العدد3 لسنة 2017
أخاطب قلبها
للشاعر الأردني علي الحوراني
أخاطبُ قلبَها وتصُدُّ عنّي
وأخطبُ ودّها وتفرُّ منّي
وأرسمُ وجْهها شكلاً جميلا
كَلوْنِ الورد ممهوراً بفنّي
وأخْتلسُ اللحاق إلى فضاها
أُنثّر في الفضاء بديع لحني
ولكنّ الأماني غاليات
تُصبّر كلّ مفطورٍ بحزن
وتطْلُعُ كلّ يوم في دلال
وتُغْربُ لا تعبّرني بعَيْنِ
وإنْ مرّتْ كومضٍ في بريق
كأنّ الرّيح تعصف بالتّمنّي
أحاول أن أجاريها بمشي
تضاعف خطوها مشي التثنّي
وتكسر حاجزي وتظنّ أنّي
شَرودٌ في براريها كجنّي
وتقصفُ ما بدآها من خيال
وترعدُ ثم تزبد في تَعنّي
وأرفع رايتي بين البرايا
وأعلن أنّني أغمضتُ عيني
وإنّي باعترافاتي صريح
وإنْ حَذفتْ من الموضوع وهْني
فويح البُخل للشّعراء لمّا
تهيج مياهنا في بحر عدْن
وويح الشّعر في الأرجاء لمّا
تهزّ الشام نارٌ ألف طنِّ
وبغداد الرّشيدة في غياب
وصنعاء السعيدة بيْن بيْنِ
ولولا أمة شَغِلتْ ببالي
لما أحجمت عن طنّي ورنّي
قصائد من رهيف القلب تشجو
أزيّنها بقلبي دون مَنّ
هي الأيام تفتك ما تبقّى
من الأخلاق في زمن التبنّي
يموت الحرّ فيها كلّ يوم
ويَجْرعُ سمّها (شيعيْ) و(سنّي)
وأخطبُ ودّها وتفرُّ منّي
وأرسمُ وجْهها شكلاً جميلا
كَلوْنِ الورد ممهوراً بفنّي
وأخْتلسُ اللحاق إلى فضاها
أُنثّر في الفضاء بديع لحني
ولكنّ الأماني غاليات
تُصبّر كلّ مفطورٍ بحزن
وتطْلُعُ كلّ يوم في دلال
وتُغْربُ لا تعبّرني بعَيْنِ
وإنْ مرّتْ كومضٍ في بريق
كأنّ الرّيح تعصف بالتّمنّي
أحاول أن أجاريها بمشي
تضاعف خطوها مشي التثنّي
وتكسر حاجزي وتظنّ أنّي
شَرودٌ في براريها كجنّي
وتقصفُ ما بدآها من خيال
وترعدُ ثم تزبد في تَعنّي
وأرفع رايتي بين البرايا
وأعلن أنّني أغمضتُ عيني
وإنّي باعترافاتي صريح
وإنْ حَذفتْ من الموضوع وهْني
فويح البُخل للشّعراء لمّا
تهيج مياهنا في بحر عدْن
وويح الشّعر في الأرجاء لمّا
تهزّ الشام نارٌ ألف طنِّ
وبغداد الرّشيدة في غياب
وصنعاء السعيدة بيْن بيْنِ
ولولا أمة شَغِلتْ ببالي
لما أحجمت عن طنّي ورنّي
قصائد من رهيف القلب تشجو
أزيّنها بقلبي دون مَنّ
هي الأيام تفتك ما تبقّى
من الأخلاق في زمن التبنّي
يموت الحرّ فيها كلّ يوم
ويَجْرعُ سمّها (شيعيْ) و(سنّي)
تعالي واكتبي لحْني بحرْف
يزيّنهُ البديعُ وحسن فنّي
وروحٌ لا يشابهها خيال
وقلب لا أخالطه بشَيْنِ
وإنّي رغم أنّي في شرود
فلا أدع الجفاء يزيد حُزني
سنمضي بالرحيل إلى اقتراب
حذار أن نسوّف بالتأنّي
فعودي يا صديقة كي نغنّي
ولا تَجْني عليّ بسوء ظنّ
يزيّنهُ البديعُ وحسن فنّي
وروحٌ لا يشابهها خيال
وقلب لا أخالطه بشَيْنِ
وإنّي رغم أنّي في شرود
فلا أدع الجفاء يزيد حُزني
سنمضي بالرحيل إلى اقتراب
حذار أن نسوّف بالتأنّي
فعودي يا صديقة كي نغنّي
ولا تَجْني عليّ بسوء ظنّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق