَـــعادَةِ والهَناءَةِ تَشْــــــــرَخُ
.
تَحْيـا حَيــاةَ الخَيْـــــــرِ تزّهْــو بالمُــنى
زَهْوَ النّفـوسِ الشّـــــــامِخاتِ وَتَـبْـذَ خُ
..
*******************
ساعاتُ هذا الكَــون ِ تُـثْـْقِـــلُ مُهْجَتي
وَتَزيـدُ في أ لَـم ِ الـفُــــؤادِ فَيَـرْضَخٌ
.
وغَـرَسْتُ في زَهْرِ المَـوَدّةِ عِطرَهـــا
فإذا الـــــوُرودُ بِعُطـــــرِها تَتَضَمَّخُ
.
جَفّـَـتْ عُروقُ الرّوحِ أَعْصِرُهـا دَ مـــاً
شَــــوقاً على الوَطَـنِ الحَبيـبِ وَأُشْمُخُ
.
وَسَعَيتُ في كُلّ المَحـــافِـلِ مُنْشِــــــدا
أنَّ الأ مــا ني فِيَ النّفـــــوسِ سَتَرْزخُ
.
ليْتَ الحَيـــــاةَ هَناؤهـــــا في مَوطِني
حَتّى أقُــرَّ بِسَــعادَتي أو أ فْـــــرُ خ ُ
.
حَتّى إذا قَـرُبِ الرَّجـــــاءُ تَلـهُّـفـــــاً
ما عُدْتُ أدْري بِالحَقيقَـــة تَصْـــــرُخُ
.
نَحْنُ الّذينَ نُحِـــبُّ فيـــنا أ نْفُســـــــاً
سَكَنَتْ قُـلوبـاً بالمَــــــوَدّ ةِ تَـرْزَخُ
.
نَحْيا لِأجـلِكَ مَوطِــــــني حَتّى الثَّــرى
نُفْـــديكَ أ نْفُسَــنــــــا . وذاك البَرْزَخُ
.
مِنْ طيـبِ تُـرْبِـكَ كَالعَبيــرِ أَ ريجُـهُ
بَيْنَ الرّوابي وَالضِــفافِ لَتشْـــدَ خُ
.
شَـمُخَتْ نُفوسٌ في المَعالي عَيْنُهـــا
تَرْنو إلى الماضي العَتيــد وَتَشْـــــمَخُ
.
مَهْلاً : إبــاءَ النّفْسِ من حَـــلَكِ الدّجى
فَسَـناءُ شَــمْسِــكَ لِلحَيــا ةِ يـُـــؤرِّخُ
.
نَـزَغُ الطُفـــولَـةِ وَالصَبابَةِ في الأ ُلى
كَالنــــور ما عِنْـدَ الظّـلامَـةِ يَنْسَـــــخُ
.
وَسَألتُ رَبَّ الخَلْقِ يَهْدي أ نْفُســـــــاً
وَإلى السَـــعادَةِ والهَناءَةِ تَشْــــــــرَخُ
.
تَحْيـا حَيــاةَ الخَيْـــــــرِ تزّهْــو بالمُــنى
زَهْوَ النّفـوسِ الشّـــــــامِخاتِ وَتَـبْـذَ خُ
..
*******************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق