العدد العاشر لسنة 2017
عطر النبؤة
للشاعر المصري أحمد مكاوي
.......................................
معارضتي لهمزية أمير الشعراء أحمد شوقي(ولد الهدى)
عطر النبوة في الورى وضّاءُ
منذ الولادة والحياة ضياءُ
شمس بوحي الله قتّلت الدجى
وبنوره تتكحل الأضواءُ
خير الخلائق مصطفاه وخاتم
رقصتْ لمولد أحمد الأرجاءُ
سجدت لأدم جل خلق إلهنا
ومحمد سجدت له الأشياءُ
وتنزل القرآن طبا للورى
والجزع يبكي والحبيب دواءُ
الأرض قبلك يا رسول عديمة
والقلب فيك حديقة خضراءُ
والله صلى والملائك كلهم
والمؤمنون ومريم العذراءُ
(عقم النساء بأن يلدن مثيله )
فالخلق أرض والحبيب سماءُ
ماذا أقول ومن يوفي قدره
عجز البيان وتُيم الشعراءُ
يا أرض يثرب بالجمال تزيني
فيك النبي وصحبه قد جاؤوا
ومشى لصحبته لينتهلوا الهدى
أرباب هذا الدين والنبلاءُ
أعطاه رب العرش معجزة التقى
فتضحضحت من حوله الأنباءُ
وأتت له الدنيا فولّى وجهه
عنها ، النبيّ ويشهدُ الإسراءُ
وأبى شروط قريش مذ جاؤوا له
وتلعثم الفصحاء والبلغاءُ
هو رحمة الرحمن في الأرض التي
غابوا عليها قبله الرحماءُ
وجدوا عليه من الثياب بلاغة
شُغفتْ بها الآذان والقرآءُ
والله ينصره على أعدائه
والله قدر ما يرى ويشاءُ
قتلوا الصحابة بالضلال فأغرقتْ
بلحومهم ودماهم الصحراءُ
قدم المدينة فاستقر بدولة
خضعت لها الدنيا وفاض الماءُ
وأتى لمكة فاتحا فتذلّلوا
فيقول عطفا " أنتم الطلقاءُ "
بقلم أحمد مكاوي
عطر النبوة في الورى وضّاءُ
منذ الولادة والحياة ضياءُ
شمس بوحي الله قتّلت الدجى
وبنوره تتكحل الأضواءُ
خير الخلائق مصطفاه وخاتم
رقصتْ لمولد أحمد الأرجاءُ
سجدت لأدم جل خلق إلهنا
ومحمد سجدت له الأشياءُ
وتنزل القرآن طبا للورى
والجزع يبكي والحبيب دواءُ
الأرض قبلك يا رسول عديمة
والقلب فيك حديقة خضراءُ
والله صلى والملائك كلهم
والمؤمنون ومريم العذراءُ
(عقم النساء بأن يلدن مثيله )
فالخلق أرض والحبيب سماءُ
ماذا أقول ومن يوفي قدره
عجز البيان وتُيم الشعراءُ
يا أرض يثرب بالجمال تزيني
فيك النبي وصحبه قد جاؤوا
ومشى لصحبته لينتهلوا الهدى
أرباب هذا الدين والنبلاءُ
أعطاه رب العرش معجزة التقى
فتضحضحت من حوله الأنباءُ
وأتت له الدنيا فولّى وجهه
عنها ، النبيّ ويشهدُ الإسراءُ
وأبى شروط قريش مذ جاؤوا له
وتلعثم الفصحاء والبلغاءُ
هو رحمة الرحمن في الأرض التي
غابوا عليها قبله الرحماءُ
وجدوا عليه من الثياب بلاغة
شُغفتْ بها الآذان والقرآءُ
والله ينصره على أعدائه
والله قدر ما يرى ويشاءُ
قتلوا الصحابة بالضلال فأغرقتْ
بلحومهم ودماهم الصحراءُ
قدم المدينة فاستقر بدولة
خضعت لها الدنيا وفاض الماءُ
وأتى لمكة فاتحا فتذلّلوا
فيقول عطفا " أنتم الطلقاءُ "
بقلم أحمد مكاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق