العدد6 لسنة 2016 الخاص بشهر رمضان الفضيل
ظُلْمَةٌ وَ هِلال
للشاعر العراقي ابراهيم البدراني
......................................
رَمَضـانُ مَرْحـى يـا لِقـا أَفْراحـي
يا أُنْسَ رُوحِي رُغْمَ كُلِّ جِراحِي
حُيِّيـتَ ضَـيْفًا قَـدْ أَعـادَ لِخاطِـرِي
ذِكْـرى لَيـالٍ قَـدْ خَـلَـوْنَ مِـلاحٍ
أَيّـامَ كُنّـا وَالْوِئامُ شَــرِيكُـنـــا
نَعْتــاشُ بَيْـنَ مَحَبَّــةٍ وَسَمـــاحٍ
بِالذِّكْـرِ تَسْتَهْوِي النُّفوسُ صَلاحَها
والنَّفْــسُ لا تَحْيـا بِغَيْــرِ صَلاحِ
أَسَفًا لِسَيْــفٍ فِيهِ يَنْـحَرُنِي الَّــذي
بِالأَمْسِ أَحْسَبُهُ يَدِي وَسِلاحِــي
فَلَقَــدْ تَجاهَلَنـي وَأَنْـكَرَ شِرْكَتِـي
مَنْ كُنْتُ مَخْلَبَهُ وَكانَ جَناحِي
صِرْنا عَلى مَرْأى تُراقُ دِماؤنــا
وَتُبــاحُ زَهْـقًا حُــرْمَــةُ الأَرْواحِ
ما عادَتْ الأَفْراحُ تَمْحو وَحْشَةَ الـ...
....مَنْأى وَتُقْصِـي ظُلْمَـةَ الأَتْـراحِ
أَيّـامُنـــــا حَـزَنٌ وَمـا أَعْيــادُنــا
إِلّا أَنِـيــنُ مَــآتِمٍ وَنُــــواحِ
يا أُنْسَ رُوحِي رُغْمَ كُلِّ جِراحِي
حُيِّيـتَ ضَـيْفًا قَـدْ أَعـادَ لِخاطِـرِي
ذِكْـرى لَيـالٍ قَـدْ خَـلَـوْنَ مِـلاحٍ
أَيّـامَ كُنّـا وَالْوِئامُ شَــرِيكُـنـــا
نَعْتــاشُ بَيْـنَ مَحَبَّــةٍ وَسَمـــاحٍ
بِالذِّكْـرِ تَسْتَهْوِي النُّفوسُ صَلاحَها
والنَّفْــسُ لا تَحْيـا بِغَيْــرِ صَلاحِ
أَسَفًا لِسَيْــفٍ فِيهِ يَنْـحَرُنِي الَّــذي
بِالأَمْسِ أَحْسَبُهُ يَدِي وَسِلاحِــي
فَلَقَــدْ تَجاهَلَنـي وَأَنْـكَرَ شِرْكَتِـي
مَنْ كُنْتُ مَخْلَبَهُ وَكانَ جَناحِي
صِرْنا عَلى مَرْأى تُراقُ دِماؤنــا
وَتُبــاحُ زَهْـقًا حُــرْمَــةُ الأَرْواحِ
ما عادَتْ الأَفْراحُ تَمْحو وَحْشَةَ الـ...
....مَنْأى وَتُقْصِـي ظُلْمَـةَ الأَتْـراحِ
أَيّـامُنـــــا حَـزَنٌ وَمـا أَعْيــادُنــا
إِلّا أَنِـيــنُ مَــآتِمٍ وَنُــــواحِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق