العدد5 لسنة 2016
قــصــيــدة ربَّــــــة الــحُــســن
للشاعر الفلسطيني محمد داود
يا ربَّة الحسن الجميل تَهَدْهَدي
كـالـمـهرةِ الـبـيـضاءِ دون تـــردد
كـالـمـهرةِ الـبـيـضاءِ دون تـــردد
وأرى الـرجالَ بـكل شبرٍ تنحني
إن مـرَّ طـيفُك مـن جوار المعبدِ
إنِّـي أرى صوتَ الأنوثة ينتشي
شدو البلابل في الأنوثة يقتدي
وأراك فـي لـيلي الجميل يمامةً
والـنـور مـنك يـفوق نـور الـفرقدِ
ضـج الـفؤاد مـن الـبِعاد وقسوةٍ
عـودي بربك يا حياتيَ وانشُدي
ألــقَ الـمحبةِ مـن فـؤاديَ لـيلة
وبـهاؤها وعـدٌ الـمحبة في الغد
يــا جـنـة الـدنـيا الـتي أحـببتها
لأوارِ حـبك فـي ضلوعيَ أوقدي
كـل الـقلوب تصدَّعت وتشقَّقت
وبـغـير قـلـبي لا أظــنّ تُـخـلَّدي
كـل الـدلائلِ في حياتيَ أعلنت
بـالحب حرفي والدليل قصائدي
أيـقنت انـك فـي الحياة قرينتي
هـذا شـعوري مـنذ يـوم المولد
المصدر رابطة الشعراء والمثقفين العرب.
إن مـرَّ طـيفُك مـن جوار المعبدِ
إنِّـي أرى صوتَ الأنوثة ينتشي
شدو البلابل في الأنوثة يقتدي
وأراك فـي لـيلي الجميل يمامةً
والـنـور مـنك يـفوق نـور الـفرقدِ
ضـج الـفؤاد مـن الـبِعاد وقسوةٍ
عـودي بربك يا حياتيَ وانشُدي
ألــقَ الـمحبةِ مـن فـؤاديَ لـيلة
وبـهاؤها وعـدٌ الـمحبة في الغد
يــا جـنـة الـدنـيا الـتي أحـببتها
لأوارِ حـبك فـي ضلوعيَ أوقدي
كـل الـقلوب تصدَّعت وتشقَّقت
وبـغـير قـلـبي لا أظــنّ تُـخـلَّدي
كـل الـدلائلِ في حياتيَ أعلنت
بـالحب حرفي والدليل قصائدي
أيـقنت انـك فـي الحياة قرينتي
هـذا شـعوري مـنذ يـوم المولد
المصدر رابطة الشعراء والمثقفين العرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق