العدد التاسع لسنة 2017
ليــت الحيـــــــــــــاة
للشاعر العراقي د. فالح الكيلاني
للشاعر العراقي د. فالح الكيلاني
ساعاتُ هذا الكَــون ِ تُـثْـقِـــلُ مُهْجَتي
وَتَزيـدُ في أ لَـم ِ الـفُــــؤادِ فَيَـرْضَخٌ
.
وغَـرَسْتُ في زَهْرِ المَـوَدّةِ عِطرَها
فإذا الوُرودُ بِعُطـــــرِها تَتَضَمَّخُ
.
جَفّـَـتْ عُروقُ الرّوحِ أَعْصِرُهـا دَ مـــاً
شَــــوقاً على الوَطَـنِ الحَبيـبِ وَأُشْمُخُ
.
وَسَعَيتُ في كُلّ المَحـــافِـلِ مُنْشِـــدا
أنَّ الأ مــا ني فِيَ النّفوسِ سَتَرْزخُ
.
ليْتَ الحَيــاةَ هَناؤهـــــا في مَوطِني
حَتّى أقُــرَّ بِسَــعادَتي أو أ فْــرُ خ ُ
.
حَتّى إذا قَـرُبِ الرَّجـــــاءُ تَلـهُّـفـــــاً
ما عُدْتُ أدْري بِالحَقيقَـــة تَصْـــــرُخُ
.
نَحْنُ الّذينَ نُحِـــبُّ فيـــنا أ نْفُســـــــاً
سَكَنَتْ قُـلوبـاً بالمَــــــوَدّ ةِ تَـرْزَخُ
.
نَحْيا لِأجـلِكَ مَوطِــــــني حَتّى الثَّــرى
نُفْـــديكَ أ نْفُسَــنــــــا . وذاك البَرْزَخُ
.
مِنْ طيـبِ تُـرْبِـكَ كَالعَبيــرِ أَ ريجُـهُ
بَيْنَ الرّوابي وَالضِــفافِ لَتشْـــدَ خُ
.
شَـمُخَتْ نُفوسٌ في المَعالي عَيْنُها
تَرْنو إلى الماضي العَتيــد وَتَشْــمَخُ
.
مَهْلاً : إبــاءَ النّفْسِ من حَلَكِ الدّجى
فَسَـناءُ شَــمْسِــكَ لِلحَيــا ةِ يـُؤرِّخُ
.
نَـزَغُ الطُفـــولَـةِ وَالصَبابَةِ في الأ ُلى
كَالنـور ما عِنْـدَ الظّـلامَـةِ يَنْسَـــــخُ
.
وَسَألتُ رَبَّ الخَلْقِ يَهْدي أ نْفُســاً
وَإلى السَـــعادَةِ والهَناءَةِ تَشْــرَخُ
.
تَحْيـا حَيــاةَ الخَيْرِ تزّهْــو بالمُــنى
زَهْوَ النّفـوسِ الشّامِخاتِ وَتَـبْـذَ خُ
.
*******************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق