العدد الثاني لسنة 2016
(جلجامش)
للشاعرة التونسية عفاف السمعلي الأديب
بين اكتمال البدء
ونضوج الأنا .....
أستعيرُ من الصباح
ضحكته
ودف ء المجاز
أطرق خمرة الذاكرة
في رف صمتي
هوجاء أخيلتي
تلعن مزارا ت الرزايا
أشق ثوب سفري
في نهارات جسد
أضناه الرحيل
فوق زجاج الكلمة
ونضوج الأنا .....
أستعيرُ من الصباح
ضحكته
ودف ء المجاز
أطرق خمرة الذاكرة
في رف صمتي
هوجاء أخيلتي
تلعن مزارا ت الرزايا
أشق ثوب سفري
في نهارات جسد
أضناه الرحيل
فوق زجاج الكلمة
هاهي السماء تذرف دمعها
إيذانا بنبض ..
أساوره على شرفتي
أسمع خشخشاته
يوقظ فيَ طفلة حب بدائي .
هل ستذكرني الحكايا
إن امتطيت صهوتها؟؟
ليت للحجر لسان ...
يجردني الموج الهادر من همجيتي
لست يوسف
ولا المغول إرثي
لكنني أقاتل خطاياك...
"جلجامش"
بحثوا عني في
في دفاترك
وكنت تعدّ حصيّات العمر
وتهزّ أرداف الخلود
وجعي تاه ....تاه...
يلامس هجير السؤال
بعد رحلة الموت
مسافة الشوق عاصفة
تمد ضفائر سومر للشمس
و"أوركا" العظيم فاكهة كل المواسم
إيذانا بنبض ..
أساوره على شرفتي
أسمع خشخشاته
يوقظ فيَ طفلة حب بدائي .
هل ستذكرني الحكايا
إن امتطيت صهوتها؟؟
ليت للحجر لسان ...
يجردني الموج الهادر من همجيتي
لست يوسف
ولا المغول إرثي
لكنني أقاتل خطاياك...
"جلجامش"
بحثوا عني في
في دفاترك
وكنت تعدّ حصيّات العمر
وتهزّ أرداف الخلود
وجعي تاه ....تاه...
يلامس هجير السؤال
بعد رحلة الموت
مسافة الشوق عاصفة
تمد ضفائر سومر للشمس
و"أوركا" العظيم فاكهة كل المواسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق