العدد6 لسنة 2016 الخاص بالشهر الفضيل
صلاتي ...
للشاعر التونسي محمد نجيب بلحاج حسين
..................................................
حين يدعوني نِدا ربِّ السّما ٠ـ٠ الله أكبرْ ٠ـ٠
تكتسي نفسي ضياءً لا يُضاهى أو يُقَدّرْ...
يحتفي قلبي ابتِهاجا ، كلُّ أجزائي تُقَشْعَرْ...
يحتويني ريحُ نُبلٍ عابِقٍ ، بالصٌوْتِ أفْخَرْ ...
ربُّنا الأعلى دعاني ، في جِنانِ الطّيبِ أُبحِرْ ...
حين أسْعى للوضوءِ ، معدَنُ الأحزان يُصهَرْ ...
كلُّ أتعابي وأسقامي تُفارِقُني وتُنْثَرْ ...
أنْفضُ الأوساخ والآثامَ عن جسمي وأطْهُرْ ...
ألتقي ربّي كلوْنِ الماء ، شفّافًا مُعَطّرْ ...
عندما ألقى المُصَلّى ، تصبح الأفراحُ أوْفَرْ.
ترتخي كلّ السّجايا ، للصّفا والحبّ أعْبُرْ ...
نبْضُ قلبي يعزِفُ اللحن الّذي يَرْوي ويُبْهِرْ ...
يغمرُ القرآنُ روحي ، حين أتلو ما تَيَسّرْ ...
في ركوعي وانْحِنائي ، موجةُ الإيمان تُزْهِرْ ...
في سجودي تعتريني نشوةٌ ليست تُقَدّرْ ...
ها أنا قد جِئتُ طوْعًا أذْرفُ الدّمْع وأذْكُرْ ...
مُثقلَ الأوزارِ ، إنّي عبدُك الخطّاء فاغْفِرْ ...
أنت تدري أنّني المسكون بالأهواء فاستُرْ ...
ياإلهي ... لا يُفيدُ العبدَ مالٌ حين يُقْبَرْ ...
يا إلهي ...ليت غيمَ السّلمِ يغْشانا ، ويُمطِرْ ...
يا إلهي ... أفتدي الغُفرانَ بالعُمْر المُوَقّرْ ...
اِرحمِ الأموات والأحياء والكونَ المُبَعثَرْ ...
جُدْ علينا باهتِداءٍ ، يجعل الآمال تُثْمِرْ ...
كنْ مُعينًا يومَ حَشْرٍ ، خذْ بِأيْدينا لِنَعْبُرْ ...
خُذْ بِأيدي التّائهين لاهتِداءٍ لا يُكَدَّرْ ...
يا إلهي ...
يااااااااااإلهي ...
وفّقِ الإسْلامَ لِلنّصر الْمُؤزَّرْ ....
ٌ قرّةُ العين ٌ ٌ اسْتَقرّتْ في ثنايا الجسم تُنْشَرْ ...
أصبَحت دِرعًا يقيني ، كلَّ فحشاءٍ ومنكَرْ ...
هي نورٌ في صِراطي ، هي مِحْرابٌ ومِنْبَرْ ...
هي في الدّنيا مَلاذي ، وهي للجنّاتِ مَعْبَرْ ...
كلُّ أتعابي وأسقامي تُفارِقُني وتُنْثَرْ ...
أنْفضُ الأوساخ والآثامَ عن جسمي وأطْهُرْ ...
ألتقي ربّي كلوْنِ الماء ، شفّافًا مُعَطّرْ ...
عندما ألقى المُصَلّى ، تصبح الأفراحُ أوْفَرْ.
ترتخي كلّ السّجايا ، للصّفا والحبّ أعْبُرْ ...
نبْضُ قلبي يعزِفُ اللحن الّذي يَرْوي ويُبْهِرْ ...
يغمرُ القرآنُ روحي ، حين أتلو ما تَيَسّرْ ...
في ركوعي وانْحِنائي ، موجةُ الإيمان تُزْهِرْ ...
في سجودي تعتريني نشوةٌ ليست تُقَدّرْ ...
ها أنا قد جِئتُ طوْعًا أذْرفُ الدّمْع وأذْكُرْ ...
مُثقلَ الأوزارِ ، إنّي عبدُك الخطّاء فاغْفِرْ ...
أنت تدري أنّني المسكون بالأهواء فاستُرْ ...
ياإلهي ... لا يُفيدُ العبدَ مالٌ حين يُقْبَرْ ...
يا إلهي ...ليت غيمَ السّلمِ يغْشانا ، ويُمطِرْ ...
يا إلهي ... أفتدي الغُفرانَ بالعُمْر المُوَقّرْ ...
اِرحمِ الأموات والأحياء والكونَ المُبَعثَرْ ...
جُدْ علينا باهتِداءٍ ، يجعل الآمال تُثْمِرْ ...
كنْ مُعينًا يومَ حَشْرٍ ، خذْ بِأيْدينا لِنَعْبُرْ ...
خُذْ بِأيدي التّائهين لاهتِداءٍ لا يُكَدَّرْ ...
يا إلهي ...
يااااااااااإلهي ...
وفّقِ الإسْلامَ لِلنّصر الْمُؤزَّرْ ....
ٌ قرّةُ العين ٌ ٌ اسْتَقرّتْ في ثنايا الجسم تُنْشَرْ ...
أصبَحت دِرعًا يقيني ، كلَّ فحشاءٍ ومنكَرْ ...
هي نورٌ في صِراطي ، هي مِحْرابٌ ومِنْبَرْ ...
هي في الدّنيا مَلاذي ، وهي للجنّاتِ مَعْبَرْ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق