العدد4 لسنة 2016
هيــــــــت
هيــــــــت
للشاعر العراقي ناجي ابراهيم
أَستغفرُ اللهَ تَعظيماً وَتَبْجِيلا
وَضِعْفَ ذلك تَكْبيراً وتهليلا
وَأَحمَدُ اللهَ حَمْدَاً لا انقطاعَ لَهُ
وَالشُّكرُ مُتَّصلٌ مَا دامَ مَوْصولا
يُقدّرُ اللهُ أَنّا أُمَّـــــــةٌ عربٌ
ليَقضيَ اللهُ أَمراً كانَ مَفْعولا
ألْحَمْدُ للهِ أَنّا أُمّةٌ مُلِئَتْ
عدْلاً وَمَا بَدّلتْ في اللهِ تَبدِيلا
وَأَنّنَا أَوَّلُ الدّنيا وآخرُهـــا
وَجَاءَ ذلك قُرآنا وإِنجيــــــلا
فَلستُ مُنقَطِعاً إلا لِعزَّتِهِ
وَلستُ آبَهُ في قَوْلٍ إذَا قِيْلا
فَدَعْ كثيراً من الدّنيَا وَبَاطلِهَا
وَكُنْ حَقيقَاً وَدَعْ عنكَ الْأبَاطِيلا
وَقُلْ جَمِيلاً إذَا مَا كُنْتَ قَائِلَهُ
فَالشِّعرُ أَجْمَلُهُ مَا كانَ تَجْمِيلا
كُلُّ الدّيَارِ فَسيحَاتٌ لزَائِرهَا
إلا هُنَا ... يَتَمَطّى شِبْرُهَا مِيْلا
إذَا الْمَكَارِمُ قَالُوا أَينَ مَنزِلُهَا
فَكُلُّها نـُــزّلَتْ في هِيْتَ تَنزيلا
إِذَا الْمَفَاخرُ وَالأنبارُ مَوْطِنُهَا
فَكُلُّهَا فُصِّلتْ في هِيْتَ تَفْصيلا
فَمِنْ هُنَا عَبَرَ التّاريخُ فَانْبَجَسَتْ
أُوْلَى الحَضَارَاتِ في أَيّامِهَا الأُوْلَى
في كلِّ شِبْرٍ تَرَى آثارَ مَلْحَمةٍ
والأرضُ تَشهدُ تَدْويناً وَتَسْجيلا
هَذِي الحَصَاةُ قديماً كانَ أَصْلَدُهَا
طِيْناً تَحَجّرَ حتّى صَارَ سِجّيْلا
تَبَارَكَ السَّعْيُ إنشاداً وَتَرتِيْلا
وَبُوركَ الشِّعرُ تَفْسيراً وَتَأوِيْلا
وَمَا تَبَارَتْ قَوَافي الشِّعرِ بَاذِخَةً
هُنا وأَلبَسَهَا قَوْمي الأَكَالِيْلا
وَلا أَنَاخُوا بهذي الأَرضِ قَافيَةً
وَأرّقُوا الشِّعرَ تَقْطِيْعاً وَتَفْعِيْلا
إِلا لأَنّهمُو الأَدْرَى بأَنّهُمُو
فُرْسَانُ قَولٍ وَمَا أَبهى الأَفَاعيلا
وإِنْ تَصَدَّى لَهمْ قَومٌ بِشَارِدَةٍ
كَانَتْ قَوَافِيهمُو طَيراً أَبَابيلا
لِيَتْركُوا الشِّعرَ كُلَّ الشِّعرِ هَامِدَةً
أَوْزَانُهُ ... بَلْ كَعَصفٍ بَاتَ مَأكُولا
وَضِعْفَ ذلك تَكْبيراً وتهليلا
وَأَحمَدُ اللهَ حَمْدَاً لا انقطاعَ لَهُ
وَالشُّكرُ مُتَّصلٌ مَا دامَ مَوْصولا
يُقدّرُ اللهُ أَنّا أُمَّـــــــةٌ عربٌ
ليَقضيَ اللهُ أَمراً كانَ مَفْعولا
ألْحَمْدُ للهِ أَنّا أُمّةٌ مُلِئَتْ
عدْلاً وَمَا بَدّلتْ في اللهِ تَبدِيلا
وَأَنّنَا أَوَّلُ الدّنيا وآخرُهـــا
وَجَاءَ ذلك قُرآنا وإِنجيــــــلا
فَلستُ مُنقَطِعاً إلا لِعزَّتِهِ
وَلستُ آبَهُ في قَوْلٍ إذَا قِيْلا
فَدَعْ كثيراً من الدّنيَا وَبَاطلِهَا
وَكُنْ حَقيقَاً وَدَعْ عنكَ الْأبَاطِيلا
وَقُلْ جَمِيلاً إذَا مَا كُنْتَ قَائِلَهُ
فَالشِّعرُ أَجْمَلُهُ مَا كانَ تَجْمِيلا
كُلُّ الدّيَارِ فَسيحَاتٌ لزَائِرهَا
إلا هُنَا ... يَتَمَطّى شِبْرُهَا مِيْلا
إذَا الْمَكَارِمُ قَالُوا أَينَ مَنزِلُهَا
فَكُلُّها نـُــزّلَتْ في هِيْتَ تَنزيلا
إِذَا الْمَفَاخرُ وَالأنبارُ مَوْطِنُهَا
فَكُلُّهَا فُصِّلتْ في هِيْتَ تَفْصيلا
فَمِنْ هُنَا عَبَرَ التّاريخُ فَانْبَجَسَتْ
أُوْلَى الحَضَارَاتِ في أَيّامِهَا الأُوْلَى
في كلِّ شِبْرٍ تَرَى آثارَ مَلْحَمةٍ
والأرضُ تَشهدُ تَدْويناً وَتَسْجيلا
هَذِي الحَصَاةُ قديماً كانَ أَصْلَدُهَا
طِيْناً تَحَجّرَ حتّى صَارَ سِجّيْلا
تَبَارَكَ السَّعْيُ إنشاداً وَتَرتِيْلا
وَبُوركَ الشِّعرُ تَفْسيراً وَتَأوِيْلا
وَمَا تَبَارَتْ قَوَافي الشِّعرِ بَاذِخَةً
هُنا وأَلبَسَهَا قَوْمي الأَكَالِيْلا
وَلا أَنَاخُوا بهذي الأَرضِ قَافيَةً
وَأرّقُوا الشِّعرَ تَقْطِيْعاً وَتَفْعِيْلا
إِلا لأَنّهمُو الأَدْرَى بأَنّهُمُو
فُرْسَانُ قَولٍ وَمَا أَبهى الأَفَاعيلا
وإِنْ تَصَدَّى لَهمْ قَومٌ بِشَارِدَةٍ
كَانَتْ قَوَافِيهمُو طَيراً أَبَابيلا
لِيَتْركُوا الشِّعرَ كُلَّ الشِّعرِ هَامِدَةً
أَوْزَانُهُ ... بَلْ كَعَصفٍ بَاتَ مَأكُولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق