العدد العاشر لسنة 2017
مريم العمر
للشاعر التونسي شكري مسعي
العيدُ عيدكِ أنتِ فيه أغنية
يشدُو بها القلْبُ في الآفاق نشوانا
يشدُو بها القلْبُ في الآفاق نشوانا
يا مريمَ العُمْرِ هذا عِيدُكَ نـَغَمٌ
يجتاح روحي قصيدا هام سكرانا
يجتاح روحي قصيدا هام سكرانا
ما أروَعَ الحُبِّ في عَينيْكِ يَأسَرُنِي
يُعْطِي حَياتِي مِنَ الأَنـْوارِ ألـْوَانا
يُعْطِي حَياتِي مِنَ الأَنـْوارِ ألـْوَانا
ما أعذبَ الأيّامَ تَرْبـُو فيكِ مُزْهـِرَةً
ورْدا شَـذِيّـًا وَلـُوتِـيسًا وَ رَيْـحَانًا
ورْدا شَـذِيّـًا وَلـُوتِـيسًا وَ رَيْـحَانًا
ما أجملَ العيدَ في أيْلـُولَ يَكْتُبُهُ
فَجْرَ الجمالِ فَيـَغْدو العيدُ بُسْتَانا
فَجْرَ الجمالِ فَيـَغْدو العيدُ بُسْتَانا
كلُّ القصائدِ حيْرَى والهـَوَى مِـزَقٌ
بــَوْحًا يُعتّـِقُ نَبْضَ العيدِ أَلْحانــًا
بــَوْحًا يُعتّـِقُ نَبْضَ العيدِ أَلْحانــًا
أنتِ التي فيكِ يحْلُو الشِّعْرُ مُبْتهجا
بَحْرُ البَسيطِ يمُدُّ الشّدْوَ جذْلانـًا
بَحْرُ البَسيطِ يمُدُّ الشّدْوَ جذْلانـًا
مــيمٌ وراءٌ و يَــاءٌ بعـدَها ميــمٌ
عِـقْد تـلألأَ يـَــاقُـــوتًا وَ مَــــرْجــَانـًا
عِـقْد تـلألأَ يـَــاقُـــوتًا وَ مَــــرْجــَانـًا
ميــم مواسمُ عشقٍ أنتِ درّتُــهـا
مَــوْجٌ يعانقُ في الآصال شطآنا
مَــوْجٌ يعانقُ في الآصال شطآنا
راءٌ ربـيعُكِ أنتِ السـرُّ بـهـجـتـه
روضٌ يُــنمـِّقُ بالأزهــار دنيــانا
روضٌ يُــنمـِّقُ بالأزهــار دنيــانا
ياءٌ بِيــُمْنِكِ لا تجتـاحـه خُسُفٌ
يبْنِي منَ الصّدْقِ صرْحَ الحَقِّ سُلْطانا
يبْنِي منَ الصّدْقِ صرْحَ الحَقِّ سُلْطانا
ميمٌ مراكبُ بوْحٍ أنتِ قِبْلـتــها
من وحْيـها نسجتْ للعـشْقِ رُبـّانا
من وحْيـها نسجتْ للعـشْقِ رُبـّانا
يا مريم الرّوح يا أُغـْرودةً عبقَتْ
عِطْرا يسبّحُ في الآصالِ ولْــهــَانا
عِطْرا يسبّحُ في الآصالِ ولْــهــَانا
والشِعرُ لولاكِ ما شفّت نسائِمُهُ
بـَوْحًـا يـُوَقّــعُ في الآفــاق أوزانــا .
بـَوْحًـا يـُوَقّــعُ في الآفــاق أوزانــا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق