العدد السابع لسنة 2017
قمر
للشاعر العراقي مؤيد علي حمود
قـمـرٌ بهيٌ في المحيا مطلعُــهْ
ومدارهُ سِحْـرُ الذوائبِ تصفَعُهْ
ومدارهُ سِحْـرُ الذوائبِ تصفَعُهْ
هو حاملٌ للنور بين كفــــوفها
وعيونها في الليل سهداً ترفعُهْ
وعيونها في الليل سهداً ترفعُهْ
تتفتح البسماتُ فـــي هالاتِــــهِ
ويموجُ شَهْـدٌ في شفاهٍ تلذعُــــهْ
ويموجُ شَهْـدٌ في شفاهٍ تلذعُــــهْ
والليلُ في لونِ العيون كقامَـــةٍ
لا تنحنى لسوى هوى سَيُضَيُّعُهْ
لا تنحنى لسوى هوى سَيُضَيُّعُهْ
هـــو قـابِــعٌ خلفَ السناءِ بأفقــِهِ
ويدٌ لرعـدٍ في السحائِبِ تَقْـرَعُهْ
ويدٌ لرعـدٍ في السحائِبِ تَقْـرَعُهْ
يهمي شعاعًا كلّما ردفَ العُـــلا
كي تنهضَ الأحلامُ فورًا تتبعُهْ
كي تنهضَ الأحلامُ فورًا تتبعُهْ
ماذا رأى في غـــورِ بئرٍ غائـرٍ
في قاعِـهِ الأسرارُ دوما تخدَعُه
في قاعِـهِ الأسرارُ دوما تخدَعُه
هو ضامرٌ في الحبِ ليسَ ضرورةً
أن يحتويهِ الشوقُ بعدًا يَصْرَعُـه
أن يحتويهِ الشوقُ بعدًا يَصْرَعُـه
يومًا ستكوي النارُ جانِـبَهُ الذي
مازالَ سفحا بالثلــــوج تَمتُعُـــه
مازالَ سفحا بالثلــــوج تَمتُعُـــه
وسيرتدي لونَ الخسوفِ إذا اقتضى
أمرُ الحبيب يطيعه أو يســـمعُهْ
أمرُ الحبيب يطيعه أو يســـمعُهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق