العدد6 لسنة 2016 خاص بشهر رمضان المبارك
هلّ الهلال فهللوا
هلّ الهلال فهللوا
للشاعر السوري زهير شيخ تراب
أكرم بشهرٍ قد أطل ورحمة ٍ= نزلت بأمة سيد الأكوانِ
هلَّ الهلال فهللوا واستبشروا= بالنور يسطع من سنا الايمانِ
شهر الصيام ومن كمثله يرتجى = للعتق والرحمات والغفران
وحي السماء وقد تنزل آيهُ = في ليلة غراء من رمْضانِ
هذا كتاب الله نورٌ مرسلٌ = ومبينٌ للهديّ والفرقان
فتشمروا للشهر قوموا ليله = وخذوا نصيباً من جنى القرآنِ
وتزودوا بالخير والتقوى إذن = وتجملوا بالبرّ والإحسانِ
وتعطروا بالطيب من نفحاته = عبقا يفوح بأعذبِ الريحانِ
وتزينوا بالمكرمات وسارعوا = لمودة الأرحام والأخوانِ
شهر التراحم والمودة إن ترى = تجد القلوب تفيض بالتحنانِ
شهر التسامح والتناصح بيننا = زلفى لرب الناس للرحمنِ
شهر التبرك بالنبي المصطفى = معطِ العطايا مكرمِ الضيْفانِ
بذلُ الأحاديث التي من شأنها = رص الصفوف ولحمة البنيان
تؤتي ثمارا لا يضاهى طرحها = علما وفكرا مُثقَلَ الأغصان
تلك المآدب لو تقام لأحدثت = أثرا يدوم على مدى الأزمانِ
وموائد الرحمن ذكر للذي = فرض الصيام بوحدة الأديانِ
فإذا نهلت من المعين محبة = والعشق يظهر طاعة الولهانِ
أبديت إخلاصا وذبت تطوعا = وسلكت درب الصالح الهيمانِ
صوم وأخلاق وصحبة مسجد = هذي لعمري خيرة النُدمانِ
إن اليتامى والفقير وصيةٌ = من لم يصنها باء بالخسرانِ
ليس الطعام ولا الشراب بعطية = إن لم تقدم لمسة الإنسانِ
هذي الخصال فمن يجود بمثلها = أبدا يلوذ بوارف الأفنانِ
ويفوز بالجنات ترجى حينما = يقف الأنام بساحة الديان
يا سعدَ من حاز الغداة بنظرة = تدنيه مرتبة من المنان
يا رب بالشهر الكريم تضرعاً = وبمن بعثت منكسِ الأوثانِ
بالأنبياء المرسلين وصحبِهم = الصالحين السادةِ الأعيانِ
نجِ العباد المؤمنين من الأذى = واهزم إلهي عصبة الشيطان
يارب إنّا قد بلغنا مبلغا = صبرا وخذلاناً من الأعوانِ
فبما بذلنا في رضاك تعبدا = ندعوك فرّج كربة الأوطانِ
هلَّ الهلال فهللوا واستبشروا= بالنور يسطع من سنا الايمانِ
شهر الصيام ومن كمثله يرتجى = للعتق والرحمات والغفران
وحي السماء وقد تنزل آيهُ = في ليلة غراء من رمْضانِ
هذا كتاب الله نورٌ مرسلٌ = ومبينٌ للهديّ والفرقان
فتشمروا للشهر قوموا ليله = وخذوا نصيباً من جنى القرآنِ
وتزودوا بالخير والتقوى إذن = وتجملوا بالبرّ والإحسانِ
وتعطروا بالطيب من نفحاته = عبقا يفوح بأعذبِ الريحانِ
وتزينوا بالمكرمات وسارعوا = لمودة الأرحام والأخوانِ
شهر التراحم والمودة إن ترى = تجد القلوب تفيض بالتحنانِ
شهر التسامح والتناصح بيننا = زلفى لرب الناس للرحمنِ
شهر التبرك بالنبي المصطفى = معطِ العطايا مكرمِ الضيْفانِ
بذلُ الأحاديث التي من شأنها = رص الصفوف ولحمة البنيان
تؤتي ثمارا لا يضاهى طرحها = علما وفكرا مُثقَلَ الأغصان
تلك المآدب لو تقام لأحدثت = أثرا يدوم على مدى الأزمانِ
وموائد الرحمن ذكر للذي = فرض الصيام بوحدة الأديانِ
فإذا نهلت من المعين محبة = والعشق يظهر طاعة الولهانِ
أبديت إخلاصا وذبت تطوعا = وسلكت درب الصالح الهيمانِ
صوم وأخلاق وصحبة مسجد = هذي لعمري خيرة النُدمانِ
إن اليتامى والفقير وصيةٌ = من لم يصنها باء بالخسرانِ
ليس الطعام ولا الشراب بعطية = إن لم تقدم لمسة الإنسانِ
هذي الخصال فمن يجود بمثلها = أبدا يلوذ بوارف الأفنانِ
ويفوز بالجنات ترجى حينما = يقف الأنام بساحة الديان
يا سعدَ من حاز الغداة بنظرة = تدنيه مرتبة من المنان
يا رب بالشهر الكريم تضرعاً = وبمن بعثت منكسِ الأوثانِ
بالأنبياء المرسلين وصحبِهم = الصالحين السادةِ الأعيانِ
نجِ العباد المؤمنين من الأذى = واهزم إلهي عصبة الشيطان
يارب إنّا قد بلغنا مبلغا = صبرا وخذلاناً من الأعوانِ
فبما بذلنا في رضاك تعبدا = ندعوك فرّج كربة الأوطانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق