العدد الأول لسنة 2016
قامات وهامات
الغبار
بقلم الكاتب العراقي عبد العزيز الحيدر
كان عليه ان لا يمكث ....الظلال تنتشر
الشجرة الغارقة باللعنة.... بالبلل المترامي
السماء...تمد اذرعها
عليه ان يغادر الكتاب...لا وقت لابتذالات
اللغة...لعناتنا...صفاقات ان تعلن هكذا من امام المذياع
فليغادر
فقد ذكر اكثر مما تقتضيه الحقيقة...
النصوص المهملة التي تركها تحت فراشه...تنتنهي
عادة لالل خرافة...الادمان...العلاقات القميئة
تنتهي بال .......والغثيان
مع كمية من السعال الذي كان يلون ليله بالازرق...في
انتظار .....المتى
الذي كان شكا محضا.....مكررا...بلا جدوى
محاطا بخوف متدفق ..
ربما اعمى او على الاقل ...ضعيفا... شديدا...هزيلا
في القدرة على تحمل المشاهد..او وضعها في اماكنها الجميلة...المناسبة في السيناريو
تتكرر عادة في المواسم بكل التدرجات...القاعات
تغص...اللافتات...المسرح المنصة...يا الهي اين ملائكتك المساعدون...كل حفنة يمسك بالحبل
حفنة....الراقصون ...الاحذية البيضاء..الشارلستن....القطع الثلاث...يا الهي متى يمكن
أن تكون السقوف مفتوحة للشمس...للضوء...للحقيقة...للجديد ...للبريق...الحريق الذي يبتلع
كل هذا الزيف...هذا الذابل....متى ستكون للغة...اللون...الايقاع قدرة الحجر ...متى
ترمي القصيدة بحجاراتها...فلترم انهم هناك يلتقطون الصور....يتبادلون اوراقا فارغة...كؤوسا
مليئة....لا حجار...لا حجار يغير شيئا....فليكن.....الغبار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق