العدد السابع لسنة 2017
مَنْطِقُ الوَرْدِ
للشاعر المصري د. عزت الخطيب
لَـيْـتَ للـوردِ عـيـونًـا كـي تَـرَى...
كيف يبدو حينَ يبدو للـعُيـونِ
.
ربـمـا أغْـضَـى حَـيَــاءً عندمـا...
.
ربـمـا أغْـضَـى حَـيَــاءً عندمـا...
أبـصـرَ العشاقَ في شوقٍ مُبينِ
.
هـكـذا الـحُـسْـنُ حَـيِّـيٌ دائــمـاً....
.
هـكـذا الـحُـسْـنُ حَـيِّـيٌ دائــمـاً....
ورقـيـقٌ كـعـبـيـرِ الـيَـاسَـمِينِ
.
ليس هــذا الشَّـوكُ إلا عـاشِـقًـا....
.
ليس هــذا الشَّـوكُ إلا عـاشِـقًـا....
حارسًا للوردِ كالخِلِّ الأمـيـنِ
.
سَاءَلَتْنِي وردةٌ كـيـفَ الـهــوى...
.
سَاءَلَتْنِي وردةٌ كـيـفَ الـهــوى...
قُلتُ لا أدري ولكن أخبريني
.
قالتْ الـوردةُ إِيهاً يا صديقي...
.
قالتْ الـوردةُ إِيهاً يا صديقي...
أنتَ يَابْنَ النَّاسِ مِنْ مَاءٍ وَطِينِ
.
وَمَـتَـى أَذْبُـلْ يَـومًـا تَـنْـسَـنِـي...
.
وَمَـتَـى أَذْبُـلْ يَـومًـا تَـنْـسَـنِـي...
ذلك الشَّـكُّ احتمـالٌ يَعْتَرِيني
.
في الرَّبيعِ الآنَ أزْهو فَتَرَانِي...
.
في الرَّبيعِ الآنَ أزْهو فَتَرَانِي...
هذه الألوانُ تَخْبو بعد حِـيـنِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق